تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مصدر أوروبي رفيع المستوى للصحفيين في بروكسل، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال غير مستعد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنه سيراقب تصرفات الحكومة الجديدة في دمشق، خصوصًا فيما يتعلق بحماية الأقليات.

وأوضح المصدر أن العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ بداية الحرب الأهلية قبل 11 عامًا، ليست موضوعًا للنقاش حاليًا.

النقاش يتركز بدلاً من ذلك على تقييم سلوك السلطات الجديدة في دمشق، وخاصة في ما يتعلق بحقوق الأقليات العرقية والدينية.

كما أضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي سيركز على أي جهود لتطبيع الوضع في سوريا إذا وُجدت، مؤكدًا أن أي تفاعل محتمل بين الاتحاد والسلطات السورية سيعتمد على هذه الجهود.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط وسوريا سيُناقش خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المقرر في 16 ديسمبر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأقليات العرقية الحكومة الجديدة بروكسل سوريا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرق سوريا

هنأ قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع، بتوليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، داعيا إياه إلى زيارة مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وقال عبدي في تصريحات نقلها موقع "نورث برس"، الاثنين، إنه يأمل في أن يتمكن الشرع "من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة"، مشددا على دعم قواته "لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".

وأضاف في حديثه عن مصير المفاوضات مع دمشق، أن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، معتبرا أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.


وكان مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة تحدثوا عن مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل ضمها إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على مناطق شمال شرق سوريا، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة نهائية.

وكان الشرع أشار إلى أن دمشق طلبت من تركيا التريث في شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ"قسد" من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات بين الجانبين.

وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، والذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له.

ودأب المسؤولون الأتراك على التلويح باستعداد أنقرة لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شمال شرق سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.


وفي السياق، علق مظلوم عبدي على زيارة الرئيس السوري إلى عفرين شمال سوريا ضمن أولى جولاته الداخلية على المحافظات، قائلا: "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار".

ووجه عبدي دعوة إلى الشرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا، موضحا أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.

وشدد قائد "قسد" على أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته، وفقا لموقع "نورث برس".

مقالات مشابهة

  • حالة عدم استقرار تؤثر على سوريا غداً في مقدمة لمنخفض جوي
  • رايتس ووتش تناشد الغرب رفع العقوبات المؤذية على سوريا
  • ملف الأقليات في سوريا هل ستنجح الإدارة الجديدة في احتوائه؟
  • قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرق سوريا
  • سوريا تعلن القبض على ثلاثة من منفذي مجزرة التضامن بعد 12 عامًا
  • سوريا.. القبض على متورطين في "مجزرة حي التضامن"
  • بابا الفاتيكان يدعو لرفع العقوبات عن روسيا
  • من دمشق إلى موسكو.. هذه تفاصيل حياة بشار الأسد الجديدة في المنفى الروسي
  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا .. وما هي العواقب؟
  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا.. وما هي العواقب؟