3 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى قطاع غزة ضمن «الفارس الشهم 3»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية. وتتألف القوافل من 33 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 352.6 طن من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء وطروداً غذائية، وسيارات صهاريج مياه وسيارات صهاريج صرف صحي، وطحيناً وطروداً نسائية ومكملات غذائية للأطفال وخيام إيواء، إلى جانب الاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن «عملية الفارس الشهم 3» إلى 141 قافلة تتألف من 1243 شاحنة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى اليوم أكثر من 27 ألفاً و432 طناً أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. أخبار ذات صلة هزاع بن زايد يطلق مبادرة «نافس» في منطقة العين "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
تعرف على الطبيب الفلسطيني الذي يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة (فيديو)
من قلب المأسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريباخالد السعيدني طبيب أطفال فلسطيني
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزةوأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، ليتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى بإيمان وصبر، يواصل السعيدني عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
وواصل: «القطاع الصحي في غزة أهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تصريحات الدكتور خالد السعيدني
وقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، مما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف «السعيدني»: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ إنه طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لابد من الحركة».