كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي عن التفاصيل الكاملة حول تطوير نظم إعادة توزيع الطلاب الجدد في تنسيق 2025، خاصة في كليات القطاع الإنساني.

حيث تم الإعلان عن إلغاء نظام الانتساب الموجه في تنسيق 2025 لكليات مثل التجارة، الآداب، الحقوق، والخدمة الاجتماعية.

تفاصيل إلغاء نظام الانتساب الموجه في تنسيق 2025الإلغاء الكامل: قرر المجلس الأعلى للجامعات إلغاء قبول الطلاب بنظام الانتساب الموجه في تنسيق 2025.

الأسباب: هذا القرار يأتي ضمن خطة لتطوير العملية التعليمية وتحسين مستوى التعليم في الجامعات المصرية، وهو يشمل كليات القطاع الإنساني.نسب القبول السابقة: في تنسيق 2024، تم تخفيض نسب القبول بنظام الانتساب الموجه إلى 8% كحد أقصى في العديد من الكليات، بعد أن كانت تلك النسب تتجاوز 20% في السنوات السابقة.تحسين التعليم الجامعي في مصرالتطور الملحوظ: شهد التعليم الجامعي في مصر طفرة كبيرة خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث تحسن مستوى التعليم في مختلف المجالات الدراسية والبحثية.التحسينات: هذه التغييرات أدت إلى تحسين مستوى الخريجين في مصر، ما ساهم في تلبية احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.التوقعات للمستقبل

من المتوقع أن يؤدي إلغاء نظام الانتساب الموجه إلى تحسين جودة التعليم في الكليات المعنية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخريجين الذين سيحظون بتعليم أكاديمي أكثر قوة وتخصصًا.

 كما يعكس هذا التوجه التزام مصر بتطوير التعليم الجامعي بما يتماشى مع المعايير العالمية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنسيق 2025 تطوير التعليم العالي التعليم الجامعي في مصر نسب القبول المجلس الأعلى للجامعات التعليم الأكاديمي

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تنتقد سياسات التعليم وتتعهد بحماية حقوق الطلاب

نددت قوات الدعم السريع بسياسات تمييزية في التعليم، متهمة “شُلة بورتسودان” بتقسيم السودان واستهداف مستقبل الطلاب، مع تعهد بحماية حقوق التعليم..

التغيير: الخرطوم

اتهمت قوات الدعم السريع ما وصفته بـ”عصابة الانقلابيين” في بورتسودان باستخدام التعليم كأداة سياسية لتعميق الانقسام المجتمعي، وذلك من خلال إعلان انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية في مناطق محددة دون سائر ولايات السودان.

وشبهت القوات هذه السياسات بممارسات المستعمر التي انتهجت سياسات المناطق المقفولة، معتبرة أن ذلك يمثل تآمرًا ضد مستقبل الطلاب السودانيين في أنحاء البلاد وفقا لقولها.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان الخميس، إن هذه الخطوة تعكس “اللا مسؤولية” من قبل السلطة القائمة في بورتسودان، والتي وصفتها بأنها “غير شرعية وغير مؤهلة لإدارة شؤون البلاد”.

وأكد البيان أن القرار جاء رغم تحذيرات وانتقادات من الجهات التربوية وعلى رأسها لجنة المعلمين السودانيين، مشيرة إلى أن هذه القرارات تخدم “توهمات الجنرال الهارب الباحث عن شرعية مفقودة منذ تخليه عن عهده مع ثوار ديسمبر”.

وأوضحت قوات الدعم السريع أن الوضع الحالي في البلاد يتطلب مسؤولية أكبر في مواجهة التحديات. وأكدت تطميناتها لأبناء السودان في كافة المستويات التعليمية بأن حقوقهم محفوظة بموجب القوانين الدولية والمحلية.

وأعلنت القوات عن شروعها في اتخاذ تدابير تكفل حقوق الطلاب وتضمن عودتهم إلى صروح التعليم، مع تأكيدها على عدالة الفرص بين جميع الطلاب السودانيين في مختلف المناطق.

