"قصر فاخر في دمشق".. رمز سقوط بشار الأسد بعد 24 عامًا في الحكم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في العاصمة السورية دمشق، فوق أحد جبالها، يقف قصر حديث فاخر كان يُمثل أحد رموز السلطة للرئيس السوري السابق بشار الأسد، لكن بعد 24 عامًا في الحكم، أصبح هذا القصر شاهدًا على سقوط نظام الأسد المدوي في 8 ديسمبر الجاري، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق عقب سلسلة هجمات متتالية.
تفاصيل القصر الفاخرغرفة نوم محصنةفي جناح النوم الرئيسي الخاص ببشار الأسد وزوجته أسماء، وُجدت غرفة مزينة بإضاءة ناعمة وزخارف فخمة.
غرفة طعام مميزة مبطنة بالرخام، تتوسطها طاولة صغيرة تسع 6 أشخاص.
الإضاءة: ثريات كريستالية فاخرة.الأثاث: أثاث مريح عالي الجودة.مناطق أخرى داخل القصرغرف محترقة ومحتويات مبعثرة: آثار السرقة والتخريب بدت واضحة في بعض الغرف.أبواب مرصعة بعرق اللؤلؤ: لا تزال تحتفظ برونقها على الرغم من الفوضى.الأعمال الفنية: لوحات وأعمال ثابتة بقيت على الجدران.مرافق مخصصة للرئيسعيادة وحلاقة شخصيةالقصر يضم عيادة طبية مجهزة، وغرفة مخصصة للحلاقة تحتوي على كرسي مصنوع من الكروم والجلد.
حمام رئاسي فاخرالتصميم: مغطى بالكامل بالرخام.المرافق: بانيو فاخر يناسب أسلوب الحياة الفخم.السلالم والممراتالسلالم مزينة بسجاد جديد مغطى بأكياس بلاستيكية للحماية، مما يشير إلى أعمال تجديد حديثة بالقصر.
سقوط النظام وهروب الأسدبعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على المدن الكبرى وصولًا إلى دمشق، خرج بشار الأسد وأسرته سرًا إلى موسكو، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
رمزية القصرلم يعد القصر مجرد مبنى فخم؛ بل أصبح رمزًا لنهاية حقبة الأسد التي استمرت 24 عامًا، فرغم الفخامة التي تميز بها، فإن الفوضى والتخريب التي اجتاحته تعكس حالة السقوط التي مر بها النظام بأكمله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام الأسد قصور دمشق قصر فاخر اخبار سوريا نهاية حكم الأسد
إقرأ أيضاً:
“حفار القبور” يكشف هويته (محمد عفيف نايفة)
دمشق-سانا
“حفار القبور” الذي أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي، مع الصور التي سربها “قيصر” (فريد المذهان)، بإيصال جرائم النظام البائد إلى العالم،كشف عن هويته لأول مرة وهو “محمد عفيف نايفة”.
وعرّف “حفار القبور” عن نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة “هارفارد” الأمريكية، باسم “محمد عفيف نايفة” من سكان مدينة دمشق، وتحدث عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” في ألمانيا، وأسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت.
ودعا “نايفة” إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على النظام البائد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وكان “نايفة” يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية.
وساهمت شهادات “حفار القبور” مع آلاف الصور التي سربها “قيصر” (المساعد أول فريد المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذي ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع، قبل أن تتمكن ثورة الشعب السوري من إسقاط هذا النظام الوحشي، وإنهاء أسوأ حقبة سوداء في تاريخ سوريا.