ترامب: هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع ” #أكسيوس ” الأمريكي بأن الرئيس المنتخب دونالد #ترامب رفض أن يقول ما إذا كان يدعم #حل_الدولتين لوقف #الحرب بين #إسرائيل و”حماس”، وأشار إلى أن “هناك أفكارا أخرى يمكن القيام بها”.
وقال الموقع إن “ترامب لم يلتزم بمواصلة حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث صرح لمجلة “تايم” الأمريكية في مقابلة جديدة أن هذا الحل ليس سوى أحد الخيارات العديدة المتاحة في المنطقة”.
حيث قدم ترامب خلال ولايته الأولى، خطة سلام في يناير 2020 والمعروفة بـ” #صفقة_القرن ” تستند إلى حل الدولتين، لكنه لم يجدد التزامه بهذا الاقتراح مع اقتراب ولايته الثانية، وفق “أكسيوس”.
مقالات ذات صلة الإعلام العبري يطرح سيناريوهين “مثيرين” لمستقبل سوريا لما بعد سقوط الأسد 2024/12/14وعندما سئل ترامب خلال مقابلته مع مجلة “التايم” عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال: “أريد سلاما دائما، أنا لا أقول إن هذا سيناريو محتمل جدا، أريد سلاما حيث لا يكون لدينا السابع من أكتوبر بعد ثلاث سنوات أخرى، يمكنك القيام بذلك على أساس حل الدولتين، ولكن هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين يمكن القيام بها، أود أن أرى الجميع سعداء”.
وكانت تعليقات ترامب مماثلة للموقف الذي قدمه علنا في بداية ولايته الأولى، عندما قال إنه “ليس لديه تفضيل بين حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة وسيوافق على أي شيء يقرره الإسرائيليون والفلسطينيون”.
وكان ترامب قد قال في المقابلة إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعرف أنه يريد انتهاء الحرب في غزة”.
وأكد “أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يقتل أشخاص من أي من الجانبين”.
وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى، وبالتحديد في نهاية الشهر الأول من عام 2020 عن بنود “صفقة القرن” والتي نصت على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أكسيوس ترامب حل الدولتين الحرب إسرائيل صفقة القرن حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
ترامب: مشكلة الشرق الأوسط أكثر تعقيدًا من أوكرانيا لكنها أسهل في الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن ما يحدث في الشرق الأوسط أكثر تعقيدًا من مشكلة روسيا وأوكرانيا، لكنه أسهل في الحل، ولم يجدد التزامه بحل الدولتين، قائلًا إن هذا الحل ليس سوى أحد الخيارات العديدة المتاحة في المنطقة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها ترامب مع مجلة "تايم" الأمريكية التي اختارته، اليوم الخميس، شخصية العام 2024، وتحدث خلالها عن عدة قضايا بينها الشرق الأوسط وأوكرانيا وإيران.
وقال ترامب إنه سيتم التوصل إلى حل في الشرق الأوسط، فهو أكثر تعقيدًا من روسيا وأوكرانيا، لكنه يعتقد أنه أسهل في الحل.
وأضاف ترامب أن "السابع من أكتوبر كان أمرًا مروعًا"، للعالم بأسره وليس إسرائيل فقط، وتساءل عن أسباب عدم عودة الرهائن المحتجزين حتى الآن، مشيرًا إلى أنهم "ربما قتلوا".
وبسؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطاه أي ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب، قال ترامب: "لا أريد أن أقول ذلك، ولكنني أعتقد أنه يشعر بالثقة فيّ، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد أن تنتهي الحرب. أريد أن ينتهي كل شيء. لا أريد أن يُقتل الناس من أي من الجانبين، وهذا يشمل روسيا أو أوكرانيا أو الفلسطينيين والإسرائيليين وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط".
ولم يبد ترامب في مقابلته مع "تايم" ملتزمًا بمواصلة حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ كان قد قدم خطة سلام في ولايته الأولى كرئيس تستند إلى حل الدولتين.
وقال ترامب: "أريد سلامًا دائمًا. إنني لا أقول إن هذا سيناريو محتمل جدًا.. أريد سلامًا حيث لا يكون لدينا السابع من أكتوبر بعد ثلاث سنوات أخرى. يمكنك القيام بذلك على أساس حل الدولتين، ولكن هناك طرق عديدة يمكن القيام بها. أود أن أرى الجميع سعداء"، مضيفًا: "أؤيد خطة سلام، ويمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة".
وبسؤاله عما إذا كان لا يزال يدعم حل الدولتين، قال ترامب: "أؤيد أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام. هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، لكنني أؤيد أي شيء، أي شيء ضروري لتحقيق السلام الدائم. لا يمكن أن يستمر الأمر بحيث ينتهي بك الأمر كل خمس سنوات إلى مأساة. هناك بدائل أخرى".
وأشار ترامب إلى أنه منع نتنياهو من ضم الضفة الغربية المحتلة في ولايته الأولى، لكنه لم يقل ما إذا كان سيفعل ذلك مرة أخرى، وقال: "سنرى ما سيحدث".
وبسؤاله عما إذا كان يثق في نتنياهو، قال الرئيس الأمريكي المنتخب: "لا أثق في أي شخص".
وردًا على سؤال حول احتمالات خوض حرب مع إيران خلال ولايته القادمة، قال ترامب: "أي شيء يمكن أن يحدث. إنه وضع متقلب للغاية".