نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وتُظهر الصور، التي التقطت الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز "أنتونوف أيه إن-124"، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم.
وقالت ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.
أظهرت صور أقمار إصطناعية نشرتها شركة "ماكسار" بعد إطاحة قوات المعارضة السوري بنظام بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.
وقالت شركة "ماكسار" إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من وكالة رويترز للتعليق. ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.
وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات روسية لإنقاذ "بشار الأسد".. تفاصيل مغادرة سرية وخفايا الكرملين
كشفت تقارير صحفية غربية عن تحركات روسية لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، بعد اقتراب الفصائل المسلحة من العاصمة دمشق.
وأشارت التقارير إلى أن الأسد غادر سوريا بطريقة سرية، وسط مخاوف من الخيانة داخل صفوف نظامه.
تفاصيل المغادرةأوضحت مصادر تابعة للكرملين أن روسيا رتبت خروج الأسد عبر قاعدة جوية روسية، لتجنب وقوعه في أيدي المعارضة السورية التي قادت هجومًا مفاجئًا بقيادة "هيئة تحرير الشام".
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، فقد تم نقل الأسد إلى موسكو بعد مغادرته دمشق على متن طائرة خاصة، قبل الانتقال إلى قاعدة "حميميم" الجوية الروسية على الساحل السوري، ومن هناك إلى روسيا على متن طائرة عسكرية.
الكرملين وموقفهأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يخطط للقاء الأسد في موسكو، ورفض الإفصاح عن مكان وجوده.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو لم تصدر أي تصريحات رسمية حول انهيار حكم الأسد، الذي قيل إنه أثار غضب بوتين بسبب فشل النظام في التصدي للتهديدات المتزايدة.
أسباب التدخل الروسيبررت موسكو دعمها للأسد بحماية قواعدها العسكرية في سوريا، وهي القواعد الوحيدة المتبقية لروسيا خارج حدود الاتحاد السوفييتي السابق.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن استقبال الأسد في روسيا تم بشروط إنسانية، مشيرة إلى أن العملية جاءت بناءً على موقف استثنائي يتطلب التصرف بحذر.
التحركات الاستخباراتيةذكرت تقارير، منها تقرير لوكالة بلومبرج، أن الكرملين قرر إنقاذ الأسد بعد أن فقد الأمل في قدرة نظامه على الصمود.
كما أشار التقرير إلى أن الاستخبارات الروسية نظمت عملية الهروب بسرية تامة، بما في ذلك إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة لتجنب تتبعها.
تداعيات المغادرةتُظهر هذه التطورات مدى أهمية الأسد كحليف استراتيجي لروسيا، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على الخلافات بين الطرفين، خصوصًا بعد غضب بوتين من ضعف استجابة النظام السوري لتهديد المعارضة.