واختتم البيان بالتشديد على التزام قوات الدعم السريع بجعل التعليم وسيلة لتعزيز التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوداني. وتعهدت بالعمل على إنهاء السياسات القديمة التي عرقلت تطور التعليم في السودان لعقود، وإعادة بناء النظام التعليمي على أسس ترفع الظلم والتهميش وتضمن العدالة لجميع السودانيين.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في تعطيل العملية التعليمية بشكل غير مسبوق، حيث أغلقت آلاف المدارس أبوابها، وحرمت الملايين من الطلاب من الوصول إلى مقاعد الدراسة، ما أدى إلى تفاقم أزمة التعليم التي كانت تعاني منها البلاد أصلاً بسبب التدهور الاقتصادي والبنية التحتية الهشة.

وفي 14 نوفمبر الماضي علنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، قرارها بالتدرج في استئناف الدراسة بجميع المراحل التعليمية، ضمن سياسة حكومة الولاية.

ويشمل القرار استئناف الدراسة للصف السادس الابتدائي، والصف الثالث للمرحلتين المتوسطة والثانوية، اعتبارًا من الاثنين 19 نوفمبر 2024.

وأكدت الوزارة على ضرورة تعاون لجان الخدمات والمجالس التربوية مع مشرفي الوزارة لمعالجة العقبات التي تواجه تنفيذ القرار. وفيما يتعلق ببقية الصفوف الدراسية، أوضحت الوزارة أنها ستعلن موعد استئناف الدراسة لاحقًا، بعد معالجة أوضاع المدارس التي تستخدم حاليًا كمراكز إيواء للنازحين.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة تعليمية غير مسبوقة بالسودان، إذ تشير تقديرات منظمة اليونيسيف إلى أن 19 مليون طفل باتوا خارج التعليم، منهم 7 ملايين كانوا محرومين قبل اندلاع الحرب بسبب النزاعات المسلحة والفقر.

وألحقت الحرب أضرارًا جسيمة بأكثر من 10 آلاف مدرسة، معظمها في الخرطوم وودمدني ونيالا وزالنجي، مع تحول بعضها إلى مقابر بسبب غياب الممرات الآمنة.

وتقول لجنة المعلمين السودانيين إن قرار وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم باستئناف الدراسة يثير الشكوك حول حصر التعليم على مناطق سيطرة الجيش فقط، وترك بقية الأطفال في مناطق سيطرة الدعم السريع يواجهون مصيرًا معتمًا.

وتتهم قوات الدعم السريع في السودان بتوسيع نطاق العنف خلال النزاع مع الجيش، حيث اتُهمت باستخدام تكتيكات قاسية تشمل هجمات على المدنيين والمرافق الحيوية.

كما تتهمها منظمات حقوق الإنسان بتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مثل عمليات القتل والاختطاف والتشريد القسري للمواطنين. هذه الاتهامات أثارت قلقاً دولياً حيال الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان.

الوسومالتعليم في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: إلغاء نظام الانتساب الموجه لطلاب الثانوية العامة 2025 في 5 كليات
  • ترامب: الحزب الجمهوري سيعمل على إلغاء التوقيت الصيفي
  • مصطفى بكرى: إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين يتطلبان تشريعات واضحة
  • الدعم السريع تنتقد سياسات التعليم وتتعهد بحماية حقوق الطلاب
  • التعليم تطبق إجراءات صارمة للحفاظ على أمن المدارس| فيديو
  • التعليم تصدرا أمرا إداريا بإعادة توزيع المعينين
  • 9 توجيهات من «التعليم» للمدارس التجريبية.. بينها وضع خطة لتأمين الطلاب
  • إلغاء حظر التجوال في دمشق.. وأكثر من 100 ألف أخفوا قسرا على يد نظام الأسد
  • رئيس الوزراء: استقرار وعودة حركة السفن بقناة السويس في 2025