قوى الأمن الفلسطينية: بدأنا مرحلة جديدة لحفظ الأمن وبسط القانون في جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت قوى الأمن الفلسطينية، اليوم السبت، أنها بدأت بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين.
وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، في بيان صحفي، إن هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين، من سطوة أسماهم "الخارجين على القانون"، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية، اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها.
وجدد العميد رجب التأكيد على أن الأجهزة الامنية، ماضية وبكل عزيمة وإصرار وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: الشعب السوري يعيش مرحلة جديدة ممزوجة بالخوف والتفاؤل
قالت إيمان المسلماني، الكاتبة الصحفية، إن الشعب السوري يعيش حاليا مرحلة جديدة تمتزج بين الخوف والتفاؤل، وتشمل أيضا الدول المجاورة لسوريا التي تترقب تطورات الأوضاع في البلاد.
مساعي أوروبية لإرساء الأمن في سورياوأضافت «المسلماني» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الدول الأوروبية ترغب بشكل أو بآخر في إرساء الأمن والأمان في سوريا، سواء لأجل الشعب السوري أو مصالحها، لا سيما وأنها ضاقت ذرعًا باللاجئين، وتريد إنهاء وجودهم من خلال إرساء الأمن في سوريا.
وأوضحت أن من سيطروا على سوريا الآن يرسلون خطابات مطمئنة للشعب السوري والدول الأوروبية، مشيرًة إلى أن هناك بعض التجاوزات حصلت خلال الأيام الماضية ولكنها أمر طبيعي.
3 أشهر ستختبر فيها مصداقية الفصائل المسلحةولفتت إلى أن فرنسا قد ترسل مساعدات لإعادة إعمار سوريا، أو بعض المختصين في شؤون ما بعد الحروب والاستقرار والأمن، لمساعدة الشعب السوري في المرحلة المقبلة.
وأكدت أن المرحلة الانتقالية التي عمرها 3 أشهر، ستكون صعبة جدًا على السوريين وامتحان كبير لهم، وخلالها سترى مصداقية الفصائل المسلحة بإقامة سوريا واحدة لكل السوريين أم لا.