أمريكا تهتم بإطالة أمد النزاع في أوكرانيا.. رئيس بيلاروسيا يُوضح
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفاد الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، بأن الولايات المتحدة تهتم بإطالة أمد النزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال لوكاشينكو في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ديانا بانتشينكو، يوم الخميس: "كلما طال أمد الحرب كان أفضل (بالنسبة للأمريكيين). الحرب أمر باهظ الثمن وهم يريدون إضعاف روسيا بهذه الطريقة.
وتابع قائلاً: "أوكرانيا لا تحتاج إلى ذلك... أوكرانيا ليست زيلينسكي"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "يتجول حول العالم ويستعرض بطولته، والغرب يشجعه".
الخطوط الحمراءوأكد لوكاشينكو أن بيلاروس ستوجه ضربة إلى أوكرانيا "بدون أي تحذير" في حال "تخطيها الخطوط الحمراء".
وصرح بهذا الصدد: "إذا شنت (أوكرانيا) عدوانا علينا سنستخدم ضدها ليس فقط السلاح النووي. لدينا أشياء أخرى غير السلاح النووي. ونحن لن نحذركم بأنه في حال تخطيكم للخطوط الحمراء سنوجه ضربة إلى مراكز صنع القرار. سيتم القيام بذلك دون أي تحذير".
ودعا الرئيس البيلاروسي "لعدم المساس" بجمهوريته. وقال: "ولذلك لا تمسونا. نحن لا نمسكم وأنتم لا تمسونا. وهذا يخص أوكرانيا إلى أدنى حد... إنه يخص قبل كل شيء هؤلاء المجانين في الغرب الذين يستعدون لذلك".
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في مارس الماضي عن قرار نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بيلاروس بطلب مينسك. وقبل ذلك تم نشر أنظمة "إسكندر" الصاروخية القادرة على حمل رؤوس نووية على أراضي الجمهورية.
وفي يونيو الماضي أكد بوتين نشر الرؤوس النووية الأولى على أراضي بيلاروس، مشيرا إلى أنه من المقرر إتمام العملية قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو الولايات المتحدة اوكرانيا النزاع في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي برازيلي : أمريكا تخسر الحرب واليمنيون مستمرون في إسقاط هيبتها
وقال "بيبي اسكوبار"اليمنيون مستمرون في إسقاط هيبة الولايات المتحدة وهيمنتها على مستوى الشرق الأوسط وطائراتها المسيرة كل يوم ، وهذا ليس كل شيء.؟
بل ما زال اليمنيون يمتلكون المفاجآت من السلاح الذي سيفاجئ امريكا.!
واضاف .. "اليمنيون هم الشعب الوحيد على وجه الأرض الذي يتخذ إجراءات عملية للدفاع عن الفلسطينيين وإنهاء الإبادة الجماعية/من الناحية الأخلاقية، فإن موقفهم غير قابل للنقاش؛
وهذاالموقف لارجعة فيه روحيا واخلاقيا