الإعلام العبري يطرح سيناريوهين “مثيرين” لمستقبل سوريا لما بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
طرحت صحيفة “معاريف” العبرية في مقالة سيناريوهين أحدهما خيالي والثاني أقل خيالا لمستقبل الجمهورية العربية السورية، بعد #سقوط نظام الرئيس السابق #بشار_الأسد.
ووفقا للسيناريو الأول، “سيتم انتخاب زعيم #المعارضة #الجولاني بأغلبية 97% لرئاسة سوريا (مثل سلفه بشار الأسد)، ويتخلى الرئيس الجديد عن موقفه المعادي لإسرائيل وعن رغبته في إعادة الجولان بأكمله إلى السيادة السورية، ويتذكر جيدا مساعدة المنظمات التطوعية الإسرائيلية للفارين من حكم الأسد الإرهابي”.
وأضافت في السيناريو ذاته: “يقترح الجولاني على إسرائيل التوقيع على اتفاق سلام يتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القرى التي استولت عليها في #الجولان السوري فور الإطاحة بالأسد وعودة الحرمون السوري إلى السيادة السورية كجزء من الأرض الحبيبة لسوريا، أفضل من تركها كلها في أيدي إسرائيل، ويحصل على جائزة نوبل للسلام في أغسطس 2025 برفقة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، وفي نفس العام يتم تسيير رحلات تراثية إلى دمشق وحلب وخط قطار إلى تركيا، وتمتد اتفاقات إبراهام لتصل إلى السعودية ودول أخرى، ويمكن أن تضع اتفاقية السلام الإسرائيلية السورية أيضا الأساس لاتفاقية سلام مع لبنان، ويسهر آلاف الإسرائيليين في الكازينوهات في بيروت وجنوب لبنان”.
مقالات ذات صلة ما الأجسام الطائرة الغامضة التي تم رصدها فوق نيوجيرسي الأميركية؟ 2024/12/14وبحسب “معاريف”، “ربما يكون السيناريو الثاني أقل خيالا بعض الشيء. فقد شعر الجولاني بالغضب عندما علم أن إسرائيل خرقت اتفاق عام 1974، واحتلت الأراضي السورية في الجولان، بينما كانت تقدم حجة بدت غريبة للجولاني، مفادها أنها خطوة دفاع عن النفس”.
وتضيف المقالة: “رأى الجولاني أنه من الممكن أن تكون الحكومة الإسرائيلية قد احتلت مناطق في #سوريا لأنها تريد إقامة المستوطنات في الجولان السوري. وأدى غضب الزعيم السوري الجديد والعالم العربي السني، الذي حصل على دعم دولي بسبب انتهاك إسرائيل للاتفاقية التي مضى عليها 50 عاما، إلى سلسلة من الحوادث الحدودية وحتى إلى تعاون محير بين سوريا السنية مع حزب الله الشيعي. علاوة على ذلك، في هذا السيناريو، قد تعلن دول المحور السني، وعلى رأسها السعودية، وقف كافة الاتصالات لتوسيع اتفاقات إبراهام”.
وخلص كاتب المقال إلى القول: “تمنيت أن يأخذ المستوى السياسي في إسرائيل كلا الخيارين على محمل الجد، وأن يضع جانبا الرغبة في إرضاء قاعدته السياسية، ويقدر أن خيار جائزة نوبل هو المفضل لديه، وله جدوى أعلى من خيار الحرب. ثم أدركت أن اختيار السلام في الوقت الحالي هو أيضا مجرد حلم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سقوط بشار الأسد المعارضة الجولاني الجولان نتنياهو سوريا
إقرأ أيضاً:
“منشآت” تفعّل اليوم العالمي للإذاعة بمشاركة وزارة الإعلام
المناطق_واس
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” اليوم؛ عدة جلسات حوارية بحضور ومشاركة أبرز الخبراء والمختصين في مجال الإعلام، بمناسبة “اليوم العالمي للإذاعة”، وذلك في مراكز دعم المنشآت بمدينتي الرياض والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والخبر.
وشارك رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي لوزارة الإعلام الأستاذ عبدالرحمن مجرشي في جلسة حوارية؛ للحديث عن “التكاملية بين الإعلام وريادة الإعلام”، موضحًا أن الوزارة أطلقت في عام التحول الإعلامي 2024؛ نحو 11 مبادرة داعمة للمحتوى المحلي، وأكثر من 15 فعالية و7 مشروعات، وأكثر من 6 محافل دولية، بهدف التعريف بالبرامج والخدمات وقصص النجاح للمشاريع الحكومية في المملكة.
أخبار قد تهمك “منشآت” تطلق جولة الامتياز التجاري الخامسة بجازان 14 يناير 2025 - 2:30 صباحًا “منشآت” تُنظم لقاءات لدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمدينة المنورة 30 ديسمبر 2024 - 2:22 مساءًوأشار إلى مشروعات الوزارة ونماذج من أعمالها وكان منها منصة “سعوديبيديا”، وهي إحدى المشروعات التي انطلقت من الوزارة وتضم معلومات رقمية شاملة وموثوقة عن المملكة، وبدأت المنصة أعمالها باللغة العربية, وتهدف للوصول إلى 5 لغات مستهدفة، إضافةً لمشروعات ومبادرات منها: كنوز السعودية، وملتقى صناع التأثير ImpaQ، وميدياثون، وواحة الإعلام، وغيرها.
وشارك في مركز دعم المنشآت في منطقة المدينة المنورة مدير فرع وزارة الإعلام أمين السيد، وتحدث عن المبادرات التي تقدمها الوزارة لرواد الأعمال، وأبرز الفرص الاستثمارية التي تدعم المشاريع الريادية في المنطقة، فيما تحدث مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة عبدالخالق الزهراني؛ عن أهمية الاستثمار الإعلامي في ريادة الأعمال.
وتحرص “منشآت” من خلال تنظيم الأسابيع المتخصصة والمشاركة في الأيام العالمية؛ على مواصلة دورها الداعم لفتح الآفاق أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كل المجالات بما فيها المجال الإعلامي.