وكيل وزارة الأوقاف بقنا لـ"الأسبوع" نريد للمسجد أن يعود له هيبته جامعًا وجامعة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا في تصريح خاص لـ" الأسبوع" بأننا نريد أن يعود للمسجد هيبته ومكانته جامعًا وجامعة، تقام فيه الشعائر وتعقد فيه الدروس وتحفيظ القرآن الكريم لتعليم النشء.
وأوضح وكيل الوزارة لقد كنا في زيارة لمركز نقادة جنوب قنا وشاهدنا أمرًا يفرح القلب والعقل، رأينا تلاميذ من صفوة التلاميذ لا يحفظون القرآن الكريم فقط بل يجودونه ويرتلونه بشكل في غاية الروعة، كما قمنا بعمل مجالس حديثية لأول مرة، فقد كانت الجلسة الأولى بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي رضى الله عنه، وكانت للإمام الحبيب عمر عبد الهادي إمام دار الحجاز في بلاد اليمن، وقرأنا صحيح البخاري، والموطأ للإمام مالك وحصل الأئمة على الإجازة.
وأضاف الشيخ محمد زكي يونس أنه استمرارًا في البرامج التوعوية داخل المسجد قمنا الأسبوع الماضي وبشكل منظم يومي ٤ و٥ ديسمبر الحالي، فقد قرأنا الشمائل المحمدية مع الدكتور جمال فاروق بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي رضى الله عنه، وقد حصل الأئمة على الإجازة.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بقنا بأن خطة المديرية للقوافل الدعوية أن المديرية وضعت خطة دعوية تشمل 150 قافلة دعوية كل يوم اثنين موزعة على 15 إدارة شاملة محافظة قنا كلها، بمعنى كل إدارة لها 10 قوافل دعوية تشمل كل قافلة على إمام محدث وإمام قارئ ومبتهل، القافلة الأولى كانت بعنوان " بناء الإنسان في الكتاب والسنة" وأضاف لها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة وأهل الله، فأصبحت بناء الإنسان في الكتاب والسنة وأهل الله، ومعنى أهل الله الصحابة، وأيضا بدأنا تنفيذ أمسية دينية في كل أول شهر هجري بمسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي، وتستهدف من ذلك، الفكر الوسطي السليم ونعيد للمسجد هيبته ومكانته جامعا وجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا وكيل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تواصل تنفيذ فعاليات الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية
تواصل مديرية أوقاف الفيوم تنفيذ فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، من خلال ندوات بعنوان: "أسباب الإسراء والمعراج".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانيةوخلال هذه اللقاءات ،أكد العلماء أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه، ذلك أنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن لقي من مشركي مكة في سبيل إبلاغ دعوة الله (عز وجل) ورسالته ما لقي من الأذى، خرج إلى الطائف لعله يجد عند أهلها المؤازرة أو النصرة، فكانوا أشد أذى وقسوة عليه (صلى الله عليه وسلم) من بني قومه، إذ سلطوا عليه عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين.
وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف، أنه حينئذ توجه (صلوات ربي وسلامه عليه) إلى ربه (عز وجل) بدعائه الذي سجله التاريخ في سطور من نور: (اللَّهُمَّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوٍّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك).
وأشار العلماء إلى أنه في هذا الوقت العصيب يفقد نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) من يهوِّن عليه المصاعب ويخفف عنه الآلام، حيث ماتت زوجه أمُّ المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) التي كانت بمثابة السند والنصير له، كما فقد نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه) عمه أبا طالب الذي كان يدفع عنه الأذى بعلو مكانته بين القبائل ورفعة شأنه، وكان ذلك كله في عام واحد سُمِّي بعام الحزن،وجاء الإسراء والمعراج بالنبي(صلى الله عليه وسلم) في هذه الظروف،كأن الله يقول له: إن فاتتك حماية العم فأنت محاط بحماية الرب،وإن فاتتك مؤانسة الزوجة فأنت مشمول بعناية الله،وإن كذبك أهل الأرض فأنت مصدق من قبل السماء، موضحين أن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة مفعمان بالأمل والتفاؤل، فإن مع العسر يسرًا، ومع الشدة فرجًا.