رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة يكشف فرص نمو صناعة عدادات المياه بمصر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال المهندس محمد عويضة رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة، إن تعظيم المنتج المحلى يساعد بشكل كبير على تطوير الصناعات المصرية وبالتالي يساعد الحكومة المصرية على توفير فرص عمل الى مئات العمال، لاسيما ان تكلفة توفير فرصة عمل لمواطن واحد فقط تصل الى 30 ألف دولار من أدوات ومكاتب وتأمينات وضرائب ووسائل تنقل ومرتبات ومشروع علاج وغيرها.
جاء ذلك فى كلمته بندوة تعظيم المنتج المحلى على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتكنولوجيا تدوير ومعالجة المخلفات (IWWI)، بحضور الدكتور عبد القوي خليفة وزير مرفق المياه والصرف الصحي السابق، وعدد من رجال الاعمال والمستثمرين .
وشدد على أن الحكومة المصرية تبذل مجهود كبير لتعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون الحلي في أي منتج في الصناعة المصرية لتوفير العملة الصعبة، وهذا من شأنه أن يساعد أيضا على قدرة المنتج المصري على المنافسة في سوق التصدير بشكل عام و خصوصا في القارة الإفريقية.
ودعا المهندس محمد عويضة إلى مزيد من تسهيل الإجراءات بشكل اكبر للقطاع الصناعي لأنه قاطرة التنمية الحقيقية لأي اقتصاد ناجح لمًا يمثله من قيمة مضافة لأي سلعة منتجة يحتاجها السوق المحلي او يوفر عملة صعبة من خلال التصدير.
وأكد المهندس محمد عويضة ضرورة إيجاد حلول سريعة للتحديات التي تواجه قطاع الصناعة أهمها تعدد الجهات الرقابية في الجمارك والتي تصل الى 52 جهه مثل الزراعة والاتصالات والدمغة والموازين والصحة وغيرها والتي تعمل على زيادة التكلفة بشكل كبير للغاية بالإضافة الى زيادة المدة الزمنية للعرض على تلك الجهات والتي تأخر العمل بالمتسآت الصناعية.
وأوضح محمد عويضة أن التحالف والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص يساعد بشكل كبير في القضاء على تلك الإجراءات الروتينية التي تحد من قدرة المستثمرين على التطوير.
ودعا إلى ضرورة متابعة سرعة صرف التعويضات المقره من رئيس الوزراء للمصانع المتضرره من التعويم.
وسلط عويضة الضوء على صناعة عدادات المياه في مصر وكيف كانت وما اصبحت عليه الان وضرب مثالا بنشاط القطاع الخاص في هذا المجال من خلال شركة تكنوميتر التى تم إنشاءها عام 2005 حققت طفرة كبيرة وغير مسبوقة فى عدادات المياه، خاصة وان العداد قبل عام 2005 كانت بحالة سيئة للغاية كبدت شركات المياه خسائر تقدر بالمليارات، الا ان الحكومة المصرية ادركت ذلك بعد التعاون مع بعض الشركات الدولية، ونجحت شركة تكنوميتر فى صناعة اكثر من 6 مليون عداد متطور حتى الان.
وأشار رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة أن تكنو ميتر استطاعت مواكبة التطورات التكنولوجية فى صناعة العدادات المسبقة الدفع والعدادات الذكية، بكل المقاسات ونجحت في خفض الفاقد من المياة عن طريق استخدام العدادات الذكية والتى تستطيع كشف الاعطال ومنع السرقات، باستخدام برامج ذكية مستخدمة اون لاين.
و دعا عويضة إلى المزيد من الدعم للقطاع الخاص و تسهيل عمله وهذا توجه الحكومة حاليا و نحن نطالب بالإسراع اكثر في التفعيل و وازالة التحديدات التي تواجه الصناعة بشكل عام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات المصرية توفير فرص عمل محمد عویضة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
صورة تعبيرية (مواقع)
تنتشر بين الحين والآخر شائعات طبية تثير الذعر، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أكثرها رواجًا مؤخرًا: أن شرب الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى توقف مفاجئ في القلب وربما الوفاة الفورية.
هذه المزاعم أثارت موجة من التساؤلات والقلق، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، واعتياد كثيرين على تناول الماء شديد البرودة كوسيلة للانتعاش.
اقرأ أيضاً الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء 30 أبريل، 2025 دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025لكن الحقيقة الطبية جاءت هذه المرة من مصدر موثوق. فقد ردّ استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، على هذه المزاعم بشكل مباشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، نافيًا أن يكون لشرب الماء البارد تأثير قاتل على القلب.
وفي رده، أوضح الدكتور النمر أن شرب الماء البارد جدًا قد يُحدث استجابة فسيولوجية عابرة تُعرف طبيًا بـ"تحفيز العصب الحائر" (Vagus Nerve)، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ مؤقت في ضربات القلب، لكن لا تستمر لأكثر من ثلاث ثوانٍ في العادة.
وقال النمر: "شرب الماء البارد جدًا قد يخفض نبضات القلب مؤقتًا (أقل من ٣ ثواني) بسبب إثارة العصب الحائر، ولكن لا يؤدي إلى توقف القلب ولا إلى الوفاة".
وبحسب أطباء، فإن المخاوف المرتبطة بالماء البارد قد تعود إلى حالات نادرة جدًا لأشخاص يعانون من أمراض قلبية حادة أو اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث قد تؤدي محفزات مفاجئة – كالغوص في ماء شديد البرودة – إلى مضاعفات صحية خطيرة، لكن شرب الماء البارد، حتى لو كان مثلجًا، لا يشكل تهديدًا على الأصحاء.
نصيحة عامة: لا تبالغ، لكن لا تخف:
يشدد مختصو القلب على أن الاعتدال هو الأساس. شرب الماء البارد مسموح تمامًا ومفيد في كثير من الحالات، خاصة في الحر، لكن يُفضل تجنبه بدرجة مفرطة أو بشكل مفاجئ بعد مجهود بدني كبير. أما بالنسبة للحديث عن "توقف القلب المفاجئ بسبب الماء البارد"، فهو لا يعدو كونه خرافة طبية لا تستند إلى دليل علمي.
خلاصة القول:
لا، كوب الماء البارد لن يوقف قلبك. لكن ككل شيء في الحياة، الاعتدال هو المفتاح، والمعلومة الطبية الدقيقة هي درعك الأول في وجه الشائعات.