تحتفل مكتبة مصر الجديدة للطفل صباح اليوم باليوم العالمي للغة العربية بورشة حكى للأطفال تحكى فيها الكاتبة المتخصصة فى أدب الطفل علا منجد عن جماليات اللغة العربية من خلال روايتها ومؤلفاتها وفى مقدمتها أنا محبوب وكلمة حلوة.

اللغة العربية هي لغة الضاد ض وهي اللغة الوحيدة في العالم التي تشتمل على هذا الحرف وتتسم بالقوة والصلابة والمفردات التي لا يمكن أن تجدها في أية لغة أخرى، حيث تتوزع الحروف فيها على مخارج الشفتين من أعلى ومن أسفل قلما تسمعها في باقي اللغات.

وكانت مكتبة مصر الجديدة العامة نظمت عرضا ومناقشة الفيلم الفرنسي الكوميدي Le Havre بحضور د. سامح توفيق، واحمد العرابى.

وتدور قصة الفيلم حول مارسيل ماركس ملمع الأحذية الذي يسافر إلى مدينة لوهافر تاركًا مهنته التي لم تتح له كسب قوت يومه، إلا أنه استفاد منها في تكوين خبرات حياتية لقربه من الناس.

ثم يتخلى مارسيل عن طموحه في الكتابة، وعاش حياة مرضية بين الحانة، وعمل زوجته أرليتي، غير أن القدر حمل إليه طفلًا مهاجرًا من أفريقيا، وفي الوقت نفسه، أُصيبت زوجته أرليتي بمرض مزمن منعها من القيام بواجباتها اليومية، واضطر حينها مارسيل إلى مواجهة صعوبة الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة أدب الطفل لغة الضاد حكى للأطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب» في دورتها الثالثة

أبوظبي (الاتحاد)
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة «سرد الذهب»، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025.
تضيف الجائزة تكاملاً واسعاً لمبادرات المركز من حيث محاورها التي تركز على جوانب متنوعة من الثقافة والتراث، فهي تضيء على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى، والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور، وتسعدهم، وترتقي بفكرهم، ومعرفتهم.
وتدعم الجائزة استمرارية فنون السرد الشعبي والقصصي، والحد من تأثير المتغيرات العصرية، كونها تُعد منصة مبتكرة لرواة فنون السرود والأعمال التراثية لعرض إصداراتهم الإبداعية ضمن بيئة رائدة داعمة تحتفي بهم، كما أنها تشكل حصانة لرسوخ معايير السرود والفنون الشعبية، وتجنّب تشويهها وتحريفها.

أخبار ذات صلة «أضواء الشارقة 2025».. إبداع فني يبهر الزوار «اللوفر- أبوظبي» يحتفي بالتراث الثقافي والمعماري الفريد للمتحف

إقبال واسع
توقع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن تحظى الدورة الثالثة من الجائزة بإقبال واسع على المشاركة، بعد أن أصبحت منصّة جاذبة لرواد الفنون الشعبية والبصرية والسرود، وملتقى لأصحاب هذا الفن وعشاقه، على الرغم من حداثتها.
مؤكداً اهتمام المركز بترسيخ مكانة الجائزة، التي تستقي اسمها من فكر وأشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر التطوير المستدام لمعايير الجائزة، والإضاءة على مخرجاتها، والاحتفاء بالفائزين وتكريمهم، داعياً المبدعين والباحثين لتقديم ترشيحاتهم خلال المدة المحددة ليضمنوا المشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والثقافية العالمية..
وقال: تُعد الجائزة واحدة من أبرز مبادرات المركز التي تجسد حرصنا على التنوع الثقافي، والمعرفي، والاهتمام بتشجيع مختلف أنواع الإبداع والبحث في الثقافة والتراث، ممثلة في فنون السرد، والقصة القصيرة، والحكاية وغيرها من أنواع الإبداع القادرة على استحضار التراث ودمجه في الذاكرة الحية للمجتمع، وتعزيز حضوره في نفوس الأجيال لتعكس الهوية الثقافية الإماراتية والعربية المميزة، وهو ما يلتقي مع أهداف المركز، ودور إمارة أبوظبي في تعزيز اللقاء والتواصل الحضاري بين الأجيال، وإحياء وتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للفنون، والعلم، والمعرفة.

أهداف الجائزة
تهدف الجائزة عبر فروعها الستة إلى تكريم رواة السير والسرود الشعبية، ودعم فنون السرد القصصي التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والعربي بطرق إبداعية.
يتمحور فرع القصة القصيرة حول قسمين، يركز الأول على الأعمال السردية غير المنشورة للاحتفاء بالإبداعات السردية الجديدة ونشرها.
فيما يركز القسم الثاني على الأعمال السردية المنشورة، سعياً إلى إعادة إنتاج الموروث الشعبي بأسلوب فني، إضافة إلى فرع السرود الشعبية للحكايات والدراسات التي تحلل السرديات الشعبية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. وفرع الرواة، الذي يُكرّم رواة السير الشعبية محلياً وعربياً. وفرع السرد البصري، للأعمال التي تجمع بين النص الأدبي والصورة الفنية.
كما تضمّ الجائزة فرع السردية الإماراتية: وتُمنح لشخصيات حقيقية أو اعتبارية أو للأعمال المتميزة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز السردية الإماراتية، وترسخ القيم التي انطلق منها فكر مؤسسي دولة الإمارات وقادتها، وهي قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والحوار والتسامح، والاعتدال، والتعايش بين البشر.

مقالات مشابهة

  • إخماد نيران حريق هائل بورشة سيارات بمنطقة المنشية الجديدة بالمحلة.. صور
  • باليوم العالمي للإذاعة.. راديو شفق صوتٌ يتجاوز حدود المكان
  • باليوم العالمي للإذاعة .. راديو شفق يتحدى التكنولوجيا ويبث لجميع انحاء العالم
  • السفارة السعودية في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للنمر العربي
  • «أبوظبي للغة العربية» يفتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب» في دورتها الثالثة
  • الإمارات تحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025
  • سفارة اليابان تحتفل باليوم الوطني الياباني
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب الترشح لـ "سرد الذهب"
  • «أبوظبي للغة العربية» يعرض مخطوطة «الخيول الشرقية وسلالاتها» النادرة
  • "أبوظبي للغة العربية" يعرض مخطوطة نادرة أثناء كأس رئيس الدولة للقدرة