أفاد الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، بأن الولايات المتحدة تهتم بإطالة أمد النزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وقال لوكاشينكو في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ديانا بانتشينكو، يوم الخميس: "كلما طال أمد الحرب كان أفضل (بالنسبة للأمريكيين). الحرب أمر باهظ الثمن وهم يريدون إضعاف روسيا بهذه الطريقة.

هم يحتاجون إلى ذلك".

وتابع قائلاً: "أوكرانيا لا تحتاج إلى ذلك... أوكرانيا ليست زيلينسكي"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "يتجول حول العالم ويستعرض بطولته، والغرب يشجعه".

الخطوط الحمراء

وأكد لوكاشينكو أن بيلاروس ستوجه ضربة إلى أوكرانيا "بدون أي تحذير" في حال "تخطيها الخطوط الحمراء".

وصرح بهذا الصدد: "إذا شنت (أوكرانيا) عدوانا علينا سنستخدم ضدها ليس فقط السلاح النووي. لدينا أشياء أخرى غير السلاح النووي. ونحن لن نحذركم بأنه في حال تخطيكم للخطوط الحمراء سنوجه ضربة إلى مراكز صنع القرار. سيتم القيام بذلك دون أي تحذير".

ودعا الرئيس البيلاروسي "لعدم المساس" بجمهوريته. وقال: "ولذلك لا تمسونا. نحن لا نمسكم وأنتم لا تمسونا. وهذا يخص أوكرانيا إلى أدنى حد... إنه يخص قبل كل شيء هؤلاء المجانين في الغرب الذين يستعدون لذلك".

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في مارس الماضي عن قرار نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بيلاروس بطلب مينسك. وقبل ذلك تم نشر أنظمة "إسكندر" الصاروخية القادرة على حمل رؤوس نووية على أراضي الجمهورية.

وفي يونيو الماضي أكد بوتين نشر الرؤوس النووية الأولى على أراضي بيلاروس، مشيرا إلى أنه من المقرر إتمام العملية قبل نهاية العام الجاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو الولايات المتحدة اوكرانيا النزاع في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.

* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).

* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.

بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.

* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.

* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.

* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.

* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.

* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".

ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.

فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟

نُكمل لاحقًا..

مقالات مشابهة

  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • الصين تستعد لحرب أمريكا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • ضربة قوية جديدة.. ترامب يحرم أوكرانيا من معدات الحرب الإلكترونية
  • حمّاد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا المكلف والوفد الرفيع المرافق له
  • بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • النزاهة النيابية: رئاسة البرلمان لا تهتم بالمواطن وهي رأس الفساد
  • ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • أمريكا توقف وصول أوكرانيا لصور الأقمار الصناعية غير السرية