نائب إطاري:الجماعات الإرهابية في سوريا تشكل تهديداً للامن القومي العراقي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع وعد القدو ،اليوم السبت، ان “أي عنصر مسلح في سوريا يحاول الاقتراب من الحدود العراقية، سيكون مصيره القتل، فلا يمكن التهاون مع تلك الجماعات المسلحة، التي هي الان تشكل تهديدًا للأمن القومي العراقي”.وأضاف، أن “العراق اتخذ كل الإجراءات العسكرية والأمنية لمواجهة أي طارئ قد يحصل على الحدود، والقوات الماسكة للأرض هناك جاهزة لأي مواجهة، ولهذا على تلك الجماعات الحذر وعدم التقرب من العراق، واي تقرب سيواجه بكل شدة وحزم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش العراقي: الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا
أجرى رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، تقييما للوضع اﻷمني في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، قائلا "الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا"، مؤكدا أن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، حسب وكالة الأنباء العراقية"واع".
معهد تيودور بلهارس يستقبل أطباء من العراق للتدريب في مناظير الجهاز الهضمي منتخب القوس والسهم يحصد 5 ميداليات في بطولة العراق الدولية
وقد نفى رئيس أركان الجيش العراقي وجود أي احتكاك مع القوات الموجودة بالجانب السوري.
وأضاف، أن "العراق عزز قوات الحدود بخط دفاعي من الجيش والحشـد الشعبي"، متابعا "حدودنا مع سوريا هي الأخطر وقد جرى تأمينها قبل الأحداث الأخيرة.
وكان المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، أكد الأحد الماضي، أن الوضع على الحدود العراقية السورية، تحت سيطرة القطعات العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن اللواء يحيى رسول، أن "الحدود محصنة بشكل كبير، وهناك تواجد لقوات الحدود العراقية، إضافة الى تواجد قطعات الجيش والحشد الشعبي".
ولفت المتحدث باسم الجيش العراقي إلى أنه "تم تعزيز الحدود بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل لكن الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير".
وشدد اللواء يحيى رسول على أن "الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جدا وتحت سيطرة القطعات العراقية البطلة وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثل في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية".
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على حلب في الـ29 من نوفمبر الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.