بكري: ديمقراطية الميليشيات في سوريا تقتل ولا تحنو.. وبدأت المرحلة الثانية من ربيع الخراب العربي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حذر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من خطورة سيطرة الفصائل الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة في سوريا، واعتزامها محاكمة الصحفيين والإعلاميين بتهمة دعمهم لنظام الرئيس بشار الأسد تحت مزاعم «الديمقراطية»، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية التي تستهدف الأمن القومي العربي عادت في الوقت الراهن، والتي بدأت أحداثها في 2011.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: «الميليشيات ( الديمقراطية ) تنوي محاكمة الإعلاميين والصحفيين السوريين بتهمة دعم النظام السابق بشكل مباشر أو غير مباشر»، متسائلا: «هل أدركتم المعنى الحقيقي والتطور الطبيعي لمفهوم الديمقراطية؟».
وأضاف: «ديمقراطية تقتل ولا تحنو، ديمقراطية تحاسب ولا تُحاسب، ديمقراطية تؤمر فتطاع، ديمقراطية تلغي الدستور وتدمج الميلشيات كبديل للجيش، تحل الهيئات الأمنية وتترك البلد يعيش في فراغ، عصابات تقتل وتصادر وتفتش في النفوس».
وتابع: «هذه ديمقراطية قادرة على منافسة الذكاء الاصطناعي، لقد بدأت المرحلة الثانية من ربيع الخراب العربي بالقوة».
اقرأ أيضاًرئيس حزب سوريا أولاً: الجماعات المسلحة لا تستطيع السيطرة على سوريا بهذه السهولة دون اتفاقات دولية وإقليمة
مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات
خبير عسكري: ما يحدث في سوريا مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية
مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لـ الناعقين عن مصر بعد أحداث سوريا «التفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي العربي الذكاء الاصطناعي الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا سقوط نظام بشار الأسد سوريا مصطفى بكري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«موارد دبي» تستكمل تنفيذ المرحلة الثانية من «Talent 2033»
دبي: «الخليج»
نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي «هاكاثون»، وسلسلة من الورش التفاعلية لتطوير برامج التمكين ضمن عدد من المحاور الرئيسية، في إطار المرحلة الثانية من مشروع «Talent 2033» الاستراتيجي الذي أطلقته الدائرة لتسريع وتيرة دمج 65 ألف إماراتي في القطاع الخاص، وترسيخ مكانة إمارة دبي وجهةً رائدةً عالمياً في تمكين المواهب والعقول المبدعة.
ويهدف المشروع إلى إحداث نقلةٍ نوعية في آليات تمكين المورد البشري ضمن مجموعةٍ من القطاعات الحيوية، من ضمنها السفر والخدمات اللوجستية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعقارات والصناعة والتجارة والتمويل والتأمين والرعاية الصحية والتعليم.
وتضّمنت المرحلة الثانية «التصميم» عدداً من المراحل الفرعية بدءاً بالهاكاثون الذي أقيم عبر المنصات الرقمية، مروراً بجلسات وورش بلورة الأفكار والتصورات، وصولاً إلى عرض المخرجات والتصويت على الأفكار، تمهيداً للمضي قُدُماً في تنفيذها برامج، وعقد جلسة تفاعلية استضافت عدداً من الرواد وأصحاب الخبرة.
وشهدت المرحلة مشاركة 180 خبيراً من ممثلي القطاعين العام والخاص.
ونتج عنها جمع 640 فكرة مبدعة سيجري العمل على تقييمها لاحقاً.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي، المدير العام، أن الدائرة تمضي قُدُماً في تنفيذ مراحل المشروع وفق نهجٍ يرتكز على مواكبة تغيُّرات اليوم واستشراف ملامح الغد، وتطوير حلول ومنهجيات مبتكرة لتحديات بيئات العمل المعاصرة.