المسماري تعلق على مسألة حق المرأة الليبية في منح جنسيتها لأبنائها من زوج أجنبي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – شاركت عضو مجلس النواب وعضو الشعبة البرلمانية بالاتحاد البرلماني الدولي، سلطنة المسماري، في القمة الدولية حول حقوق المرأة والطفل التي انعقدت يومي 10 و11 ديسمبر في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الاتحاد البرلماني الدولي وعدد من المؤسسات الدولية.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لمجلس النواب، أكدت المسماري خلال مشاركتها أن ليبيا، باعتبارها جزءًا من المجتمع الإقليمي والدولي، صادقت على العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحماية الطفل.
وأضافت أن ليبيا ركزت جهودها على تعزيز الحقوق ذات الأولوية، من خلال الحماية الاجتماعية بقانون الأحوال الشخصية، وضمان مجانية التعليم وإلزاميته، إضافة إلى تمكين المرأة من ممارسة العمل السياسي، وحقها في الملكية، وحرية السفر، والتنقل، والمساواة في التوظيف والأجور، وحقها في الابتعاث والعمل الدبلوماسي.
حقوق المرأة في نقل الجنسيةتطرقت المسماري إلى حق المرأة الليبية في منح جنسيتها لأبنائها من زوج غير ليبي، مشيرة إلى أن الإطار الدستوري والقانوني الليبي يضمن هذا الحق، حيث أكد الإعلان الدستوري مبدأ المساواة بين الجنسين. وأضافت أن القانون رقم 24 لعام 2010 يمنح المرأة الحق في نقل جنسيتها لأبنائها، إلا أن الإجراءات التنفيذية المعقدة، المرتبطة بحماية الأمن القومي ومنع التغيير الديموغرافي، تشكل تحديًا رئيسيًا أمام ممارسة هذا الحق.
دعوة إلى تنظيم التشريعاتواختتمت المسماري حديثها بالدعوة إلى تنظيم هذه الإجراءات بشكل أفضل، واعتماد تدرج تشريعي يوازن بين الحفاظ على الأمن القومي والمصلحة العامة، وبين تمكين المرأة الليبية من ممارسة حقوقها الكاملة في المواطنة، بما يتماشى مع الإعلان الدستوري والقوانين الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الصيام سلبًا على مرضى القلب؟.. طبيب يوضح| فيديو
نصح الدكتور باسم عادل، استشاري القلب والأوعية الدموية، أولياء الأمور المهتمين بتطوير أبنائهم رياضيًا بضرورة إجراء الكشف الطبي الدقيق لهم، مشيرًا إلى أن الأزمة القلبية تشبه طعنة السكين، ويصاحبها ألم شديد قد يُشعر الشخص كأنه يحتضر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بهبوط حاد موضحًا أن الألم الناتج عن البرد أو التنفس لا علاقة له بالقلب.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشعور بفقدان ضربات القلب سواء كانت سريعة أو بطيئة يشير إلى حالة تُعرف بـ'القلب المقبوض'، حيث يشعر المريض بعدم راحة في ضربات قلبه.
كما حذر من 'متلازمة القلب المنكسر' التي قد تصيب الشخص نتيجة التعرض لحزن شديد وقد تؤدي إلى الوفاة.
وأكد أن انتشار العادات السيئة مثل التدخين ومشروبات الطاقة وتناول الأطعمة الدسمة، خاصة الوجبات السريعة المليئة بالدهون، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
ونصح الشباب الراغبين في ممارسة الرياضة بالاهتمام بصحتهم العامة، بينما يجب على كبار السن متابعة حالتهم الصحية بانتظام مع الطبيب.
وأشار عادل إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي، مفيدة للقلب حتى لمرضى القلب، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي.
كما أوضح أن 'متلازمة القلب الانفعالي' قد تصيب الأشخاص في حالة الحزن الشديد، ولكن أيضًا في حالات الفرح الشديد، وقد تتسبب في حدوث جلطات مفاجئة.
وبالنسبة لصيام مرضى القلب، أوضح عادل أن القرار يعتمد على حالة المريض؛ فإذا كانت الحالة مستقرة فيمكن للصيام أن يكون مفيدًا، بينما يشكل ضررًا على من يعانون من حالات متطورة مثل فشل القلب، أو الجلطات، أو من أجروا عمليات تركيب دعامات، أو من يعانون من ارتفاع حاد وغير منتظم في ضغط الدم.
واختتم الدكتور باسم عادل بتقديم روشتة للحفاظ على صحة القلب، مؤكدًا ضرورة الاعتدال في الطعام وتقليل الملح لتجنب ارتفاع ضغط الدم والجلطات، كما حذر من أخطر العادات على الصحة العامة: الإفراط في تناول الأكل الدسم والتدخين، مشيرًا إلى دراسات تثبت تأثير التدخين السلبي على جدران الأوعية الدموية ودوره في التسبب بالجلطات والذبحات الصدرية.