رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات المؤتمر ال 14 لوحدة أمراض الكلى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهد الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، على مدار يومين فعاليات المؤتمر السنوي الـ 14 لوحدة أمراض الكلى بجامعة طنطا، تحت عنوان " رؤى جديدة فى تحسين صحة الكلى" بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى ESNT، والجمعية الدولية لأمراض الكلى ISN، والجمعية الأوروبية لأمراض الكلى وزراعتها والغسيل الكلوي Era EDTA، بحضور الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا السابق للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر ورئيس لجنة البحث العلمي والابتكار بالمركز الدولي للطب التجديدي والخلايا الجذعية بوزارة الدفاع، والدكتور محمد حنترة وكيل كلية الطب بجامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا، والدكتور جمال النجار أستاذ الباطنة وأمراض الكلى، ورئيس قسم الكلى ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور مبروك الشيخ أستاذ الباطنة وأمراض الكلى.
أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده فى المؤتمر الذي يجمع نخبة من العلماء والباحثين والأطباء المبدعين، لتبادل المعرفة والخبرات، ومواكبة أحدث التطورات في مجال أمراض الكلي، وتعزيز التعاون بين الجامعة، والجمعيات المصرية والاوربية والدولية لأمراض الكلي وزراعتها، وتوجيه جميع الجهود لتحقيق أفضل النتائج في خدمة المرضى والمجتمع، موجها الشكر للجنة المنظمة على جهودها الكبيرة في تنظيم هذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل اللائق، وإلى جميع المتحدثين والمشاركين الذين ساهموا في إثراء المؤتمر من خلال أبحاثهم وتجاربهم العلمية القيمة.
أكد الدكتور كمال عكاشة، انه تم اعلان توصيات المؤتمر، وشملت ربط مخرجات البحث العلمي والأكاديمي بعلاج الأمراض الأكثر شيوعا وفقا للاحتياجات المجتمعية المحلية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات التشخيصية والعلاجية الحديثة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالبروتوكولات وفقا للمقاييس والمعايير الدولية للوصول إلى رؤى جديدة لتحسين صحة الكلى وتعزيز منظومات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين كأحد المستهدفات الرئيسية في رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكدت توصيات المؤتمر أيضاً على أهمية وضرورة البدء فى إنشاء برنامج لزراعة الكلى لما له من آثار إيجابية متمثلة فى جودة الحياة بالشكل الطبيعي لمريض القصور الكلوي المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القائم بالأعمال رئيس جامعة طنطا أمراض الكلى جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية ورئيس مجلس أمناء مدينة السادات يناقشان سبل تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بالمهندس إسلام الفيشاوي رئيس مجلس أمناء مدينة السادات، وذلك بمقر جهاز تنمية مدينة السادات بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وبعض وكلاء مجلس أمناء مدينة السادات.
أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء الذى يأتى فى إطار متابعة أعمال مشروع إمتداد جامعة المنوفية فى مدينة السادات، مشيدا بأنشطة مجلس أمناء مدينة السادات والذى يعد هيئة استشارية وتنظيمية تهدف إلى تطوير وتنظيم مدينة السادات، ويضم مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات الإدارة والاقتصاد والصناعة، ويعمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مدينة السادات.
وأشاد رئيس مجلس أمناء مدينة السادات بما وصلت إليه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ على كافة المستويات، مؤكدا أهمية دور الجامعات لتنشئة أجيال تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة وأن التعليم والتدريب من أهم وسائل تمكين الأفراد، مما يساهم في تحسين الكفاءة الإنتاجية، وزيادة الابتكار، وخلق فرص العمل، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وبالتالي، يعد الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم، وتطوير المهارات، وتحسين الصحة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، من الضروريات لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
هذا وتناول اللقاء الحديث عن مشروع امتداد جامعة المنوفية فى مدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان ومايضمه المشروع من أفكار جديدة تماشيا مع استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠، والتركيز على استخدام نتائج البحث العلمي في تطوير الحلول التقنية التي تساهم في حل المشكلات الصناعية وتطوير القطاعات المختلفة لخدمة مدينة السادات الصناعية إيمانا بأهمية ربط البحث العلمى بالصناعة وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة والتعاون من أجل تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، حيث أكد رئيس الجامعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولى اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي وضرورة ربطه بالصناعة، كجزء من استراتيجية الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية للبحث العلمى من خلال إنشاء العديد من المدن العلمية والمراكز البحثية المتطورة، التي تعمل على توفير بيئة تشجع على الابتكار في مجالات مثل الطاقة، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، وهذا ماتسعى جامعة المنوفية فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذه من خلال إنشاء مراكز بحثية متطورة وجامعة تكنولوجية فى مشروع امتداد الجامعة بمدينة السادات.
كما ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك التى يمكن تنفيذها لربط البحث العلمي بالصناعة والتى من أهمها تأسيس شراكات استراتيجية بين الجامعة والصناعة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم للبحث العلمي من خلال الصناعة والهيئات الاستثمارية، كما يمكن تنظيم المؤتمرات والورش المتنوعة لتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفى ختام اللقاء تبادل رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء الدروع التذكارية.