بوراس: المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل قوة دافعة للتغيير والتطوير
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – شارك عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي نظمته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشراكة مع مجلس النواب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وشملت قائمة النواب المشاركين: عبد المنعم بالكور، مصعب العابد، ربيعة بوراس، حليمة العائب، أسماء الخوجة، فاطمة الصويعي، رحمة أدم، عائشة الطبلقي، فريحة الحضيري، هناء أبوذيب، نعيمة دلف، سعاد الشلي، وسارة السويح.
وألقت النائبة ربيعة بوراس كلمة باسم أعضاء مجلس النواب، رحبت فيها بالمشاركين، وأكدت أن المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “الإصلاحات القانونية الداعمة للمرأة في الانتخابات” يعكس التزامًا جماعيًا بتمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العملية السياسية.
وقالت بوراس: “المرأة ليست فقط نصف المجتمع كما يقال، بل هي قوة دافعة للتغيير والتطوير. ومن خلال تعزيز مشاركتها في الانتخابات وصنع القرار، نضع أسسًا قوية لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة.”
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات مع ممثلي البرلمانات الأفريقية والعربية، للاستفادة من أفضل الممارسات في دعم مشاركة المرأة في الانتخابات وتعزيز حضورها في الحياة السياسية والبرلمانية.
كما وجهت بوراس شكرها للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة وكافة الشركاء على تنظيم هذا الحدث المهم، معربة عن أملها بأن تخرج المداولات بتوصيات عملية تسهم في تمكين المرأة سياسيًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.
منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.
وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.
على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».
الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوبوفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.
إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعرهواختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».