إسبانيا | النمروش يمثل ليبيا في قمة وزراء دفاع (5+5) لتعزيز التعاون الإقليمي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – شارك معاون رئيس الأركان العامة للجيش التابع للمجلس الرئاسي، الفريق صلاح الدين النمروش، والوفد المرافق له، يوم الخميس، في الاجتماع العشرين لوزراء دفاع دول مبادرة (5+5) دفاع، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لرئاسة الأركان، شهد الاجتماع حضور وزيرة دفاع المملكة الإسبانية مارجريتا فرنانديز، إلى جانب وزراء دفاع الدول الأعضاء في مبادرة (5+5) دفاع، وممثلي الوفود المشاركة من تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا، البرتغال، وإسبانيا.
تمحور الاجتماع حول تعزيز التعاون الدفاعي بين الدول المشاركة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في منطقة غرب البحر المتوسط. كما ناقش الحاضرون قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب وتبادل المعلومات.
مبادرة (5+5) دفاعتأسست مبادرة (5+5) دفاع عام 2004، وهي إطار للتعاون الإقليمي يجمع خمس دول من شمال البحر المتوسط (فرنسا، إيطاليا، مالطا، البرتغال، إسبانيا) وخمس دول من جنوبه (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا). تهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة غرب البحر المتوسط من خلال تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن.
تشمل أهداف المبادرة:
مكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. مواجهة الهجرة غير الشرعية وضمان الأمن البحري. التعاون في إدارة الكوارث الطبيعية. تعزيز التدريب وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.تعقد اجتماعات وزراء الدفاع سنويًا لمراجعة التقدم المحرز ووضع خطط عمل مستقبلية تتماشى مع التحديات الإقليمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.