اليمن يبحث فرص التعاون في القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية الخامسة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شمسان بوست / باريس
شاركت الجمهورية اليمنية، في أعمال القمة الاقتصادية العربية- الفرنسية، في نسختها الخامسة، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، برعاية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحت شعار (تعزيز مكانة فرنسا في العالم العربي).
وفي القمة التي حضرها، ممثل الغرف التجارية الصناعية اليمنية، عبدالمجيد السعدي، وعدد من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين الفرنسيين والعرب، اكد سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، أهمية هذا الحدث في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين العالم العربي وفرنسا.
وتطرق الى التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية بالعاصمة الموقتة عدن..مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار يشكل فرصة كبيرة لتنفيذ مشاريع تنموية تعزز من مستوى المعيشة للمواطنين وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني..لافتاً الى أهمية منطقة البحر الأحمر..مؤكدًا أن الموقع الاستراتيجي لهذه المنطقة يوفر فرصة فريدة لاستعادة الحركة التجارية العالمية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وعبر عن تطلعه، الى اسهام الشركات العالمية، في إعادة إعمار اليمن وتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية..داعياً إلى صياغة خطط شاملة واستغلال الفرص المتاحة بالشكل الأمثل، بما يعزز من الشراكة الاقتصادية مع الدول العربية وفرنسا.
وناقشت القمة، تعزيز التجارة والاستثمار بين فرنسا والدول العربية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي تسهم في التنمية المستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون مع وفد اتحاد الصناعات البافارية لجذب الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفدًا من اتحاد الصناعات في ولاية بافاريا الألمانية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على جذب الاستثمارات الألمانية، وتوسيع التعاون في التعهيد، وبناء القدرات الرقمية للشباب المصري.
وأكد الدكتور عمرو طلعت على عمق العلاقات الاقتصادية مع ألمانيا، موضحًا أن العديد من الشركات الألمانية العاملة في قطاع الاتصالات بمصر تعتمد على الكفاءات المصرية لتقديم خدمات رقمية متطورة. كما دعا الشركات الألمانية إلى إقامة مراكز تعهيد في مصر، تُصدر الخدمات الرقمية للخارج أو تعتمد على الكوادر المصرية المؤهلة للعمل في ألمانيا.
وأشار الوزير إلى أن قطاع الاتصالات في مصر يتمتع بقاعدة شبابية متعددة اللغات ومؤهلة عبر برامج تدريبية متقدمة. وأعلن عن استهداف تدريب 500 ألف متدرب هذا العام في مجالات تقنية مثل الأمن السيبراني، بالإضافة إلى توفير برامج للمهنيين غير التقنيين كالأطباء والمحامين عبر جامعة مصر للمعلوماتية.
وأشاد الوفد الألماني بالكفاءات المصرية في قطاع الاتصالات، مشيرًا إلى أن السوق الألماني، الذي يضم نحو 600 شركة تقنية، يعاني نقصًا في الكوادر المتخصصة. وعبّر عن تطلعه للاستفادة من الخبرات المصرية لسد هذا النقص وتعزيز التعاون المشترك.
كما أوضح الوفد أن اقتصاد ولاية بافاريا يعتمد على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى دور جمعية الصداقة العربية الألمانية كمنصة للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وخلال اللقاء، وجه الدكتور عمرو طلعت الدعوة للشركات الألمانية للتعرف على فرص الاستثمار في قطاع الاتصالات، فيما دعا الوفد الألماني الوزير لزيارة ألمانيا وتنظيم لقاءات تجمع الشركات الصغيرة والمتوسطة من البلدين لبحث فرص التعاون.
وتُعد ولاية بافاريا من أهم الولايات الصناعية بألمانيا، حيث يبلغ ناتجها المحلي أكثر من 700 مليار يورو. تأتي هذه الزيارة استكمالًا لزيارة رئيس وزراء بافاريا لمصر في أكتوبر الماضي، والتي هدفت لتعميق التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.