سويسرا تعتزم حظر الرموز النازية بعد تصاعد معاداة السامية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفدرالية في سويسرا، أمس الجمعة، أنها تدرس حظر شعار الصليب المعقوف وتحية الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر وغيرها من العلامات النازية، بسبب ارتفاع حوادث معاداة السامية.
واقترح المجلس الفدرالي حظرا فوريا على استخدام الرموز النازية في الأماكن العامة، وفرض غرامة تبلغ نحو 200 فرنك سويسري (224 دولارا) على أي شخص يخالف القانون.
وسيتم تعديل قانون العقوبات السويسري لمعاقبة أي شخص يستخدم "رمزا عنصريا أو متطرفا أو نازيا أو رمزا يدعو إلى العنف من أجل نشر العقيدة التي يمثلها".
وتريد سويسرا أيضا أن تذهب أبعد من حظر الرموز النازية، ليشمل الأمر علامات التعرف السرية التي يستخدمها أنصار النازيين.
وعلى هذا النحو، فإن استخدام الرقم 18 الذي يرمز إلى الأحرف الأولى من اسم أدولف هتلر و"88″ الذي يرمز إلى "يعيش هتلر" سوف يتعارض أيضا مع القانون المقترح.
وأضاف المجلس أن الاستثناءات متاحة لأغراض تعليمية أو علمية أو فنية أو صحافية، لكن "في حدود ما تسمح به حرية التعبير".
ولن تتأثر الرموز الدينية القائمة التي تتطابق أو تشبه الرموز النازية.
معاداة الساميةومن المقرر أن تستمر المشاورات بشأن الحظر المقترح حتى 31 مارس/آذار من العام المقبل، وستتضمن حظرا مستقبليا منفصلا لـ"رموز متطرفة أخرى".
إعلانوتصاعدت الحوادث المعادية للسامية في سويسرا خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي العام الماضي، سجلت هيئة التنسيق المجتمعية ضد معاداة السامية والتشهير 944 حادثة في سويسرا بزيادة 70% عن عام 2022.
وقالت المجموعة في تقريرها السنوي إن "هذه الزيادة الكبيرة ترجع إلى حد كبير للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي ما زالت أحد الأسباب لزيادة معاداة السامية".
وفي المناطق الناطقة بالألمانية والإيطالية في سويسرا، كانت الزيادة أقل وضوحا، حيث ارتفعت من 910 حوادث عام 2022 إلى 1130 العام الماضي، وفقا للاتحاد السويسري للجاليات اليهودية ومؤسسة مناهضة العنصرية ومعاداة السامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معاداة السامیة فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
تعتزم الإدارة الأمريكية على الانتهاء من صياغة قرار يتضمن حظرا جديدا للسفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 43 دولة، بينها اليمن.
وقالت مصادر أمريكية أن حظرا سيكون أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021).
وتقسم هذه الدول، إلى "قائمة حمراء" تضم 11 دولة سيحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة بشكل قاطع. وهذه الدول هي كل من أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
كما تضمنت المسودة، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، "قائمة برتقالية" تضم 10 دول ستخضع لقيود على السفر لكن لن يتم قطع الاتصال بها بشكل كامل.
وشملت هذه القائمة دولا مثل بيلاروسيا، وإريتريا، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وجنوب السودان، وتركمانستان.
وفي هذه الحالة، يسمح للمسافرين الأثرياء من رجال الأعمال بالدخول، لكن ليس لأولئك الذين يسافرون بتأشيرات هجرة أو سياحة. وسيخضع المواطنون المدرجون في تلك القائمة أيضًا لإجراء مقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
كما تضم المسودة "قائمة صفراء" من 22 دولة سيكون أمامها 60 يومًا لتصحيح النواقص في القيود، مع تهديد بنقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
ومن هذه الثغرات، الفشل في مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن المسافرين القادمين، أو هجراءات أمنية غير كافية في إصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة.
وتضمنت هذه القائمة كلا من التشاد وموريتانيا وكمبوديا والكاميرون وأنغولا وغامبيا والكونغو وليبيريا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.
وأعطى الرئيس ترامب وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.