قال المهندس محمد عويضة رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة، إن تعظيم المنتج المحلى يساعد بشكل كبير على تطوير الصناعات المصرية وبالتالي يساعد الحكومة المصرية على توفير فرص عمل الى مئات العمال، لاسيما ان تكلفة توفير فرصة عمل لمواطن واحد فقط تصل الى 30 ألف دولار من أدوات ومكاتب وتأمينات وضرائب ووسائل تنقل ومرتبات ومشروع علاج وغيرها.

جاء ذلك فى كلمته بندوة تعظيم المنتج المحلى على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتكنولوجيا تدوير ومعالجة المخلفات (IWWI)، بحضور الدكتور عبد القوي خليفة وزير مرفق المياه والصرف الصحي السابق، وعدد من رجال الاعمال والمستثمرين .

وشدد على أن الحكومة المصرية تبذل مجهود كبير لتعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون الحلي في أي منتج  في الصناعة المصرية لتوفير العملة الصعبة، وهذا من شأنه أن يساعد أيضا على قدرة المنتج المصري على المنافسة في سوق التصدير بشكل عام و خصوصا في القارة الإفريقية.

ودعا المهندس محمد عويضة إلى مزيد من  تسهيل الإجراءات بشكل اكبر للقطاع الصناعي لأنه قاطرة التنمية الحقيقية لأي اقتصاد ناجح لمًا يمثله من قيمة مضافة لأي سلعة منتجة يحتاجها السوق المحلي او يوفر عملة صعبة من خلال التصدير.

وأكد المهندس محمد عويضة  ضرورة إيجاد حلول سريعة للتحديات التي تواجه قطاع الصناعة  أهمها تعدد الجهات الرقابية في الجمارك والتي تصل الى 52 جهه مثل الزراعة والاتصالات والدمغة والموازين والصحة وغيرها والتي تعمل على زيادة التكلفة بشكل كبير للغاية بالإضافة الى زيادة المدة الزمنية للعرض على تلك الجهات والتي تأخر العمل بالمتسآت الصناعية.

وأوضح محمد عويضة أن التحالف والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص يساعد بشكل كبير في القضاء على تلك الإجراءات الروتينية التي تحد من قدرة المستثمرين على التطوير.

ودعا إلى ضرورة متابعة سرعة صرف التعويضات المقره من رئيس الوزراء للمصانع المتضرره من التعويم.

وسلط عويضة الضوء على صناعة عدادات المياه في مصر وكيف كانت وما اصبحت عليه الان وضرب مثالا بنشاط القطاع الخاص في هذا المجال من خلال  شركة تكنوميتر التى تم إنشاءها عام 2005 حققت طفرة كبيرة وغير مسبوقة فى عدادات المياه، خاصة وان العداد قبل عام 2005 كانت بحالة سيئة للغاية كبدت شركات المياه خسائر تقدر بالمليارات، الا ان الحكومة المصرية ادركت ذلك بعد التعاون مع بعض الشركات الدولية، ونجحت شركة تكنوميتر فى صناعة اكثر من 6 مليون عداد متطور حتى الان.

وأشار رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة أن تكنو ميتر استطاعت مواكبة التطورات التكنولوجية فى صناعة العدادات المسبقة الدفع والعدادات الذكية، بكل المقاسات ونجحت في خفض الفاقد من المياة عن طريق استخدام العدادات الذكية والتى تستطيع كشف الاعطال ومنع السرقات، باستخدام برامج ذكية مستخدمة اون لاين.

و دعا عويضة إلى المزيد من الدعم للقطاع الخاص و تسهيل عمله وهذا توجه الحكومة حاليا و نحن نطالب بالإسراع اكثر في التفعيل و وازالة التحديدات التي تواجه الصناعة بشكل عام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعات المصرية توفير فرص عمل محمد عویضة

إقرأ أيضاً:

قريبًا.. انطلاق السيارات الطائرة في سماء دول العالم بشكل كبير

كان الخيال العلمي، منذ أوائل القرن العشرين، مليئًا بأفكار السيارات الطائرة وقصصها، ولا تزال الأحلام حول السيارات الطائرة - تلك التقنية التي لطالما أسرت خيال البشرية - بعيدة المنال، ولكنها قد تصبح حقيقة وواقعًا قريبًا جدًا.

