٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-14@09:50:57 GMT

الاحتلال الإماراتي يبارك إعلان انفصال سقطرى

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

الاحتلال الإماراتي يبارك إعلان انفصال سقطرى

وفي خطوة علنية وصريحه ومكشوفه، أعلنت دويلة الاحتلال الإماراتي مباركتها، لفك ارتباط أرخبيل سقطرى عن اليمن، حيث اعتبر مستشار رئيس الدولة في أبو ظبي، عبدالخالق عبدالله، التوجه نحو انفصال الجزيرة بـ"الخطوة الصحيحة"، داعياً إلى إعلان ذلك في أقرب وقت.

تصريحات المسئول الإماراتي، جاءت تعليقاً على لقاء موسع لمرتزقة وأدوات أبو ظبي في جزيرة سقطرى الخميس تحت ما يسمى "المجلس الوطني" المحسوب على الانتقالي، والذي أصدرت فيه بياناً أكد فيه شروع المجلس بالسير بإجراءات إعلان الحكم الذاتي للجزيرة الاستراتيجية.

وقد تضمن بيان صادر عن اجتماع المرتزقة والعملاء، إعلان الحكم الذاتي في أرخبيل سقطرى كامل الصلاحيات، داعياً السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية مباركتهم لهذا التوجه، كما دعا المكونات السياسية الموالية للاحتلال إلى تأييد هذه الخطوة.

وبحسب مصادر محلية، فإن البيان الصادر عن ما يسمى "المجلس الوطني" الذي يديره الخائن والمرتزق "علي عيسى بن عفرار"، يحمل الجنسية الإماراتية، طالب المجتمع الدولي والسعودية والإمارات للوقوف معه من اجل انسلاخ جزيرة سقطرى عن الهوية اليمنية وفك ارتباطها باليمنيين.

ولقيت هذه الخطوة، ترحيباً رسمياً اماراتياً، ما يؤكد وقوف أبو ظبي وراء تحريك أدواتها ومرتزقتها لإعلان انفصال الجزيرة وضمها كإمارة ثامنة للإمارات التي تسيطر بشكل كلي على الأرخبيل.

وقال عبدالخالق عبدالله، المستشار والمسؤول المقرب من محمد بن زايد، في تدوينة على منصة إكس: "خطوة تاريخية مباركة وفي الاتجاه الصحيح مع التمنيات لسقطرى الحكم الذاتي".

وسبق أن ظهر المرتزق "علي عيسى بن عفرار"، المعين من قبل الاحتلال الإماراتي رئيساً لما يسمى "المجلس الوطني" مطلع ديسمبر الجاري، في مقطع فيديو وهو يحتفل باليوم الوطني للإمارات، ويتحدث عن تحويل الجزيرة لإمارة ثامنة تابعة لها.

ومع أن الإمارات تحتل الجزيرة اليمنية الاستراتيجية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي، منذ العام 2017 وتسوقها كإمارة ثامنة، إلا أنها المرة الأولى التي تعلن فيها دعم انفصال سقطرى عن اليمن، بشكل علني وصريح.

وتزايد النشاط الإماراتي في جزيرة سقطرى، بشكل أكبر منذ سيطرة قوات الانتقالي على الأرخبيل في يونيو 2020، بعد طرد السلطة المحلية وعرقلة عمل مؤسسات الدولة، مع تزايد الحديث عن ضمها للإمارات، في ظل غياب وصمت حكومي تام.

 

وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر قرارا رئاسيا بتحويل الجزر إلى محافظة “أرخبيل سقطرى”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تدمير التنوع النباتي في سقطرى مخطط إماراتي جديد

يمانيون../
يواصل الاحتلال الإماراتي مخططاته وأجنداته المشبوهة داخل جزيرة سقطرى، والرامية إلى تدمير كل مقومات الحياة فيها.

و تعد سقطرى المطلة على المحيط الهندي والبحر العربي، والمسجلة على قائمة “اليونسكو” كأهم المواقع السياحية في العالم.

ومن أشكال المؤامرة على الجزيرة اليمنية الاستراتيجية، استهدافها عن طريق الزراعة، حيث أكد سكان محليون أن الاحتلال الإماراتي قام بإدخال آلاف الشتلات الزراعية الغربية والخطيرة إلى الأرخبيل، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديداً حقيقياً على التنوع البيولوجي الفريد لهذه الجزيرة التي تحتضن آلاف النباتات والطيور النادرة على مستوى العالم.

