ليبيا – أعلن المستشفى الجامعي طرابلس بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان وشركة الصدى عن تحقيق إنجاز طبي هام يتمثل في إنتاج مادة NAF Sodium Fluoride 18F لأول مرة في ليبيا.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة، تتمتع هذه المادة بأهمية تشخيصية كبرى، إذ تُستخدم في التصوير البوزيتروني (PET Scan) لتشخيص أورام العظام بدقة عالية تتفوق على تقنيات التصوير النووي التقليدية مثل (Gamma Camera).

وأوضحت الهيئة أن إدخال تقنية التصوير البوزيتروني باستخدام مادة NAF يُمثل نقلة نوعية في تشخيص أمراض العظام، حيث توفر دقة فائقة تمكّن الأطباء من تقديم خيارات علاجية أفضل للمرضى.

كما أعربت الهيئة عن شكرها لشركة الصدى على دورها الأساسي في إدراج هذه التقنية الطبية الجديدة، مشيرة إلى أنها وفرت المواد التشغيلية، والمعدات المتقدمة، والتدريب اللازم للكادر الطبي في المستشفى الجامعي طرابلس.

وأكدت الهيئة أن هذا التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص يبرز قدرة ليبيا على مواكبة التقنيات الطبية العالمية وتطبيقها بنجاح.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء

توصل فريق بحثي من معهد أبحاث السرطان في العاصمة البريطانية لندن في دراسة جديدة، إلى اكتشاف قد يسهم في الحد من انتشار الأورام السرطانية قبل تفاقمها، وذلك من خلال دراسة شكل الخلايا السرطانية وخصائصها الفيزيائية.

وكشفت الدراسة أن الأورام العدوانية لسرطان الثدي تمتلك نتوءات خارجية تشبه الأشواك الموجودة على ثمرة الكستناء، وذلك بخلاف الأورام الأقل عدوانية التي تتميز بأسطح ناعمة.

ويعتقد الباحثون أن هذه البنى تسهم في تسهيل انتقال الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، مما يزيد من سرعة انتشار المرض.

وحلل الفريق العلمي عينات مأخوذة من أورام 30 مريضة بسرطان الثدي، و65 مصابا بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، وهي بنى معروفة بتأثيرها على خصائص الخلايا السرطانية.

وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية المرتبطة بهذه الأشواك تصبح أكثر صلابة واستدارة، مما يعزز قدرتها على الحركة والانتشار.

وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان إلى أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، مما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

إعلان

كما خلصت التجارب إلى أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك كانت أكثر قدرة على الانتشار، وأن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.

ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.

وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، مما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار، كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.

مقالات مشابهة

  • حاكمة طوكيو تشيد بالتعليم قبل الجامعي في مصر
  • المملكة تحقق إنجازاً طبياً في جراحات الأورام
  • برلماني: مصر عازمة على إحداث طفرة في البحث العلمي والتعليم الجامعي
  • الزراعة تؤكد إنجاز 90% من الخطة الزراعية الشتوية وبإنتاجية عالية
  • اتفاق بين ليبيا وقطر لتطوير مطار طرابلس العالمي
  • دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء
  • رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر
  • نقلة نوعية بجراحة العظام.. ابتكار مادة قابلة للتحلل
  • أورام الأقصر تشارك في الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية بوزارة الخارجية.. صور
  • ثورة في جراحة العظام: مادة مبتكرة تعتمد على الزنك تُعيد تشكيل مستقبل العلاجات الطبية