يمن مونيتور/خاص

تشهد محافظة أرخبيل سقطرى تشظي وانزلاق خطير نحو الفوضى بسبب الممارسات التي تقوم بها الإمارات عبر مؤسساتها ووكلائها المحليين.

ومنذ دخولها إلى الجزيرة تعمل الإمارات على سلخ الهوية اليمنية من الأرخبيل وتفخيخها بالسلاح والمليشيات.

وكان آخرها ما أعلنته بعض الشخصيات الموالية لها خلال الساعات الماضية في بيان عن بدء مرحلة الحكم الذاتي للمحافظة بمعزل عن العالم.

ويشير الاعلان الذي تبناه علي عيسى آل عفرار إلى ما وصفها بالخصوصية اللغوية والإنسانية للمحافظة.

ويرأس عفرار مكون جديد أطلق عليه المجلس الوطني لأبناء ‎سقطرى، وتحت هذا المسمى تم الإعلان عن تبني الحكم الذاتي، بحجة الاستجابة لمعاناة الإهمال والتهميش.

ويرى مراقبون أن هذه المصطلحات ذات نبرة إماراتية فجة، تهدف لإيجاد ذرائع مقنعة لأبناء المحافظة الرافضين بشدة لكل ما يتعلق بالإمارات.

وبادر الأكاديمي الإماراتي المقرب من رئيس الدولة عبد الخالق عبد الله للترحيب بخطوة إعلان الحكم الذاتي للمحافظة اليمنية، وهو ما يؤكد وقوف أبوظبي خلف حالة التمرد الجديدة بالمحافظة.

ويقول مراقبون إنه حينما تتستر الإمارات خلف شعارات دعم اليمن، وهي في الواقع تغرز أنياب أطماعها في جسده، فإن مشروع “سقطرى الحكم الذاتي” يكشف وجهها الحقيقي، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذا المشروع ليس إلا مخططًا استعماريًا يهدف إلى السيطرة على مقدرات اليمن وإضعافه.

ويذهب الناشط المحلي سعيد الرميلي السقطري، إلى أن الإعلان الهدف منه جس النبض، وقياس ردود الأفعال من أبناء سقطرى، وكذلك موقف مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة التي لم يجرؤ أحد من وزرائها على زيارة سقطرى، او التنديد بالانتهاكات الإماراتية!!

وقال الرميلي إنه يهيب بجميع أبناء أرخبيل سقطرى للتحرك الجاد الرافض للعبثية التي تقوم بها الإمارات وأدواتها في السلطة المحلية وآل عفرار.

وأضاف: إدا لم نتحرك بعد هذا الإعلان الذي يقفز على إرادتنا ويصادر حريتنا وينتهك سيادتنا على أرضنا، فمتى سنتحرك؟!!

وقال إن سكتنا اليوم ستسلب منا أرضنا، وتنتهي الوصاية بالحكم المباشر!!

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمن الحکم الذاتی

إقرأ أيضاً:

أبوسنينة: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدّرة

قال الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة إن ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات بل والتحول إلى دولة مصدّرة لها على المدى القصير والمتوسط شرط إنهاء الهدر والفساد المصاحب لعمليات الاستيراد الحالية.

وأضاف في تصريحات صحفية أن إنشاء مصفاة نفطية كبرى داخل ليبيا أو تطوير المصافي القائمة مثل رأس لانوف ضرورة للحد من الاستنزاف المالي و فاتورة الاستيراد المتضخمة التي بلغت 10.2 مليار دولار في 2024 مقارنة بـ2.8 مليار دولار في 2020 بزيادة 264% خلال أربع سنوات.

وذكر أن اعتماد ليبيا على تصدير الخام فقط لم يعد خيارا مجديا في ظل انخفاض أسعاره، وأن إنتاج المحروقات محليا رغم كلفتها المحاسبية يبقى أكثر جدوى اقتصاديا بسبب تقليل الهدر والفساد واستنزاف النقد الأجنبي.

ونوه بأن النفط الليبي من الأنقى عالميا ما يمنح البلاد ميزة تنافسية في تصدير المنتجات النفطية.

وتابع: “لو تم استثمار نصف قيمة الواردات في بناء مصفاة لكانت ليبيا اليوم مصدّرة للمحروقات مما يعزز الاقتصاد الوطني ويحمي الأمن الاقتصادي القومي”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
  • «ديوا» تضيء على استدامة الموارد الطبيعية
  • أبوسنينة: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدّرة
  • صنعاء.. الإعلان عن بدء صرف نصف راتب
  • بعد السعودية.. الولايات المتحدة تعلن استثمار الإمارات 1.4 تريليون دولار
  • علي عبد الله صالح.. القائد الذي صنع تاريخ اليمن الحديث
  • طحنون بن زايد: الأمهات قلب المجتمع وروحه والأساس الذي تُبنى عليه الأوطان القوية
  • بدون فيتامينات.. أفضل طرق تقوية الأعصاب الطبيعية
  • الزبيدي يغادر سقطرى تحت ضغط واحتجاجات شعبية طالبت بسرعة رحيله
  • إسرائيل تعلن اعترض صاروخاً حوثيا أطلق من اليمن