الإمارات تعزز الوعي بفرص الاستثمار في البلاستيك المعاد تدويره| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ورشة للشركات العاملة في الصناعات الغذائية على مستوى الدولة، لتوعيتهم بمستهدفات مشروع تنظيم استخدام البلاستيك المعاد تدويره لتعبئة المواد الغذائية، ومتطلبات المطابقة للمنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والمراد استخدامها لملامسة الغذاء وكيفية الحصول على شهادة المطابقة في منصة خدمات الوزارة بحسب قرار مجلس الوزراء رقم 20 لسنة 2015 بشأن المواد الملامسة للأغذية، وأهمية هذه المبادرة في دعم جهود التصنيع المتقدم وتطبيق أفضل الممارسات الإنتاجية المستدامة.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” شارك في الورشة، 73 ممثلا عن شركات تصنيع وتغليف المنتجات الغذائية من منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات، والموردين، وشركات إعادة تدوير البلاستيك وأعضاء جمعية التغليف المستدام CPA، وقدم خلالها قطاع المواصفات والتشريعات في الوزارة، شرحا مفصلا حول الخدمات المقدمة للمواد الملامسة للأغذية على صعيد نطاق التطبيق، وإجراءات السلامة، وممارسات الجودة، إضافة إلى الإجابة على استفسارات المصنعين والموردين حول مشروع السماح باستخدام البلاستيك المعاد تدويره لتعبئة المواد الغذائية.
وأكدت الدكتورة فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات، في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه انسجاماً مع المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، بتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، ودعم نمو وتنافسية الصناعات الوطنية، نعمل على تعزيز وعي القطاع الصناعي والقطاعات المرتبطة، وخلق فرص استثمارية نوعية جديدة تتماشى مع معايير الكفاءة الإنتاجية وجهود الاستدامة، وكذلك بما ينسجم مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، حيث تؤدي عمليات إعادة التدوير إلى دعم جهود تطبيق منظومة الاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات والتلوث البلاستيكي.
وقالت إن الوزارة حريصة على إشراك ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في هذه البرامج التوعوية والاستماع إلى آرائهم، كما تدعم مشاريع استخدام البلاستيك المعاد تدويره لتعبئة وتغليف الأغذية والمشروبات جهود تعزيز البنية التحتية للجودة، والقيمة الوطنية المضافة لقطاع الصناعة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أنها ستعزز من استقطاب استثمارات نوعية من خلال تحفيز التوسع في إقامة صناعات مستدامة ومرتبطة بإعادة التدوير والتي تسهم في دعم جهود الاقتصاد الدائري في الدولة، عبر استحداث نمط استثماري جديد في صناعة التعبئة والتغليف.
ونوهت الزرعوني إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة متقدمة للبنية التحتية للجودة، تديرها الوزارة بالتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين على المستوى الاتحادي والمحلي، وهي جهود داعمة للنمو الاقتصادي ومسار الاستدامة الوطني وتوجهات الدولة نحو تطبيق الاقتصاد الدائري، وتعزز الارتقاء بكفاءة وأداء القطاع الصناعي الإماراتي، وقدراته على تبني وتطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية والأنظمة الداعمة لأعلى معايير جودة الإنتاج.
وأوضحت أن الورشة تضمنت تفاصيل بشأن تغليف الأغذية والمشروبات، وفق إجراءات صارمة ومحددة، ولاقت تفاعلاً واستجابة مميزة من قبل الشركات، والأفراد، ورواد الأعمال، والمهتمين. ويشترط مشروع السماح باستخدام البلاستيك المعاد تدويره لتعبئة المواد الغذائية أن توفر منشأة تصنيع المواد الخام من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها الوثائق التي تثبت تطبيق نظام جودة فعال وتطبيق ممارسات التصنيع الجيدة للمواد والأغراض التي من المفترض أن تتلامس مع الغذاء، وتقرير باجتياز منتج إعادة التدوير اختبارات أحد المختبرات المعتمدة في الدولة لتأكد مطابقتها للمتطلبات الصحية والسلامة بما فيها اختبارات الهجرة لمواد العبوة وفقاً للأنظمة واللوائح الفنية المعتمدة، بالإضافة إلى تقرير تقييم المخاطر يضمن جودة وسلامة المواد الخام المعاد تدويرها، والمراد استخدامها في تعبئة الأغذية والمشروبات.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أعلنت خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، عن قرار وزاري رقم 105 لسنة 2022 بشأن إعادة تداول مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية معاد تدويرها، من أجل تشجيع منظومة التصنيع القائمة على مواد البلاستيك المعاد تدويرها، تبعاً لاشتراطات محددة، تضمن إنجاز أعلى معايير الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الغذاء، وضمن التوجهات الاستراتيجية للوزارة ترسيخاً لجهود الإمارات في الحفاظ على الموارد، والوصول إلى استدامتها والمساهمة في تنفيذ منظومة الاقتصادي الدائري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الصناعات الغذائية استخدام البلاستيك
إقرأ أيضاً:
اسوشيتد برس: أوروبا تعزز دورها في مواجهة جهود الوساطة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذ القادة الأوروبيون خطوات يوم الأحد للرد على التحركات الأمريكية الحثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت فرنسا عن اجتماع للقادة الأوروبيين، بينما دعت دول البلطيق إلى اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز موقف كييف في أي محادثات مستقبلية.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ الأمريكية اليوم أن التحركات الأوروبية، باعتبارها الداعم العسكري والمالي الرئيسي لأوكرانيا إلى جانب الولايات المتحدة، تأتي في وقت تسارع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعب دور الوسيط لإنهاء الحرب، بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
وفي ظل تحقيق القوات الروسية لبعض المكاسب الإقليمية في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى فرض "أقصى قدر من الضغط على روسيا" عبر العقوبات وتجميد الأصول قبل الدخول في أي محادثات سلام.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حشد القادة الأوروبيين، حيث أعلنت وزارة خارجيته عن اجتماع طارئ لمناقشة الخطوات التالية لأوكرانيا في ضوء المستجدات الأمريكية الأخيرة. حيث ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك من بين القادة المتوقع حضورهم الاجتماع المقرر في باريس.
وبعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه قد يلتقي بوتين قريبا للتفاوض بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا، كما طمأن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستحظى بمقعد في المحادثات. ومع ذلك، أشارت مصادر أمريكية إلى أن الدول الأوروبية لن تكون جزءا من هذه المفاوضات.
جدبر بالذكر أن دفع ترامب نحو حل سريع للحرب في أوكرانيا، أثار قلقا وغموضا خلال مؤتمر ميونيخ.