الإنتاج الحربي: 44% نموا في إيرادات الشركات والوحدات التابعة عن العام الماضي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ترأس المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي اجتماعات الجمعيات العمومية للشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والتي تم إقامتها على مدار 3 أيام لعرض الحسابات الختامية للشركات والوحدات التابعة عن العام المالي (2023 - 2024).
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال انعقاد الجمعيات العمومية معدلات الأداء في الشركات من حيث «إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط».
وأصدر الوزير توجيهاته لرؤساء الشركات والوحدات التابعة بضرورة العمل على الاستفادة المثلى من الطاقات التكنولوجية والموارد المادية والبشرية المتاحة، ورفع مستويات الأداء لتقديم المزيد من الجهد وتحقيق أفضل النتائج في المستقبل وزيادة الإنتاجية.
وأكد الوزير ضرورة تضافر كافة الجهود لتحقيق التعاون والتكامل بين الشركات وبعضها البعض، مع الحرص على ترشيد المصروفات بكافة صورها وتطبيق مبادئ الحوكمة بكافة القطاعات بالشركات والوحدات التابعة، بما يضمن إدارة الأصول المملوكة للوزارة بكفاءة عالية والتصدي المسبق لأي محاولات للتعدي عليها.
وشدد الوزير على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات التطوير بالشركات والوحدات التابعة والالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ هذه المشروعات، بما ينعكس على تعظيم العوائد المحققة وزيادة المساهمة في الاقتصاد القومي، مؤكدًا على تنفيذ العقود المُوقعة مع كافة الجهات في التوقيتات المحددة بالجودة العالية والمتوقعة من الإنتاج الحربي.
وأكد الوزير أهمية إيلاء أولوية الالتزام بالسلامة والصحة المهنية في مختلف مواقع العمل داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة والمتابعة، ودعم هذه المنظومة بإجراءات متواصلة للحفاظ على سلامة العنصر البشري، والذي يُعد العنصر الأهم في العملية الإنتاجية.
وأضاف أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة، وأن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد وسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التكنولوجيات في مجالات التصنيع المختلفة.
وأشار الوزير للتداعيات السلبية للأحداث العالمية الأخيرة على الاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد وتسببها في عرقلة مساعي التعافي الاقتصادي، ولكن الدولة المصرية تقوم بجهود حثيثة لتحقيق التوازن في أسواق العمل واحتواء التأثيرات غير الإيجابية لهذه التحديات العالمية ودعم المواطنين والجهات المتضررة، لذلك كان لزاماً على وزارة الإنتاج الحربي كجهة صناعية وطنية تمتلك تاريخ كبير من الإنجازات أن تعمل بكل جهد على توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بشركاتها ووحداتها التابعة وزيادة نسب المكون المحلي في منتجاتها توفيراً للعملة الحرة وتقليلاً للفاتورة الاستيرادية.
وقالت وزارة الإنتاج الحربي، في بيان صادر عنها قبل قليل، إنه في ختام الجمعيات العمومية، تم احتساب مؤشرات تطور الأداء للشركات والوحدات التابعة بالنسبة للإيرادات في عام (2024/2023) بنسبة 144%، بمعدل نمو 44% عن العام (2023/2022).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الطاقة أسواق العمل إدارة الأصول الاقتصاد العالمي الجمعيات العمومية الدولة المصرية السلامة والصحة المهنية أبناء أجور أحداث الشرکات والوحدات التابعة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: المرحلة المقبلة استكمال لمسيرة البناء والتنمية ولا مجال للتهاون
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرصه على إجراء الزيارات المخططة والمفاجئة للشركات والوحدات التابعة.
وقام الوزير محمد صلاح بجولة تفقدية لشركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) إحدى الشركات التابعة للوزارة، وذلك استكمالا جولاته الميدانية للتأكد من انتظام سير العملية الإنتاجية على أرض الواقع.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات في التوقيتات المحددة، موضحا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة استكمال لمسيرة الإنتاج والبناء و التنمية ولا مجال للتهاون.
وشدد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، على استعداد دائم لاستقبال كافة الأفكار التي من شأنها تطوير العملية الإنتاجية؛ لأن الابتكار هو مفتاح المستقبل الصناعي.
وأطمئن وزير الدولة للإنتاج الحربي لخطوط الإنتاج مدى التزام العاملين بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والتزامهم بارتداء مهمات الأمان ومعدات الوقاية الشخصية.
وأثنى الوزير على الدور الهام الذى تقوم به الشركة (مصنع 27 الحربى) للمساهمة في تلبية متطلبات القوات المسلحة والشرطة من منتجات حربية وكذلك استغلال فائض الطاقات لتصنيع منتجات مدنية تلبى إحتياجات المواطنين.
شركة شبرا للصناعات الهندسيةشركة شبرا للصناعات الهندسية تعد أحد أعرق الشركات التابعة للوزارة والتي تم افتتاحها عام 1954 وتم بداخلها إنتاج أول منتج حربي مصري بنسبة 100% وذلك من خلال إنتاج أول طلقة ذخيرة 9 مم يوم 23 أكتوبر 1954 و أُتخد هذا اليوم عيداً للإنتاج الحربي منذ ذلك الوقت.
كما تقوم الشركة بالمساهمة في تلبية متطلبات القطاع المدني من (محركات القوى الكهربائية بمختلف القدرات – المحركات الكسرية – المراوح الكهربائية بمختلف أنواعها – الشفاطات الكهربائية للمصانع والورش – لوحات توزيع الكهرباء)، ويشارك المصنع أيضاً في تصنيع بعض مكونات مصانع تدوير المخلفات التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي.