في العاصمة السورية دمشق، فوق أحد جبالها، يقف قصر حديث فاخر كان يُمثل أحد رموز السلطة للرئيس السوري السابق بشار الأسد، لكن بعد 24 عامًا في الحكم، أصبح هذا القصر شاهدًا على سقوط نظام الأسد المدوي في 8 ديسمبر الجاري، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق عقب سلسلة هجمات متتالية.

تفاصيل القصر الفاخرغرفة نوم محصنة

في جناح النوم الرئيسي الخاص ببشار الأسد وزوجته أسماء، وُجدت غرفة مزينة بإضاءة ناعمة وزخارف فخمة.

الأبواب: مضادة للرصاص بسمك عدة سنتيمترات.الأثاث: سرير فاخر وطاولة للقهوة.غرفة طعام كهفية

غرفة طعام مميزة مبطنة بالرخام، تتوسطها طاولة صغيرة تسع 6 أشخاص.

الإضاءة: ثريات كريستالية فاخرة.الأثاث: أثاث مريح عالي الجودة.مناطق أخرى داخل القصرغرف محترقة ومحتويات مبعثرة: آثار السرقة والتخريب بدت واضحة في بعض الغرف.أبواب مرصعة بعرق اللؤلؤ: لا تزال تحتفظ برونقها على الرغم من الفوضى.الأعمال الفنية: لوحات وأعمال ثابتة بقيت على الجدران.مرافق مخصصة للرئيسعيادة وحلاقة شخصية

القصر يضم عيادة طبية مجهزة، وغرفة مخصصة للحلاقة تحتوي على كرسي مصنوع من الكروم والجلد.

حمام رئاسي فاخرالتصميم: مغطى بالكامل بالرخام.المرافق: بانيو فاخر يناسب أسلوب الحياة الفخم.السلالم والممرات

السلالم مزينة بسجاد جديد مغطى بأكياس بلاستيكية للحماية، مما يشير إلى أعمال تجديد حديثة بالقصر.

سقوط النظام وهروب الأسد

بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على المدن الكبرى وصولًا إلى دمشق، خرج بشار الأسد وأسرته سرًا إلى موسكو، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.

رمزية القصر

لم يعد القصر مجرد مبنى فخم؛ بل أصبح رمزًا لنهاية حقبة الأسد التي استمرت 24 عامًا، فرغم الفخامة التي تميز بها، فإن الفوضى والتخريب التي اجتاحته تعكس حالة السقوط التي مر بها النظام بأكمله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام الأسد قصور دمشق قصر فاخر اخبار سوريا نهاية حكم الأسد

إقرأ أيضاً:

الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد

اختتم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، زيارة للعراق التقى خلالها رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونظيره فؤاد حسين، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.

وتناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه قال الشيباني إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.

الوزير الشيباني:
غادرنا #بغداد بعد يوم حافل من اللقاءات برفقة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومع فخامة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي#سانا pic.twitter.com/64LQpufjwy

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 14, 2025
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف بلاده "الواضح والثابت" في احترام خيارات الشعب السوري.



وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.

كما لفت إلى "أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".

وشدد السوداني، على "ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي".

وأشار إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".

وأكد رئيس الوزراء العراقي على "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية".

وأكد على "أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".

وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

من جانبه قال الشيباني عقب لقائه نظيره العراقي: "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين".

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "إن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها، كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.

وأشار الشيباني إلى أن الطريق لن يكون سهلاً "لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى".

من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".

وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.



وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا  فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.

وأكد أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.

ورحب وزير الخارجية العراقي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتمنى أن ينعكس بالخير على سوريا.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التركي: 873 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • عدد السوريين العائدين من تركيا بعد 3 أشهر من سقوط الأسد
  • حكمت الهجري أحد زعماء الدروز في السويداء
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
  • في ذكراها الـ14.. هذه محطات الثورة السورية من الشرارة الأولى إلى دخول دمشق
  • حرب الساحل وأبعادها الإقليمية.. هل تنجو سوريا الجديدة من الفخ؟
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد