الوطن:
2025-03-15@21:30:32 GMT

7 أيام على سقوط نظام الأسد.. ماذا حدث في سوريا؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

7 أيام على سقوط نظام الأسد.. ماذا حدث في سوريا؟

مرت 7 أيام كاملة على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 11 يومًا من هجمات الفصائل السورية المسلحة في تطورات مفاجئة شهدتها سوريا خلال الفترة الماضية، والتي بدأت بسقوط دمشق ثم بدء إعلان حكومة انتقالية مؤقتة.

تطورات سريعة ومتلاحقة شهدتها سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد فجر يوم الأحد الماضي، الثامن من شهر ديسمبر الجاري، فماذا حدث في سوريا منذ ذلك التوقيت؟

الأحد 8 ديسمبر

أعلنت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على دمشق فجر ذلك اليوم، في تطور مفاجئ بعد أيام من سيطرتهم على عدد من المدن السورية الهامة أبرزها حلب وإدلب وحمص وحماة، وفي اليوم نفسه، أعلن التليفزيون السوري سقوط نظام بشار الأسد، ليتوالي الحديث عن السؤال الأبرز حينها، أين الرئيس السوري؟

العديد من وسائل الإعلام العالمية بدأت تتحدث حول سفر الرئيس السوري بشار الأسد على متن طائرة قبل ساعات من وصول الفصائل المسلحة للعاصمة السورية، وقيل إن طائرته اختفت عن الرادار وسقطت، لكن في نهاية اليوم، بدأت الأنباء تتداول حول وجود بشار الأسد في روسيا.

وفي اليوم نفسه، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على درعا جنوبي سوريا، وبدأت قوات الاحتلال بالتوغل والسيطرة على موقع جبل الشيخ.

الاثنين 9 ديسمبر

استمرت إسرائيل في التقدم داخل سوريا، مع إعلان العديد من الدول والمنظمات الأممية إدانة التحركات الإسرائيلية.

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش استولى على مناطق جديدة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.

الثلاثاء 10 ديسمبر

أعلن محمد البشير، تشكيل أول حكومة لإدارة سوريا، وهي حكومة مؤقتة للتعامل مع الأوضاع الراهنة في سوريا، كما عادت الحياة إلى طبيعتها في سوريا بعد أيام من التوترات والقلق.

كما أمرت الفصائل المسلحة مقاتليها بالانسحاب من المدن، بحسب «رويترز».

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير معظم قدرات الجيش السوري، بعد أن شن 480 غارة خلال 48 ساعة فقط، كما شنت إسرائيل هجمات عدة استهدفت العديد من مقدرات الجيش السوري.

وفيما يتعلق ببشار الأسد، أعلن الكرملين، أن قرار الأسد بالتنحى عن السلطة فى سوريا كان قرارًا خاصًا.

الأربعاء 11 ديسمبر

حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفصائل السورية على عدم تولي قيادة البلاد وإدارة عملية شاملة، وذلك لتشكيل حكومة انتقالية.

وأعلن أحمد الشرع «الجولاني» قائد هيئة تحرير الشام عزمه حل القوات الأمنية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» استمرار قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش الإرهابي من استغلال الأوضاع.

وأكد الكرملين أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو.

الخميس 12 ديسمبر

أعلن وزير النقل بالحكومة الانتقالية فى سوريا، أنه خلال الساعات المقبلة سيتم فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران، نقلًا عن وسائل إعلام سورية.

أعلنت الحكومة الانتقالية في سوريا تعليق العمل بالدستور الحالي وتجميد برلمان البلاد لمدة 3 أشهر.

وأكدت حكومة تصريف الأعمال السورية أن الحياة بدأت تعود في أغلب المحافظات والمدن والبلدات السورية تدريجيًا مع عودة الخدمات الأساسية.

وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الأيام الأخيرة في سوريا.

الجمعة 13 ديسمبر

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّ المجتمع الدولي سيدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي شامل الفترة المقبلة.

وأصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال للاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

السبت 14 ديسمبر

طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي في أول تحرك لها، بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على سوريا والانسحاب من المنطقة العازلة التي توغلت فيها في أعقاب التطورات الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التطورات في سوريا سوريا ماذا يحدث في سوريا بشار الأسد الاحتلال الإسرائیلی بشار الأسد سقوط نظام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟

كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا انتقدت بشدة حُكّام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، وقارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا.

وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين فلول النظام المخلوع من جهة والأمن والجيش السوريين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين إضافة إلى مدنيين.

واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري، إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وتبنّت المسؤولية عنه شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات الحكومية ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.

ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد لسنوات قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يوم الثلاثاء، إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.

إعلان

لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة مما يسلط الضوء على إستراتيجية موسكو، في حين تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.

وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.

ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.

روسيا تمتلك قاعدتين رئيسيتين في سوريا حميميم الجوية وطرطوس البحرية (الجزيرة) "أقول ما أريد"

وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".

وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.

وأضافت "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ، إذا بدأوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".

وتابعت "تريد روسيا أيضا أن يُنظر إليها على أنها قوة عظمى، مساوية للولايات المتحدة، وتسعى إلى حل الأزمات بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي فإن العمل بشكل خاص مع الولايات المتحدة في هذه المسألة يمنحها مزايا إضافية".

وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

إعلان

ومنذ سقوط الأسد أعلنت روسيا أنها تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.

مقالات مشابهة

  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • إجراءات أمنية مشددة في سوريا تزامنا مع إحياء ذكرى الثورة
  • الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد
  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية