أطلق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين بهدف تسريع وتيرة إنجاز مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، من خلال توفير فرص وظيفية وبرامج تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل حسب المناطق الجغرافية، بما يعزز نسب التوطين عبر شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعات الاقتصادية الحيوية على مستوى الدولة.

وتهدف المبادرة إلى خلق 2000 وظيفة إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية في منطقة العين.
ويأتي إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي لخلق 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي في الفترة الممتدة حتى عام 2026، وذلك بالتعاون مع عدد من البنوك العاملة في الدولة، ومنها بنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك إتش إس بي سي (HSBC).
جاء إطلاق المبادرة خلال استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وغنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة بمصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس إدارة البنوك المشاركة في المبادرة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول المرحلة الأولى لمبادرة التوظيف في القطاع الخاص في منطقة العين، إلى جانب مستجدات ملف التوطين في مؤسسات القطاع الخاص ودور برنامج «نافس» في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية.
كما اطّلع سموه على استراتيجية مصرف الإمارات المركزي في مجال التوطين في قطاعي المصارف والتأمين، بالإضافة إلى خطط توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع المصرفي للعامين القادمين في منطقة العين.
وأكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، التزام المصرف المركزي بدعم أجندة التوطين في القطاع المالي، وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى توظيف وتدريب الكوادر الوطنية من منطقة العين وتأهيلها بالمهارات الحديثة والخبرات العالمية اللازمة لقيادة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وثمّن بالعمى اهتمام وتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ودعمه المستمر للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لتحقيق فرص عمل مستدامة في منطقة العين.
من جانبه، عبّر غنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، عن امتنانه لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لدعمه المستمر لجهود التوطين، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتسريع وتيرة تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.
ويأتي دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال وضع خطط استراتيجية ومتابعة الخطط التشغيلية لتعزيز ودعم جهود تدريب وتوظيف المواطنين في منطقة العين من خلال شراكات استراتيجية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان العين برنامج نافس مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الشیخ هزاع بن زاید آل نهیان فی القطاع الخاص فی منطقة العین مصرف الإمارات بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش

وصلت سفينة المساعدات الإنسانية الإماراتية الـ7، "سفينة زايد الإنسانية"، بميناء العريش البحري، اليوم /الأحد/، وعلى متنها 5920 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة لصالح الفلسطنيين في قطاع غزة.


واستقبل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء محمد عقل، السفينة عند وصولها ميناء العريش، فيما قال مصدر إماراتي إن سفينة المساعدات التى أطلق عليها "سفينة زايد الإنسانية" تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، وتعد الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية " الفارس الشهم 3 " لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.


وأشار المصدر إلى أنه سبق وصول هذه السفينة، 6 سفن مساعدات إنسانية عبر العريش، مؤكدا أن دولة الإمارات لم ولن تدخر جهداً في دعم المتضررين في قطاع غزة، لافتا إلى أن السفينة التي وصل ميناء العريش البحرياليوم، تحتوي على مواد غذائية أساسية، وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، وتمور، ومواد إيواء من خيم وبطانيات وغيرها من الاحتياجات الأساسية.


وأوضح أن دولة الإمارات العربية قدمت من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، العديد من المساعدات الإنسانية، حيث تم إنشاء مستشفى ميداني في غزة ، ومستشفى "عائم" في مدينة العريش في مصر، بالإضافة لمبادرة نقل الحالات الحرجة لاستكمال العلاج في مستشفيات الإمارات، علاوة على مبادرات مشاريع المياه وأبرزها إنشاء محطات تحلية في رفح المصرية، بالإضافة لمبادرة "طيور الخير"، والعديد من المبادرات الأخرى.


وأشار المصدر إلى أنه أكثر من 66.000 طناً من المساعدات، قد تم نقلها جواً وبحراً وبرأ عبر أكثر من 590 رحلة جوية، و7 سفن شحن بحري عبر العريش، و7 سفن أخرى عبر قبرص، وأكثر من 3400 شاحنة من مصر إلى داخل غزة.


وأوضح أن المساعدات تضمنت توفير 21 مخبزا و50 تكية للمساهمة في توفير الغذاء للشعب الفلسطيني، فيما قدمت العملية 17 سيارة إسعاف، إضافة إلى دعم المستشفيات في القطاع بالمعدات والأجهزة الطبية، والأدوية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تسير على نهج زايد وراشد في ترسيخ قيم التواصل والتلاحم
  • هزاع بن زايد: صون حقوق الأطفال وهويتهم أولوية مطلقة
  • هزاع بن زايد يشدّد على المسؤولية المشتركة في رعاية الأطفال
  • هزاع بن زايد: التنشئة السليمة تعني مجتمعاً مستقراً ومزدهراً في المستقبل