الشركة العامة للكهرباء: شراكات تركية لتعزيز مشاريع الطاقة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد المسؤول الإعلامي للشركة العامة للكهرباء، عصام هانيش، أن الشركة تعاونت مع شركات تركية لتنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في ليبيا، بما في ذلك مشاريع تدريبية ونقل الخبرات.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أشار هانيش إلى أن الشركة العامة للكهرباء تسعى لمواصلة التعاون مع الشركات التركية في المستقبل لتعزيز البنية التحتية للطاقة.
من جانبه، أوضح فيصل دمير، مدير تطوير العمل في شركة “كونترولماتيك” التكنولوجية التركية للطاقة والهندسة، أن شركتهم أسست شركة محلية في ليبيا قبل أربع سنوات. وأضاف أن الشركة تنشط في تركيب محطات توليد الطاقة التقليدية والمتجددة، وإعادة تأهيل المحطات الفرعية، وتنفيذ المحطات الفرعية المتنقلة، إلى جانب تقديم حلول للمنازل الإلكترونية. وأشار إلى أن “كونترولماتيك” تعمل بشكل رئيسي في مصراتة وطرابلس، مع متابعة دقيقة للتحولات في البنية التحتية للطاقة في ليبيا.
وقال دمير: “هناك تحول كبير في البنية التحتية للطاقة في ليبيا، والسوق الليبية تمثل فرصة كبيرة للشركات التركية.”
أهمية السوق الليبيةبدوره، أكد مصطفى طوكهان، نائب مدير شركة “سيغما” التركية، أن السوق الليبية تعد من الأسواق المهمة جدًا للشركة. وأضاف أنهم يعملون على توسيع حصة شركتهم في السوق الليبية، مما يعكس أهمية هذه السوق للشركات التركية في المرحلة الحالية.
خلفية عن الشركات التركية الفاعلة في السوق الليبيةتُعد الشركات التركية، مثل “كونترولماتيك” و”سيغما“، من أبرز الجهات الفاعلة في قطاع البنية التحتية والطاقة في ليبيا. تأسست “كونترولماتيك” قبل أربعة أعوام في السوق الليبية، وتعمل في عدة مجالات رئيسية، تشمل تركيب محطات توليد الطاقة التقليدية والمتجددة، وإعادة تأهيل المحطات الفرعية، وتنفيذ المحطات الفرعية المتنقلة، وتقديم حلول للمنازل الذكية. تتركز أنشطتها في مدينتي مصراتة وطرابلس، حيث تتابع التحولات في البنية التحتية للطاقة عن كثب.
أما “سيغما ليبيا للأعمال الكهروميكانيكية”، فهي شركة متخصصة في الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية، بما في ذلك أنظمة مكافحة الحريق وتوريد المعدات. وقد شاركت الشركة في تنفيذ مشاريع متنوعة في مجالات النفط والغاز والكهرباء، مستفيدة من شبكة واسعة من العملاء المحليين والدوليين.
تسعى هذه الشركات إلى توسيع نطاق أنشطتها في السوق الليبية، مستفيدة من الفرص المتزايدة في مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية. الجدير بالذكر أن قيمة المشاريع التي نفذتها الشركات التركية في ليبيا بلغت حوالي 30.8 مليار دولار على مدى العقود الخمسة الماضية، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للسوق الليبية بالنسبة للشركات التركية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنیة التحتیة للطاقة فی السوق اللیبیة الشرکات الترکیة الترکیة فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يوجه بتشكيل لجنة لدراسة تطوير البنية التحتية لدير الأنبا بولا
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالأنبا دانيال والوفد المرافق له، مقدما لهم وللإخوة المسيحيين التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
الأنبا دانيال يشكر وزير السياحةومن جانبه، توجه الأنبا دانيال بشكر الوزير لما تقوم به الوزارة من جهد لترميم المواقع الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد المشروعات القومة المهمة، لافتا إلى أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تهتم بها الوزارة وجار العمل على تطويرها وتجهيزها لاستقبال السائحين وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدى مصر، التي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي.
دراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحيةكما وجّه بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، وذلك لتفقد الدير والمنطقة المحيطة به وإعداد تقرير مفصل عن البنية التحتية السياحية للدير والمنطقة المحيطة به والخدمات السياحية المتاحة، وعرضه على الوزير تمهيدا لإعداد دراسة شاملة لتطويرها ودراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة.
جدير بالذكر أن دير الأنبا بولا يضم مجموعة من العناصر المعمارية المهمة من بينها الكنيسة الأثرية التي بنيت على المغارة التي كان يسكنها القديس بولا أحد أقطاب الرهبنة في المسيحية، متوحدا لمدة سبعين عاما، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين، وكنيسة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، بالإضافة إلى مبنى الحصن الذي يضم بداخله كنيسة القديسة مريم العذراء، علاوة على عدة مبان أثرية مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.