بعد سقوط النظام .. أين يختبئ رجل الظل ماهر الأسد؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سرايا - قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، السبت، إن هناك أنباء أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد والقائد السابق لـ"الفرقة الرابعة"، موجود في روسيا، وذلك بعد نقله للعراق في طائرة مروحية.
يذكر أن بشار الأسد تبوأ كرسي الرئاسة لأكثر من عقدين، لكن شقيقه ماهر الأسد شكّل درع الحماية للنظام بوقوفه على رأس العمليات الأكثر وحشية في سوريا بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما يعرف بـ"الشبيحة".
وبعد سقوط النظام، لا يزال الشقيق الأصغر المدرج على لوائح عقوبات أميركية وأوروبية وبريطانية مجهول المكان حتى اللحظة.
هالتان من السرية والوحشية ترافقان مسيرته المرتبطة في ذاكرة السوريين بالمجازر.
فهو رجل الظل الواقف خلف العرش، والقادر على تنفيذ المهمات القذرة.. هكذا يعرف السوريون ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق.
صراع الشقيقين
رجل ظل لكنه يمثل صلب ما عاشه السوريون من قمع ووحشية مفرطة واعتقالات لسنوات.
كان الخليفة المحتمل لوالده حافظ، لكن الأخير آثر اختيار طبيب العيون بسبب طباع ماهر الحادة.
سنواتُ صراع بين الأخوين خفف من حدتها تقسيم المهام. فالسياسة لبشار، فيما الجهاز الأمني بقبضة ماهر، ليصبح داخل الغرف الضيقة الرجل الأول في القيادة.
وحشية مفرطة
قوته كشقيقه تعكسها دائرة ضيقة من الارتباطات العشائرية والعائلية والصداقات.
أما سمعته السيئة فتعود لأكثر من 20 عاما مضت حين شارك مباشرة بقمع الانتفاضة الكردية.
لكنها وصلت حدها الأعلى حين استلامه قيادة "الفرقة الرابعة" التابعة للجيش السوري التي قمعت الاحتجاجات منذ بدايتها بعنف ووحشية.
سلطوية لم يخفها حتى في أوساط قيادات النظام، والتي قادته بإحدى المرات لإطلاق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع وصفع مستشارته بثينة شعبان وفق تقارير غربية.
نفوذ اقتصادي.. ومكان مجهول
تاريخ دموي في القيادة العسكرية قابله استنزاف للأموال، بينها منافع عمليات ضبط المنافذ الحدودية ونهب الآثار والسيطرة على موانئ وتجارة الكبتاغون.
أما الظهور الأخير لماهر الأسد البالغ من العمر 57 عاما فسُجل أثناء إطلاقه النار على متظاهرين بداية الثورة.
فيما التكهنات حول مكانه الحالي تتأرجح بين روسيا ولبنان وحتى الاختفاء داخل مكان سري في سوريا لرفضه المغادرة. لتبقى المفارقة.. سقوط نظام دافع عنه بالدم يوم عيد ميلاده.إقرأ أيضاً : "هذه أرضنا" .. حاخامات يهود يؤدون مع أطفالهم صلواتهم بالقرب من جبل الشيخ داخل الأراضي السورية - فيديو إقرأ أيضاً : صور أقمار اصطناعية تُظهر سحب روسيا لبعض قواتها ومعداتها العسكرية من سوريا إقرأ أيضاً : طائرة شحن روسية تغادر الأراضي السورية متجهة إلى إحدى الدول العربية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#سوريا#جبل#العرش#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1331
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 10:54 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس سوريا الرئيس قيادة الرئيس روسيا سوريا روسيا قيادة سوريا جبل العرش الرئيس ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)
سوريا – وصلت امس إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى التي تصل إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال مدير الشركة بسام خضور للصحفيين أنه توجد حاليا في المصب ناقلة غاز منزلي، ويتم حاليا تجهيز وأخذ العينات لدخولها إلى قسم المربط.
وأكد خضور أن كوادر الشركة على أتم الاستعداد لاستقبال نواقل النفط ومشتقاته ونواقل الغاز بحمولة 21 ألف طن للغاز، وبحمولة 90 ألف طن للمشتقات النفطية، وبحمولة 130 حتى 134 ألف طن للنفط الخام، حيث لا يوجد أي عائق لدى الشركة لجهة القدرة على استقبال النواقل النفطية بمدينة بانياس.
وأشار خضور إلى وجود 6 مرابط بخطوط متنوعة لاستقبال الغاز والبنزين والمازوت والنفط والفيول، إضافة إلى مصب بحري في طرطوس لتصدير النفط، لافتا إلى أن مصب بانياس استقبل أيضا منذ بداية العام ناقلة صغيرة لمادة المازوت، وتم تفريغها في الشركة.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول إمكانية حل أزمة الغاز المنزلي، أوضح خضور أن الناقلة الحالية صغيرة تكفي حاجة البلد لعدة أيام، لافتا إلى أن شركة “محروقات” وقسم الغاز هما الأكثر قدرة على تحديد الحاجة الفعلية للبلاد من المشتقات النفطية، كونهما مسؤولتين عن توزيعها في المحافظات.
المصدر: “سانا”