السيارات الطائرة من الخيال إلى الواقع

يرى المهندس «شياو سونغ دو» من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا في رولا أن الوقت قد حان لتقديم هذه النماذج، “فالتكنولوجيا اللازمة لصنع السيارات الطائرة موجودة بالفعل”.

من المتوقع أن تكون السيارة الطائرة الجديدة عبارة عن مزيج فريد يجمع بين خصائص الطائرات والمروحيات. 

بينما تحتاج الطائرات التقليدية إلى مدارج، ستتمكن السيارة الطائرة من الإقلاع عموديًا مثل المروحية، عن طريق استخدام شفرات دوارة لتوليد قوة رفع. 

يشرح دو: "بمجرد اكتمال الإقلاع، يمكنك الطيران مثل طائرة عادية." ستتمكن المركبة من مد الأجنحة بعد الإقلاع، مما يقلل من مقاومة الهواء.

الآفاق المستقبلية للسوق

تنضم الآن وابلاً من الشركات الناشئة إلى هذا المجال، حيث تخطط شركة Alef Aeronautics الأمريكية لإصدار سيارات طائرة شخصية تستطيع قيادتها على الطرق والإقلاع في السماء. 

ومع ذلك، يأتي هذا الابتكار بسعر باهظ يبلغ حوالي 300,000 دولار لكل سيارة عند دخولها مرحلة الإنتاج، مما قد يجعل الوصول إليها محدودًا.

خيارات موفرة محتملة

بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السيارات الطائرة، قد تكون هناك خيارات أخرى مستدامة، مثل خدمات النقل الجوية المشتركة. 

كما يتوقع بات أندرسون، المهندس والمدير السابق لمركز أبحاث الطيران إيجل، "يمكن أن تصبح سيارات الأجرة الطائرة شائعة جدًا بعد 10 إلى 20 عامًا". 

يعد التحدي الأكبر أمام انتشار السيارات الطائرة هو الحاجة إلى سلامتها وكفاءة تشغيلها. 

حيث تتطلب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تنظيمًا شاملًا لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة. 

وقد قربت إدارة الطيران الفيدرالية الصناعة خطوة أخرى نحو الإقلاع بعد الإعلان عن قواعد تشغيل وقيادة سيارات الأجرة الجوية في أكتوبر الماضي.

بينما لا تزال السيارات الطائرة تبدو بعيدة عن الواقع اليوم، فإن التطورات التكنولوجية والتصميمات المبتكرة ولا سيما التقدم في اللوائح التنظيمية تشير إلى أن هذه السيارات قد تضيء سمائنا قريبًا، مما يجعل الآمال التي تصورتها أفلام الخيال العلمي حقيقة ملموسة. 

باختصار، يمكن القول إن الطيران الشخصي قد يصبح جزءًا من حياتنا اليومية خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • بشكل كبير.. ارتفاع الطلب على البنزين في لبنان
  • رئيس "جمعية السينما" يمثل عمان في الاتحاد العام للفنانين العرب
  • قريبًا.. انطلاق السيارات الطائرة في سماء دول العالم بشكل كبير
  • "الصناعات الهندسية" تنظم ندوة مع الحكومة اليابانية لتطوير صناعة الأسطمبات بمصر
  • الصناعات الهندسية تنظم ندوة مع ممثلي الحكومة اليابانية لتطوير صناعة الاسطمبات بمصر
  • كيف ساهمت الطرق والكباري الجديدة في إنقاذ القاهرة من التحول إلى جراج كبير؟
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • عاجل - رئيس الوزراء: صناعة إطارات السيارات من أهم الصناعات الاستراتيجية للسوق المصرية
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • مواعيد الإبلاغ عن قراءة عداد المياه لإصدار فاتورة صحيحة.. 3 طرق