وزير الري يبحث موقف أعمال تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف أعمال تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة.
وتم خلال الاجتماع عرض الموقف الحالي لمنظومتي الري والصرف بواحة سيوة، وما تحقق من تخفيض لمناسيب المياه في بركة سيوة وصولا للمناسيب الآمنة، كما تم استعراض الاستعدادات التي تم تنفيذها من خلال تعلية جسور بركة بهي الدين لمواجهة أي عواصف جوية في فترة الموسم الشتوي وما ينتج عنها من ارتفاع في مناسيب المياه نتيجة لحركة الرياح.
كما تم استعراض ما تم مؤخرا من الاستفادة بصور الأقمار الصناعية في متابعة مساحات المياه في برك الصرف الزراعي بالواحة.
ووجه الدكتور سويلم باستمرار متابعة كافة الإجراءات والأعمال الجاري تنفيذها بالواحة، والاستمرار في قراءة مناسيب المياه، واستكمال خطة غلق الآبار السطحية العشوائية والتي تقوم بالسحب الجائر للمياه الجوفية، ومتابعة إجراءات تشجيع المزارعين على التحول للري الحديث لترشيد استخدام المياه.
وأشار الوزير إلى أن أعمال التطوير تمكنت من استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعي بالواحة، واسترداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التي تدهورت خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه تم الإنتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.7 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لخمسة مصارف زراعية مؤدية لبركة سيوة ونقلها إلى منخفض عين الجنبي شرقي الواحة عن طريق محطة رفع أنطفير التي ضخت مياه الصرف الزراعى من خلال قناة بطول 5.7 كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة.
وأضاف أنه تم الانتهاء من حفر 12 بئرا عميقا لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية، وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية، والتي كانت تسحب المياه من الخزان الجوفي السطحي بشكل جائر، كما تم تنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم أربعة جسور حول بركة سيوة بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتي أثرت سلبا على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة، وجار العمل في إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنخفض عين الجنبي لتتكامل مع ما تم تنفيذه ببركة سيوة.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع رئيسي هيئة المياه والأرصاد السعوديين تعزيز التعاون في مجال الاستمطار
وزير الري يبحث مع مسئولين دوليين الإعداد لمشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية
وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية في كافة المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزير الموارد المائية والري واحة سيوة الدكتور هاني سويلم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري منظومة الري والصرف منظومة الري والصرف بواحة سيوة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير المياه: حصة العراق العادلة من المياه مازالت تحت تأثير إيران وتركيا
آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 12:30 م بغداد / شبكة اخبار العراق- أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الخميس، ضرورة تعزيز الوعي المائي لمواجهة التحديات المتزايدة، لافتا إلى تبني خطة استراتيجية وكبح الجفاف والحد من تداعياته السلبية.وقال الوزير في كلمة له خلال مؤتمر (مياه مستدامة نحو مستقبل مائي آمن) و(الحفاظ على الأنهار الجليدية)، “نحتفل هذا اليوم بذكرى اليوم العربي للمياه تحت شعار مياه مستدامة نحو مستقبل مائي آمن، وكذلك بذكرى اليوم العالمي للمياه تحت شعار الحفاظ على الأنهار الجليدية لما للمياه من أهمية كبيرة في حياة البشرية، وحقاً أساسياً من حقوق الإنسان”.وأكد، “ضرورة تعزيز الوعي المائي في الدول العربية لمواجهة التحديات المتزايدة، خاصة في ظل تنامي تأثيرات التغير المناخي على الموارد المائية”، مبينا أن “العراق يعتمد في موارده المائية بشكل رئيس على نهري دجلة والفرات وروافدهما، التي تنبع غالبيتها من خارج حدوده، حيث تشكل المياه الواردة من تركيا وإيران وسوريا نحو 75% من إجمالي الموارد المائية للعراق”.وأضاف، أن “التطورات التي شهدتها دول المنبع، من بناء السدود والمشاريع المائية الكبرى من دون تنسيق مسبق مع العراق، إلى جانب تفاقم آثار التغير المناخي، تسببت في انخفاض حاد بمنسوب المياه الداخلة إلى البلاد خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن تدهور جودة المياه، مما أثر بشكل كبير في الاستخدامات الزراعية والصناعية والاستهلاكية”، لافتا الى أن “وزارة الموارد المائية تواصل جهودها للتفاوض مع دول المنبع بهدف التوصل إلى اتفاقيات عادلة تضمن حقوق العراق المائية، وفق المبادئ والأعراف القانونية الدولية”.ولفت إلى أن “الوزارة تبنّت خطة استراتيجية تستهدف تحقيق التوازن في إدارة الموارد المائية، من خلال عدة إجراءات، أبرزها: إنشاء السدود والخزانات لتعزيز المخزون المائي وتأمين الاحتياجات المستقبلية، ووضع خطط لمواجهة الجفاف والحدّ من تداعياته السلبية، فضلاً عن التحوّل إلى أنظمة الريّ الحديثة بدلاً من الريّ التقليدي، لرفع كفاءة استخدام المياه والحد من الهدر”، موضحا أن “الخطة تضمنت مشاريع استصلاح الأراضي لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحديث الدراسات المناخية لمواكبة تأثيرات التغير المناخي في الموارد المائية”.وشدّد الوزير على “أهمية تعزيز التعاون الإقليمي مع دول الجوار المتشاطئة على الأنهار، من خلال الحوار والتفاهمات المشتركة بدلاً من النزاعات، لضمان إدارة الموارد المائية بطريقة عادلة ومستدامة”، مشيرا الى أن “المياه تمثل مورداً حيوياً لا غنى عنه، وأن الحفاظ عليها مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين الحكومات والمجتمعات، لضمان توفير المياه للأجيال القادمة، وتحقيق التوازن بين احتياجات البشر وحماية البيئة”.