قال الخبير في قطاع التأمين وليد الحميد، إن حجم قطاع التأمين يتجاوز الـ53 مليار ريال وفي ظل وجود هيئة التأمين سيصبح ركيزة في الاقتصاد السعودي.

وأكد الحميد خلال لقائه مع برنامج "أسواق السعودية" المذاع عبر "الإخبارية"، أن التأمين قطاع مهم جدًّا في المملكة.

وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته الماضية على إنشاء هيئة باسم هيئة التأمين، وقال وزير المالية محمد الجدعان، إن إنشاء الهيئة خطوة هامة لتطوير ونمو قطاع التأمين السعودي.

وأضاف أن هيئة التأمين سترفع مساهمة قطاع التأمين في الاقتصاد وزيادة خلق الوظائف وتشجيع الاستثمار.

فيديو | الخبير في قطاع التأمين وليد الحميد: حجم قطاع التأمين يتجاوز الـ53 مليار ريال وفي ظل وجود هيئة التأمين سيصبح ركيزة في الاقتصاد السعودي#الإخبارية#أسواق_السعودية pic.twitter.com/vrHJRzXYjq

— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) August 17, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التأمين قطاع التأمين الاقتصاد السعودي هیئة التأمین قطاع التأمین فی الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية

جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.

ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد في مدينة غزة
  • اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح
  • القاهرة الإخبارية: سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلا متنقلا إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية ترصد الاستعدادات لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • خبير: مصر للدول الأوروبية ركيزة مهمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية