المالكي:تركيا وراء إسقاط نظام الأسد وما حصل فيها مؤسفاً والحشد الشعبي جاهزاً للدفاع عن النظام السياسي في العراق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم، ان بامكان العراق وقواته الامنية بمختلف صنوفها مواجهة التحديات واحتمالات تحرك تنظيم داعش وحزب البعث في ظل التطورات الحاصلة في سوريا، في حين اتهم تركيا بالمساهمة باسقاط نظام الاسد في سوريا.جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي ، إن الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفاً، ولم يكن متوقعاً بهذا الشكل من الإنهيار والتسليم.
وأضاف أن من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي، مبينا أن هناك مجموعة عوامل متداخلة تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر.كما اكد المالكي أن العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة، وهناك تفاهمات واتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة،وزاد بالقول إن: العراق بلد أقيم على أساس الدستور، ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية.ونوه المالكي الى ان “المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب، والشعب العراقي أصبح يدرك أنه سيدفع ثمن أية أزمة أو مشكلة تحصل”.ومضى بالقول إنه “بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية استطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير”، مؤكدا أن “قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات”.وتابع المالكي أنه “لا يمكن لأي شيء أن ينجز إستقراراً إذا لم يكن هناك وفاق سياسي”، مستطردا القول: لسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات وإحتمالات أي تحرك، وعن اسقاط نظام الاسد في سوريا قال المالكي، “لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من انسحابات عسكرية”، مردفا بالقول إن “الدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام بشار الأسد”.واختتم المالكي لقائه قائلا، إن “المؤثرات الأميركية التركية الصهيونية تستهدف خريطة جديدة للشرق الأوسط”، محذرا “من تحركات بقايا داعش في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا، بحسب ما قال مسؤولون ومصدر مطلع، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
في ديسمبر، كشف البنتاجون عن وجود حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر بنحو 1100 جندي مما كان قد أُعلن عنه سابقًا.
وفي ذلك الوقت، عزت إدارة بايدن تذبذب عدد القوات جزئيًا إلى سقوط نظام الأسد.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطط الجديدة في الأيام المقبلة، والتي من شأنها تقليص العدد الإجمالي للقوات إلى نحو ألف جندي.
كما سينخفض أيضًا عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا .
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن البنتاجون يعيد توزيع القوات بشكل روتيني بناءً على الاحتياجات العملياتية والطوارئ.
وقال المسؤول "تظهر هذه التحركات الطبيعة المرنة للدفاع القدرة الأميركية على الانتشار في جميع أنحاء العالم في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية".
وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" أول من أورد أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجود قواتها في سوريا.
حافظت الولايات المتحدة على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) لسنوات عديدة، معتبرةً إياها حاسمة في الحرب ضد داعش.
ولم يتضح بعدُ ما ينطوي عليه هذا الترتيب الجديد من دعم أمريكي لقوات سوريا الديمقراطية. إلا أن مصادر مطلعة على الأمر تُشير إلى أن القوات الكردية ستواصل الإشراف على سجون داعش داخل البلاد، والتي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي داعش وأفراد عائلاتهم.
إلى جانب سوريا، تنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق و3500 في الأردن ونحو 2000 في تركيا.
في اتفاقٍ تم التوصل إليه بين بغداد وإدارة بايدن، ستعزز الولايات المتحدة قواعدها في العراق وتُقلص عدد قواتها المتمركزة هناك.