روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا وأوكرانيا تعرض بدائل غذائية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
علّقت روسيا إمدادات القمح إلى سوريا، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الأمن الغذائي في البلاد.
يأتي ذلك في ظل غموض بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بينما عرضت أوكرانيا دعم سوريا في تأمين احتياجاتها الغذائية.
أسباب تعليق إمدادات القمح الروسي إلى سورياالأوضاع السياسية غير المستقرة:
الوضع السياسي المضطرب في سوريا، خاصة مع غياب حكومة واضحة، أثّر سلبًا على العلاقات التجارية.مشكلات الدفع المالي:
عدم وضوح آلية السداد أدى إلى تأخر وصول شحنات القمح الروسي.تأخر سفينتين روسيتين محملتين بالقمح بسبب التعقيدات المتعلقة بالدفع.العرض الأوكراني لتوفير الغذاء إلى سورياأعرب وزير الزراعة الأوكراني، فيتالي كوفال، عن استعداد أوكرانيا لإمداد سوريا بالغذاء، حيث تسعي أوكرانيا، كمنتج عالمي رئيسي للحبوب والبذور الزيتية، لاستغلال الفرصة لتلبية احتياجات سوريا الغذائية.
تداعيات الأزمة على الأمن الغذائي السوريزيادة الضغط على النظام الغذائي:
سوريا تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية، مما يجعل تعليق الإمدادات الروسية تحديًا كبيرًا.البحث عن بدائل سريعة:
العرض الأوكراني يمكن أن يكون حلًا مؤقتًا، لكنه يعتمد على قدرة سوريا على استيراد الكميات المطلوبة في ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة.الدور الروسي في الأزمة السوريةتعليق الإمدادات يعكس تغيرًا في طبيعة العلاقة الروسية-السورية، خاصة مع تعقيدات سياسية واقتصادية تواجه الحلفاء السابقين.موقف روسيا قد يكون مرحليًا، إذ يمكن أن تعيد النظر بمجرد استقرار الحكومة السورية وحل مشكلات السداد.آفاق التعاون السوري-الأوكرانيفي حال قبول العرض الأوكراني، قد يشهد السوق السوري تغيرًا في مصادر الإمدادات الغذائية.يمكن أن يعزز التعاون مع أوكرانيا استقرار السوق السوري، لكنه يتطلب استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة القضايا الاقتصادية والسياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الغذائي في سوريا العلاقات السورية الروسية إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن خططا لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن تركيا تخطط لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا وتوسيع شبكات البنية التحتية الكهربائية مع الدول المجاورة، بمضاعفة مستوى التعاون ثلاث مرات.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن بيرقدار، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الإمارات، قوله: "هناك حاجة إلى تعاون أوسع على المستوى الإقليمي، حيث أصبح تطوير الشبكات الكهربائية أمراً بالغ الأهمية. التكامل الإقليمي هو المفتاح. نحن نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الأسواق المجاورة وتطوير الشبكات. نُورد حالياً الكهرباء إلى العراق وسنعمل على زيادة الإمدادات إلى سوريا لتعزيز الاستقرار هناك".
وأشار الوزير إلى أن تركيا تستهدف رفع قدرتها على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 32 غيغاوات حالياً إلى 120 غيغاوات بحلول عام 2035، قائلاً: "نخطط لمضاعفة القدرة أربع مرات في مجال مصادر الطاقة المتجددة، وهذا يتطلب استثمارات تقدر بنحو 80 مليار دولار"، وفق وكالة "تاس".
وأضاف بيرقدار أن الطاقة النووية ستشكل جزءاً من مزيج الطاقة المستقبلي في تركيا، موضحاً أن الطاقة المتجددة، والنووية، وكفاءة الطاقة هي الركائز الأساسية لإستراتيجية أنقرة في قطاع الطاقة.
وأشار الوزير إلى اكتشاف تركيا احتياطيات من العناصر الأرضية النادرة، مبيناً أن هناك خططاً لإنشاء سلسلة توريد لها، لكنه أكد أن التحول الناجح في قطاع الطاقة يتطلب زيادة الرقمنة والتعاون الدولي. وأوضح أن الطلب على الكهرباء داخل تركيا سيشهد نمواً كبيراً خلال العقدين المقبلين، وأن البلاد ملتزمة بتلبية هذا الطلب مع السعي إلى تقليل الاعتماد على الكربون.