حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها.

وكانت الدول الثلاث التي تشكل معاً تحالف دول الساحل، وتحكمها أنظمة عسكرية مناهضة لفرنسا، قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عزمها على مغادرة جماعة إيكواس التي تضم حالياً عضوية 15 دولة، وتَعتبر البلدان الثلاثة أن إيكواس تُستخدم أداة من جانب القوة الفرنسية الاستعمارية السابقة.

The exit of Burkina Faso, Mali and Niger from ECOWAS is a huge blow to a regional integration project that has become the best performing and most economically integrated of all African regional blocs.https://t.co/tMZ8V3bauy

— Crisis Group (@CrisisGroup) December 11, 2024

وقالت الدول الثلاث بعد اجتماع وزاري في نيامي أمس: "مع التذكير بقرار دول الكونفدرالية الانسحاب من إيكواس والذي لا رجعة فيه، يتعهد الوزراء مواصلة المناقشات الرامية إلى الاتفاق على طرائق الانسحاب، من أجل مصلحة شعوب الكونفدرالية".

ووفقاً لإيكواس، يُصبح انسحاب الدول الثلاث ساري المفعول بعد عام واحد على إعلانه، أي في يناير (كانون الثاني) 2025.

وتعقد إكواس قمة في أبوجا يوم غد الأحد، لمناقشة هذه القضية الشائكة، لكن لم تُعلن حتى الآن عن مشاركة أي وفد من تحالف دول الساحل فيها.

وقد تكون لمغادرة البلدان الثلاثة تبعات اقتصادية وسياسية كبيرة على منطقة غرب أفريقيا، خصوصاً ما يتعلق بمسألة حرية تنقل الأشخاص والبضائع في المنطقة، وهو موضوع الاجتماع الذي عقد في نيامي أمس.

ويمثل تحالف دول الساحل، منطقة شاسعة غير ساحلية يبلغ عدد سكانها 72 مليون نسمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيكواس غرب أفريقيا أفريقيا إيكواس

إقرأ أيضاً:

مسلحون مجهولون يخطفون امرأة أوروبية في النيجر

ذكر مصدران أمنيان في النيجر، اليوم الأحد، أن امرأة نمساوية خُطفت، أمس السبت، في بلدة "أجاديز" الصحراوية بوسط الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال أحد المصدرين إن مهاجمين مجهولين دفعوا المرأة إلى داخل سيارة رباعية الدفع في منطقة "فادا" في أجاديز الواقعة على حافة الصحراء الكبرى.
وقالت وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية، اليوم الأحد، إن سفارتها المسؤولة عن النيجر أُبلغت بعملية الخطف المحتملة.
وأضافت أن السفارة على اتصال بالدول الشريكة ووفد الاتحاد الأوروبي وكذلك السلطات الإقليمية على الأرض.
وتقاتل النيجر، مثل جارتيها مالي وبوركينا فاسو، جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وأدت أعمال العنف والاعتداءات التي تنفذها الجماعات الإرهابية إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين في أنحاء منطقة الساحل الوسطى في غرب أفريقيا على مدى العقد الماضي.

أخبار ذات صلة مجهولون يخطفون زعيما بارزا في مالي مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس» المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب قوات التحالف الدولي الانسحاب من العراق “لتعزيز سيادته”!!
  • رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: ماكرون أهان كل الأفارقة
  • «إيكواس».. قوة إقليمية لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • السفير الإيراني في بغداد مخاطبًا الأمريكان: التزموا باتفاقيات الانسحاب من العراق
  • تحالف الفتح: حكومة السوداني غير جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • قبل رحيل بايدن.. تعهدات بتعزيز التعاون بين أمريكا واليابان والفلبين
  • مسلحون مجهولون يخطفون امرأة أوروبية في النيجر
  • توافق بين مصر وإريتريا والصومال بشأن البحر الأحمر والملفات المشتركة
  • تعزيز الربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر لمواجهة تحديات الطاقة الصيفية
  • البرهان وغويتا يبحثان سبل تعزيز التعاون بين السودان ومالي