الوطن:
2024-12-14@10:53:43 GMT

7 أيام على سقوط نظام الأسد.. ماذا حدث في سوريا؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

7 أيام على سقوط نظام الأسد.. ماذا حدث في سوريا؟

مرت 7 أيام كاملة على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 11 يومًا من هجمات الفصائل السورية المسلحة في تطورات مفاجئة شهدتها سوريا خلال الفترة الماضية، والتي بدأت بسقوط دمشق ثم بدء إعلان حكومة انتقالية مؤقتة.

تطورات سريعة ومتلاحقة شهدتها سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد فجر يوم الأحد الماضي، الثامن من شهر ديسمبر الجاري، فماذا حدث في سوريا منذ ذلك التوقيت؟

الأحد 8 ديسمبر

أعلنت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على دمشق فجر ذلك اليوم، في تطور مفاجئ بعد أيام من سيطرتهم على عدد من المدن السورية الهامة أبرزها حلب وإدلب وحمص وحماة، وفي اليوم نفسه، أعلن التليفزيون السوري سقوط نظام بشار الأسد، ليتوالي الحديث عن السؤال الأبرز حينها، أين الرئيس السوري؟

العديد من وسائل الإعلام العالمية بدأت تتحدث حول سفر الرئيس السوري بشار الأسد على متن طائرة قبل ساعات من وصول الفصائل المسلحة للعاصمة السورية، وقيل إن طائرته اختفت عن الرادار وسقطت، لكن في نهاية اليوم، بدأت الأنباء تتداول حول وجود بشار الأسد في روسيا.

وفي اليوم نفسه، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على درعا جنوبي سوريا، وبدأت قوات الاحتلال بالتوغل والسيطرة على موقع جبل الشيخ.

الاثنين 9 ديسمبر

استمرت إسرائيل في التقدم داخل سوريا، مع إعلان العديد من الدول والمنظمات الأممية إدانة التحركات الإسرائيلية.

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش استولى على مناطق جديدة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.

الثلاثاء 10 ديسمبر

أعلن محمد البشير، تشكيل أول حكومة لإدارة سوريا، وهي حكومة مؤقتة للتعامل مع الأوضاع الراهنة في سوريا، كما عادت الحياة إلى طبيعتها في سوريا بعد أيام من التوترات والقلق.

كما أمرت الفصائل المسلحة مقاتليها بالانسحاب من المدن، بحسب «رويترز».

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير معظم قدرات الجيش السوري، بعد أن شن 480 غارة خلال 48 ساعة فقط، كما شنت إسرائيل هجمات عدة استهدفت العديد من مقدرات الجيش السوري.

وفيما يتعلق ببشار الأسد، أعلن الكرملين، أن قرار الأسد بالتنحى عن السلطة فى سوريا كان قرارًا خاصًا.

الأربعاء 11 ديسمبر

حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفصائل السورية على عدم تولي قيادة البلاد وإدارة عملية شاملة، وذلك لتشكيل حكومة انتقالية.

وأعلن أحمد الشرع «الجولاني» قائد هيئة تحرير الشام عزمه حل القوات الأمنية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» استمرار قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش الإرهابي من استغلال الأوضاع.

وأكد الكرملين أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو.

الخميس 12 ديسمبر

أعلن وزير النقل بالحكومة الانتقالية فى سوريا، أنه خلال الساعات المقبلة سيتم فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران، نقلًا عن وسائل إعلام سورية.

أعلنت الحكومة الانتقالية في سوريا تعليق العمل بالدستور الحالي وتجميد برلمان البلاد لمدة 3 أشهر.

وأكدت حكومة تصريف الأعمال السورية أن الحياة بدأت تعود في أغلب المحافظات والمدن والبلدات السورية تدريجيًا مع عودة الخدمات الأساسية.

وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الأيام الأخيرة في سوريا.

الجمعة 13 ديسمبر

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّ المجتمع الدولي سيدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي شامل الفترة المقبلة.

وأصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال للاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

السبت 14 ديسمبر

طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي في أول تحرك لها، بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على سوريا والانسحاب من المنطقة العازلة التي توغلت فيها في أعقاب التطورات الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التطورات في سوريا سوريا ماذا يحدث في سوريا بشار الأسد الاحتلال الإسرائیلی بشار الأسد سقوط نظام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية

في تطور لافت، تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، مقطع فيديو يُظهر قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. هذه الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان السيطرة على دمشق من قبل الفصائل المعارضة.

الحادثة في بلدة القرداحة

قبر حافظ الأسد، الذي يقع في مسقط رأسه في بلدة القرداحة في محافظة اللاذقية، كان هدفًا لعملية حرق من قبل المسلحين. الضريح العائلي الذي يضم قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد، بالإضافة إلى قبور أفراد آخرين من العائلة، من بينهم باسل الأسد، ابن حافظ، يعد واحدًا من أبرز المواقع الرمزية لعائلة الأسد. يُعتبر هذا الضريح مركزًا لزيارة مؤيدي النظام السوري الذين يضعون إكليلًا من الزهور تقديرًا لإرث العائلة الحاكمة.

