التعرف على هوية انتحاري داقوق: متورط بـ4 جرائم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر امني، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، بالتعرف على هوية الانتحاري الذي قتل مساء امس قرب داقوق بمحافظة كركوك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "جهود استثنائية بذلتها القوات الامنية نجحت في التعرف على هوية انتحاري تم قتله قرب مطعم بلدة داقوق في كركوك مساء يوم امس".
واضاف ان "الانتحاري عراقي الجنسية ومن سكنة قرية زراعية تقع ضمن جغرافية داقوق وهو يتبوء منصب في هيكيلة داعش ومتورط بـ4 جرائم سابقة".
واشار الى ان "الانتحاري مدون اسمه على لائحة المتهمين بالارهاب وتوارى عن الانظار لسنوات قبل ان يجري قتله في كمين قرب مطعم في داقوق مساء يوم امس".
هذا وكشف مصدر أمني، امس الجمعة (13 كانون الأول 2024)، خفايا عملية قتل الانتحاري قبل تفجير نفسه في كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية من لواء 87 مغاوير الداخلية قامت بنصب كمين في قرب أحد المطاعم في مجمع العبور على طريق كركوك داقوق".
وأضاف أنه "تم رصد الانتحاري وقتله بالرصاص قبل أن يتمكن من الوصول إلى هدفه"، لافتاً الى أن "فريقًا أمنيًا مشتركًا بدأ بالتحقيق للوقوف على هوية هذا الانتحاري والاستدلال على مكان اختبائه قبل وصوله إلى المطعم، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة حول المنطقة".
وأعلن جهاز الأمن الوطني، مساء امس عن مقتل إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً في كركوك قبل تفجير نفسه.
وقال الجهاز في بيان، أنه نفذ بالتنسيق مع مديرية أمن كركوك والفوج التكتيكي عملية بطولية أسفرت عن قتل هذا الإرهابي في قضاء داقوق، مبيناً أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة وموافقات قضائية، وتمت محاصرة الإرهابي وتصفيته قبل أن يتمكن من تفجير نفسه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على هویة
إقرأ أيضاً:
تقرير الطب الشرعي بعد تشريح ضحايا حريق دار المسنين
#سواليف
انتهت اللجنة الطبية الشرعية في المركز الوطني للطب الشرعي، الجمعة، من تشريح جثث ضحايا حريق دار الأسرة البيضاء لكبار السن، حيث أكدت أن الوفاة ناتجة عن استنشاق الدخان المتصاعد من الحريق وليس بسبب الحروق المباشرة.
وأوضح مصدر مطلع أن المتوفيات الست، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 65 و80 عاماً، لا تظهر عليهن أي آثار حروق جسدية. وأضاف أن اللجنة الطبية أخذت عينات DNA من الجثث الست، للتعرف على هوية الضحايا، حيث تبين أن خمساً منهن مجهولات الهوية، بينما تم التعرف على واحدة فقط.
وأشار المصدر إلى أن التعرف على هوية الجثث جرى بناءً على طلب قضائي، نظراً لعدم وجود مُعرّفين من الدرجة الأولى، حيث اقتصرت محاولات التعرف على أقارب من الدرجتين الثانية والثالثة، الذين لم يكونوا زائرين دائمين للمتوفيات أثناء إقامتهن في الدار.
مقالات ذات صلة الشوبكي .. حكومة الخصاونة أضافت نحو 15.2 مليار دولار للدين خلال 4 سنوات 2024/12/13وأكد المصدر أن الإجراءات القانونية تقضي بعدم تسليم الجثث إلا بعد التعرف عليها بشكل رسمي ودقيق، لضمان تسليمها لأقاربها بشكل صحيح وفقاً للأصول.
يُشار إلى أن الحادثة أثارت الرأي العام وطرحت تساؤلات حول معايير السلامة في دور الرعاية ومدى توفر الرقابة الكافية لضمان سلامة القاطنين فيها.