الاقتصاد نيوز - متابعة

ما أن انتهت الحرب على لبنان وبدأت عمليات رفع الأنقاض، حتى بدأ يظهر خطر متنقّل. سارعت نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته إلى رفع الصوت وبعثت بكتاب إلى وزير الطاقة تطالبه بـ"اتخاذ قرار عاجل يقضي بتلف جميع قوارير الغاز التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".

 

فآلاف القوارير، سعة 10 كيلوغرامات و35 كيلوغراماً، بالإضافة إلى الكثير من الشاحنات والآليات الخاصة بالموزّعين تعرّضت لأضرار جسيمة نتيجة الحرب.

ويؤكّد رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون، أن هذا الأمر يستدعي سريعًا تأمين إمداد جديد لإصدار ما يقارب المليوني قارورة غاز بديلة لتعويض الأضرار التي لحقت بالمواطنين والموزعين".

ولفت إلى أنّ "هذه القوارير تُستخدم بشكل أساسي في المنازل والمطاعم والأفران، والخطر في أنّ القوارير لا يُعاد استخدامها في مكان واحد أو في منزل واحد، أي أنّها تدور على المواطنين". 

قانون استبدال قوارير الغاز صدر منذ 1/1/2016 وهو نافذ، ويلفت زينون إلى أنّه توجّه بكتاب بتاريخ 1/12/2024 يحمل رقم 1650 إلى وزير الطاقة لتدارك هذا الخطر سريعًا، بالتالي يقع على عاتق وزارة الطاقة مسؤولية إصدار قرار واضح وفوري إلى مختلف مراكز تعبئة الغاز لاستبدال القوارير غير الصالحة والتأكد من التزام معايير السلامة العامة. 

 

ويشرح زينون أنّ الخطر يكمن في إعادة تعبئة قوارير تعرّضت للحرق وللحرارة المرتفعة ووضعها في متناول المواطنين، وأن وزير الطاقة لم يوقّع القرار بانتظار عودته من السفر.    من جهته، يؤكّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّه سيوقّع مذكرة تنصّ على تبديل قوارير الغاز المتضررة.   ويضيف: "حتمًا لن نترك قوارير غاز تُهدد السلامة العامة في السوق، وهذا أضعف الإيمان، ولكن لا بدّ أوّلًا من التأكد من حجم الطلب لتأمين الأحجام والأعداد المطلوبة". 

وسبق أن بُدّلت 6 ملايين قارورة غاز قديمة عمرها أكثر من 40 سنة، قبل الحرب على لبنان الأخيرة، علمًا أنّ كلّ 7 سنوات تُسحب القوارير القديمة لتلفها. وهنا يلفت زينون إلى أنّ "كلفة تبديل القوارير اليوم لا تقع على عاتق الدولة إنما يدفعها المواطن من ضمن سعر قارورة الغاز الجديدة التي يشتريها


 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتعهد باستثمار نحو «تريليوني دولار» بالاقتصاد الأمريكي

أعلن البيت الأبيض، أن “الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار”، وذلك بعد لقاء كبار المسؤولين الإماراتيين بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن “هذا الإطار سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأمريكي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع”.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، “أن الاتفاق جاء بعد اجتماع عقده ترامب الثلاثاء الماضي مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد في المكتب البيضاوي، وعشاء أقامه جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي وعدد من أعضاء الحكومة مع وفد الإمارات الذي ضم رؤساء صناديق الثروة السيادية وشركات إماراتية كبيرة”.

وبموجب الإطار أعلنت “القابضة “إيه دي كيو”، وهي صندوق الاستثمار الإماراتي، و”إنيرجي كابيتال بارتنرز”، التي تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، إبرام شراكة بالمناصفة لضخ استثمارات إجمالية تتجاوز 25 مليار دولار في مشاريع قادرة على توليد 25 غيغاوات من الطاقة، وذلك “لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية وغيرها”.

وقال المسؤول “إن “إكس آر جي” الذراع الاستثمارية لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) أعلنت أيضا التزامها بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال الاستثمار في منشأة نيكست ديكيد لتصدير الغاز المسال في تكساس”.

وأضاف أن “الشركتين لديهما خطة إضافية لاستثمارات كبيرة في أصول أميركية في قطاعات الغاز والكيميائيات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون”.

ووفقا لما نقلت وكالة رويترز، “تتطلع الإمارات، إلى تعميق علاقاتها الاستثمارية مع واشنطن، وتبرز كقائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو أحد القطاعات التي تراهن عليها لتنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة”.

وفي سبتمبر الماضي، التقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث “تم مناقشة تعميق التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاستثمارات واستكشاف الفضاء”.

ناقشت مع لاري فينك، وساتيا ناديلا، وجنسن هوانغ آليات العمل المشتركة لتسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي التحويلية لدفع عجلة النمو العالمي وتعزيز الابتكار.

ويساهم انضمام شركات جديدة إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP) على تعزيز قدراتنا ومواكبة الطلب العالمي المتزايد على… pic.twitter.com/e7zmHIrwT4

— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) March 20, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات عرض وسفير إيطاليا لسبل تفعيل القطاع
  • خطّة حكومية لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول
  • الغاز النيابية:العراق مازال يستورد الغاز الإيراني
  • العراق يواجه تحديات في استيراد الغاز الإيراني بسبب العقوبات الأميركية
  • المثلث الإيراني العراقي التركمانستاني.. الحل الأمثل لأمن الطاقة في أوروبا؟
  • النفط النيابية: لا معلومات دقيقة حول إيقاف استيراد الغاز من إيران
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: يجب أن نرد عسكريا في عمق بيروت
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة لاستخدام مخازن الغاز الأوكراني
  • زيادة الإنتاج وخفض التكاليف.. ما هي خطة «ترامب» لتعزيز قطاع الطاقة؟
  • الإمارات تتعهد باستثمار نحو «تريليوني دولار» بالاقتصاد الأمريكي