في الفيديو المتداول، تظهر النيران التي أُشعلت حول القبر، في خطوة وصفها البعض بأنها تعبير رمزي عن سقوط النظام ورفض لهيمنة عائلة الأسد على البلاد لعقود. وُصفت الحادثة في بعض التعليقات بأنها "نار الأرض ونار جهنم"، في إشارة إلى الانتقام من النظام الذي حكم سوريا بقبضة من حديد.

التحولات الميدانية والسياسية

جاءت هذه الحادثة بعد أربعة أيام من سقوط نظام بشار الأسد، في وقت حساس ومفصلي في تاريخ سوريا. وفي وقتٍ مشابه، التقى وفد من قوات المعارضة في المنطقة العلوية، وهي معقل النظام السوري، مع شيوخ العشائر في القرداحة، حيث حصلوا على دعمهم للمضي قدمًا في تغيير السلطة الحاكمة. هذا اللقاء يشير إلى أن المعارضة تسعى لاستغلال الفوضى السياسية التي تلت سقوط النظام لتوطيد علاقاتها مع فئات واسعة من الشعب السوري، خاصة من مناطق كانت تدين بالولاء لعائلة الأسد.

إزالة تمثال حافظ الأسد

في خطوة أخرى، كشف السكان المحليون في القرداحة عن إزالة تمثال حافظ الأسد، والد بشار، قبل وصول وفد قوات المعارضة. هذا العمل يُعد من أبرز الرموز التي تشير إلى تحول مفصلي في الوعي الشعبي، حيث يُعتبر التمثال رمزًا لسلطة عائلة الأسد التي حكمت سوريا لأكثر من خمسة عقود. من خلال هذه الإجراءات، يحاول السكان المحليون والفصائل المعارضة إرسال رسالة قوية مفادها أنهم يتجهون نحو بناء سوريا جديدة خالية من رموز النظام السابق.

الحادثة وتأثيراتهارسالة للمتابعين: النهاية الحتمية للنظام

إن حرق قبر حافظ الأسد وإزالة تمثال والفعاليات السياسية الأخرى تعكس تبدل المزاج العام في سوريا بعد سقوط النظام. فهي تمثل خطوة رمزية قوية من الفصائل المعارضة التي تهدف إلى القضاء على كل ما يرمز إلى عائلة الأسد، بما في ذلك الرموز الثقافية والسياسية التي تمثل حكمها الاستبدادي. كما يظهر أن الفصائل المسلحة تستغل حالة الضعف في سوريا بعد تفكك السلطة المركزية لتوسيع نفوذها السياسي.

آثار على المستقبل السياسي

الحادثة قد تكون بداية لموجة جديدة من العنف والصراع، حيث يسعى كل طرف إلى فرض سيطرته على الأرض. فمن جهة، الفصائل المعارضة تسعى إلى تعزيز مكانتها على حساب النظام البائد، ومن جهة أخرى، قد يُشكل دعم العشائر في مناطق القرداحة دافعًا لبقية المناطق العلوية لاتباع نهج مماثل.

إن هذا التغيير في المشهد السوري يعكس المدى الذي وصلت إليه الخصومات الطائفية والميدانية، وهو ما سيزيد من تعقيد الحلول السياسية والتوصل إلى تسوية سلمية في المستقبل.

خاتمة

حرق قبر حافظ الأسد في القرداحة وإزالة تمثاله يشيران إلى بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط النظام. هذه الحادثة تمثل تحولًا عميقًا في الصراع السوري الذي استمر لسنوات، وتركز الضوء على المستقبل المجهول للبلاد في ظل انقسامها بين مختلف القوى الفاعلة على الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • تطورات هامة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: من الفصائل المسلحة إلى الحكومة المؤقتة
  • الشيعة والأقليات السورية يتجهون إلى لبنان هربًا من الاضطهاد الطائفي عقب سقوط نظام الأسد
  • باحث: إدارة بايدن تعتبر أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا انتصار أخير لها
  • وثيقة للمخابرات السورية تكشف تفاصيل عن سقوط النظام.. ماذا جاء فيها؟
  • «غرفة الكنز».. ماذا عثرت الفصائل السورية المسلحة في «قصور الأسد»؟
  • باحث سياسي: إسرائيل المستفيد الأكبر بما يحدث في سوريا
  • عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
  • خبير عسكري: سقوط نظام بشار الأسد أسعد نتنياهو
  • سقوط «الأسد» لن يضعفنا.. إيران تعلن رحيل جميع قواتها عن سوريا