خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا، الجمعة، بشكل غير متوقع، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الجديد في البلاد لحشد المشرعين المنقسمين لدعم جهوده لإنهاء أزمة المالية العامة.

ويأتي هذا التخفيض، الذي جاء خارج جدول "موديز" الخاص بالمراجعة الدورية لفرنسا، ليغير تصنيفها من "إيه إيه2" إلى "إيه إيه3" مع نظرة مستقبلية مستقرة ويضعها في نفس مستوى تصنيف وكالات منافسة مثل "ستاندرد آند بورز" و"فيتش".

وجاء تصنيف "موديز" الجديد لفرنسا بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السياسي المخضرم المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء، ليصبح رابع رئيس وزراء يتم تعيينه في فرنسا في عام 2024.

ولم يتمكن سلفه ميشيل بارنييه من إقرار التشريع الخاص بموازنة 2025 وتمت الإطاحة به في وقت سابق من هذا الشهر من نواب من اليسار واليمين المتطرف عارضوا خططه الرامية لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو (نحو 63 مليار دولار)، والتي كان يأمل أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وقالت موديز في بيان: "بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل".

وأضافت: "نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر 2024".

وكان بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5 بالمئة من الناتج الاقتصادي من 6.1 بالمئة هذا العام من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.

ولكن مشرعين من اليسار واليمين عارضوا الكثير من حملة التقشف وصوتوا على اقتراح سحب الثقة من حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، بعد وقت قصير من توليه منصبه إنه يواجه تحديا "كبيرا" في كبح العجز.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موديز فرنسا فرنسا موديز موديز فرنسا أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تتقدم فى تصنيف Green metric العالمى بـ95 مركزًا عن العام السابق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم جامعة المنوفية فى تصنيف GreenMetric وهو تصنيف عالمي يهدف إلى تقييم أداء الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجالات الاستدامة البيئية ويعتمد على معايير متعددة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة.

وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز رقم ٧٨٥ علي العالم من ١٤٧٧ جامعة عالمية ظهرت فى التصنيف محققة تقدم ٩٥ مركز عن العام السابق، مما يعد انجازا كبيرا تحقق فى عام واحد، مؤكدا أن هذا التقدم يرجع لجهود كبيرة تمت لتحقيق معايير هذا التصنيف والتزام الجامعة الكامل بالمساهمة في أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلقت الجامعة العديد من المبادرات مثل التوسع فى زيادة مساحة الحدائق الخضراء، والمساحات المزروعة، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى نشر الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية الاستدامة.

كما تسعى الجامعة لتعزيز تعاونها مع منظمات بيئية ومؤسسات تعليمية عالمية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير مشاريع استدامة مشتركة تساهم في رفع تصنيف الجامعة في هذه المجالات، كما تشجع الجامعة على إجراء أبحاث متقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، مما يعزز مكانتها في التصنيفات الخاصة بالاستدامة ويعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة لمشاكل بيئية معاصرة.

وأكد القاصد أن الجامعة تسير بخطى جيدة في التصنيفات العالمية الخاصة بالاستدامة؛ ما يعكس جهودها المستمرة في تطبيق مبادئ التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي.  وتبني ممارسات بيئية فعالة، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، بالإضافة إلى مشاريع البحث والابتكار التي تركز على الحلول المستدامة في مختلف المجالات الأكاديمية، وهذا التميز يعزز من مكانة الجامعة على المستوى الدولي ويعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة، والتزام الجامعة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، باعتباره جزءًا من استراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي وتعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي، تماشيا مع رؤية مصر 2030 التي تركز على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.

وأضاف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان القطاع يسعى إلى تحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية للاستدامة من خلال عدة جهود استراتيجية وعمليات مستدامة تساهم في تعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية والتى تشمل استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق نظم الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في بعض المنشآت، وممارسات خفض استهلاك الطاقة، استراتيجيات تقليل استهلاك المياه، وتقليل النفايات وتطوير سبل تدوير وبرامج إدارة النفايات بشكل مستدام، بالإضافة إلى دعم برامج تعليمية وبحثية تتعلق بالاستدامة، وتشجيع الطلاب على الانخراط في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي البيئي وتحفيز الكليات على تحسين أدائها البيئي بشكل شامل.

مقالات مشابهة

  • موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل مفاجئ
  • وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3”
  • الاقتصاد الفرنسي يعاني.. وفيتش تخفض تصنيفه الائتماني بشكل مفاجئ
  • "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا
  • بالفيديو.. هذه نظرة الوزير الأول الفرنسي الجديد للمهاجرين الجزائريين والعلاقات مع الجزائر
  • جامعة المنوفية تتقدم فى تصنيف Green metric العالمى بـ95 مركزًا عن العام السابق
  • بنك فرنسا يرفع عتبة التصنيف الائتماني للشركات لأول مرة منذ 40 عامًا
  • أوبك تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • تفاصيل اجتماع مشروع محطة الضبعة النووية والخطط مستقبلية لعام 2025