وحذر أهالي سقطرى، من تنفيذ مخطط أبو ظبي الهادف إلى تخريب الزراعة في الجزيرة والإضرار بالبيئة عبر إدخال آلاف الشتلات الزراعية إلى الأرخبيل، وهي عبارة عن نباتات غازية تهدد تنوعها البيولوجي.

وذكرت مصادر محلية، أن شركة تابعة للاحتلال الإماراتي تدعى “المثلث الشرقي” قامت مؤخراً بتوزيع كميات كبيرة من الشتلات الزراعية بلغت حوالي 8 آلاف شتلة متنوعة من النباتات الغربية والمشبوهة في جزيرة سقطرى، تحت مزاعم مبادرات زراعية تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي للسكان.

ولقيت هذه المؤامرة التي يتبناها مندوب الاحتلال الإماراتي خلفان المزروعي، استياء واسعاً في صفوف المواطنين وخبراء البيئة، موضحين أن الاحتلال الإماراتي يعلم جيداً أن الجزيرة لا تحتاج إلى شتلات مشبوهة وغربية، فهي تعد حديقة طبيعية كبيرة، تحوي أكثر من 800 نوع من النباتات المختلفة، منها أكثر من 100 نوع لا يوجد في العالم إلا في سقطرى.

وكان المسح الميداني الذي نشرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “يونسكو” خلال سبتمبر 2023 قد كشف عن تهديد خطير تشكله الأنواع الغازية من النباتات على الاقتصاد المحلي والتنوع البيولوجي في جزيرة سقطرى اليمنية.

ورصد المسح ما لا يقل عن 126 نوعاً غريباً في الجزيرة حتى الآن، معظمها نباتات تم استيرادها لاستخدامها في الزراعة المحلية أو لأغراض الزينة ولكن بعض الحشرات وصلت أيضاً إلى الجزيرة.

ويضم أرخبيل سقطرى المعزول عن البر الرئيسي الأفريقي العربي منذ ملايين السنين، ويقع عند نقطة التقاء مناطق بحرية متعددة، عدداً كبيراً من النباتات المستوطنة لأكثر من ثلث 37% لأنواع النباتات الأرضية في سقطرى مستوطنة، وكذلك 42% من حشراتها، بينما يصل 90% من أنواع الزواحف و98% من أنواع القواقع الأرضية لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

وتضم سقطرى ما لا يقل عن 848 نوعًا مختلفًا من النباتات و1670 نوعًا من الحشرات و250 نوعًا من الطيور، كما أن تنوعها البيولوجي البحري مثير للإعجاب أيضًا، حيث يوجد 253 نوعًا من الشعاب المرجانية التي تبني الشعاب المرجانية، و729 نوعًا من الأسماك الساحلية، و300 نوع من القشريات عشاري الأرجل.

وتكيفت الأنواع المستوطنة مع المناخ الجاف للأرخبيل، فعلى سبيل المثال، تتشكل أشجار سقطرى الرمزية على شكل زجاجات، أو مظلات لتوفير الظل لجذورها: وردة الصحراء، وشجرة الخيار، وشجرة التين سقطرى، وشجرة دم التنين في سقطرى، والعديد من أنواع شجرة اللبان.

المسيرة – هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإماراتي يبارك إعلان انفصال سقطرى وانسلاخها عن الهوية اليمنية
  • مكونات تدعمها الإمارات تعلن الحكم الذاتي في سقطرى…ما الذي يجري في جنة اليمن الطبيعية؟
  • تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى
  • المجلس الوطني لأبناء أرخبيل سقطرى يتبنى الحكم الذاتي.. وترحيب إماراتي
  • تدمير التنوع النباتي في سقطرى مخطط إماراتي جديد
  • الإمارات تُغرق أرخبيل سقطرى بآلاف الشتلات الغازية
  • أبناء سقطرى يتوعدون بإسقاط الطائرات الإماراتية التي تحلق في أجواء الجزيرة
  • الوطني الفلسطيني: حكومة الاحتلال تنفذ مخططاتها العدوانية الرامية لضم الضفة الغربية
  • المجلس الوطني: حكومة إسرائيل بدأت بتنفيذ مخططاتها الرامية لضم الضفة