رئيس الوزراء ووزير الكهرباء يصلان إلى أسوان لافتتاح محطة أبيدوس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الى محافظة أسوان لافتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية .
كما يشارك في الافتتاح عدد المسؤولين بالدولة وقيادات وزارة الكهرباء على رأسهم المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء و المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة والمهندسة منى رزق رئيس شركة النقل والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة المتجددة و بحضور محافظ أسوان.
ومن المقرر أن يتم إضافة 560 ميجا وات من الطاقة الشمسية للشبكة القومية للكهرباء، بالتعاون مع شركة ايما باور الإماراتية، فى إطار خطة الوزارة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة للشبكة قبل صيف 2025 لتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل الاعتماد على الوقود.
يذكر أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان، هي جزء من استثمارات إيميا باور التابعة لشركة النويس للاستثمار الإماراتية في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، والتي تتضمن كذلك مزرعة رياح آمونت برأس غارب في البحر الأحمر، باستثمارات تتخطى 1.2 مليار دولار، وقدرة إنتاجية تتجاوز 1 جيجا وات، بواقع 500 ميجا وات لمزرعة آمونت للرياح، و 560 ميجا وات لمحطة أبيدوس.
ومن جانبها، أكدت الشركة الإماراتية المنفذة للمشروع أنه من المفترض أن يوفر مشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان الطاقة الكهربائية النظيفة لنحو 256 ألف منزل.
وتقع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية على مساحة 10 آلاف متر مربع من صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان وتعتبر أحد المشروعات القومية مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن خطة الدولة لإضافة 4500 من الطاقة المتجددة قبل صيف 2025 لعدم الاضطرار للجوء لتخفيف الأحمال مرة أخرى.
وتعتبر محطة أبيدوس جزءًا من استراتيجية مصر في تعزيز الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري (الفحم والنفط) ومصادر الطاقة التقليدية، وتهدف الحكومة إلى استخدام الطاقات المتجددة لتوليد حوالي 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035.
يذكر أنه تم ربط قدرة محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بالشبكة القومية للكهرباء في شهر أكتوبر الماضي وذلك بعد قيام الشركة المنفذة للمحطة بإجراء كافة اختبارات الربط التي تمت جميعها بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محطة أبيدوس للطاقة محطة أبیدوس للطاقة الشمسیة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: “منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع”.
وأضاف الحمادي: “مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة.”
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.