عملية تهريب جديدة لعناصر تنظيم القاعدة من سجن في سيئون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عملية تهريب جديدة، لعناصر تنظيم القاعدة من أحد السجون في المحافظة.
وقالت مصادر مسؤولة في الحكومة الموالية للتحالف، إن العشرات من السجناء فروا من أحد السجون في مدينة سيئون، الخاضعة لسيطرة قوات الإصلاح.
وأفادت المصادر، عن فرار مجموعة كبيرة من السجناء، من ضمنهم عناصر من القاعدة، من سجن الشرطة العسكرية التابع للمنطقة العسكرية الأولى، التابع للإصلاح في سيئون.
ولم يتم الكشف حتى اللحظة عن كيفية هروب السجناء ومن يقف وراء عملية تسهيل فرارهم من السجن.
وبحسب مراقبين، فإنه هذه العملية قد تكون جاءت بإيعاز أمريكي، بهدف خلط الأوراق مجدداً في المحافظة الغنية بالنفط.
يذكر أن هذه العملية هي الثانية من نوعها، حيث تم تهريب 10 من قيادات تنظيم القاعدة، قبل عدة أشهر، من سجن سيئون المركزي، بتواطؤ من ضباط سعوديين، وفق تقارير إعلامية مطلعة على التحقيقات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
كشفت القيادة العامة السورية اليوم، عن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، بعد نحو 3 أسابيع من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من هو أنس خطاب؟ولد أنس الخطاب المكني بـ«أبو أحمد حدود» في مدينة جيرود بريف، وتولى منصب الأمير الأمني العام في إدلب وداخل «هيئة تحرير الشام» في السنوات الأخيرة قبل سقوط بشار ليصبح المسؤول الأمني الأول في هيئة تحرير الشام، بحسب موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
خبرة أمنيةتفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرة الخطاب الأمني، خاصة أنّ أنس عمل على توسيع نفوذ الهيئة للسيطرة على محافظات أكثر في سوريا، وعمل الخطاب على تثبيت الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم طوال الـ13 سنة الماضية منذ اندلاع الثورة السورية.
إدراج على قوائم الإرهاباسم أنس حسن خطَاب، كان مدرجا في قائمة الإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة، ليلحق بقائده الحالي أحمد الشرع الذي رصدت أمريكا 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
تواصل مستمر مع القاعدةولعب الخطاب دورا مهما في التواصل بشكل منتظم مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
سقوط نظام بشار الأسدوسقط نظام بشار الأسد فجر الأحد 8 ديسمبر بعدما تحرك الرئيس السابق إلى القاعدة العسكرية الروسية ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو التي قدم اللجوء فيها لأسباب إنسانية وأخذ معه أسرته وزوجته أسماء الأسد.