طالبة متفوقة تقتلع عينيها بيديها تحت تأثير المخدرات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تحولت حياة طالبة أمريكية متفوقة إلى مأساة بعدما أقدمت، في نوبة ذهانية ناجمة عن المخدرات، على اقتلاع عينيها بيديها.
كايلي موثارت، البالغة من العمر 20 عاماً من ولاية ساوث كارولينا، لن ترى العالم مرة أخرى، إذ فقدت بصرها إلى الأبد واضطرت لتركيب عينين اصطناعيتين.
وفي مقابلة مؤلمة مع صحيفة "ديلي ميل"، شاركت قصتها بهدف تحذير الشباب من مخاطر المخدرات.
وكانت كايلي طالبة متفوقة، حصلت على عضوية الجمعية الوطنية للشرف، لكنها تركت الدراسة في السابعة عشرة من عمرها سعياً للعمل وتوفير المال للجامعة، وهذا القرار أدى إلى انحدار تدريجي، إذ انخرطت في بيئة غير سليمة، وبدأت تعاطي المخدرات.
قبل أيام من دخولها مركز إعادة تأهيل، تناولت جرعة كبيرة من الميثامفيتامين، ما تسبب في هلوسات استمرت لساعات.
وتقول كايلي: "اعتقدت أن الجميع سيموتون إذا لم أقتلع عيني فوراً. شعرت أنني بحاجة إلى تقديم تضحية كبيرة لله، وكنت متأكدة أن هذا هو الشيء الصحيح".
رغم أن ذكرياتها عن الحادث غامضة، إلا أنها أوضحت أن الفعل المأساوي حدث بينما كانت تسير نحو الكنيسة، وتصف الحادث: "استخدمت أصابعي لاقتلاع عينيّ واحدة تلو الأخرى. شعرت أن هذا هو أصعب شيء قمت به في حياتي".
ولحسن الحظ، سمع أحد القساوسة صراخها وتدخل قبل أن تؤذي دماغها.
وعندما وصلت إلى المستشفى، خضعت لجراحة لإزالة ما تبقى من عينيها وللحفاظ على أعصابها البصرية ومنع العدوى.
بعد الحادث، تقول كايلي: "بالرغم من الألم، أشعر بسعادة أكبر الآن مما كنت عليه وأنا مدمنة. أفضل أن أكون عمياء على أن أعيش تحت تأثير المخدرات".
و منذ الحادث، تم تركيب عيون اصطناعية لكايلي، على الرغم من أنها لن تساعدها على الرؤية.
وتشير إلى أن انزلاقها نحو الإدمان بدأ عندما أعطاها صديق سيجارة ماريغوانا ممزوجة بالميثامفيتامين.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت تسعى وراء النشوة السامة التي شعرت بها أول مرة، إلى أن انتهى بها الأمر بفعل مأساوي غيّر حياتها للأبد.
واليوم، تحكي كايلي قصتها كرسالة تحذيرية للشباب عن مخاطر المخدرات وآثارها المدمرة، داعيةً الجميع إلى الابتعاد عن هذا الطريق المظلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب منوعات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»