تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان أحمد راتب الذى قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخه السينما والتلفزيون ونرصد فى التقرير التالى أبرز المحطات الفنية والشخصية فى حياة الفنان الراحل. 

مشوار أحمد راتب الفنى 

بدأ الفنان أحمد راتب مشواره الفني مبكرًا وهو ما يزال في الجامعة عن طريق اشتراكه في فرقة التمثيل، والذي استطاع أن يكون عضوًا بارزًا فيها.

تخرج الفنان أحمد راتب في كلية الهندسة، إلا أن موهبته الفنية جرفته إلى معهد الفنون المسرحية ليحصل على بكالوريوس المعهد ويشق طريقه نحو الأضواء.

وعلى خشبة مسرح الطليعة لمع أحمد راتب بالتوازي مع تجسيد بعض الأدوار الصغيرة من خلال العديد من الأفلام السينمائية.

لفت أحمد راتب الأدوار إليه كممثل كوميدي من الطراز الأول من خلال مسرحية "سك على بناتك" أمام الكوميديان الأكبر فؤاد المهندس.

شارك الفنان أحمد راتب في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل: "فجر"، "بلاد الغربة"، "الأبطال"، فضلا عن دوره الشهير "السحت" في مسلسل "المال والبنون".

تزوج الفنان أحمد راتب من ابنة خاله، وأثمر الزواج عن ثلاث بنات: لمياء، لبنى، ولميس.

تجربة أحمد راتب مع عادل إمام 

قدّم أحمد راتب مع الزعيم عادل إمام ثنائيا لافتا من خلال العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل "الإرهابي"، "طيور الظلام"، "واحدة بواحدة"، "بخيت وعديلة" وغيرها من الأعمال الهامة.

وتحدث أحمد راتب عن تعاونه مع الزعيم فى لقاء نادر قائلا : "أنا مش هتكلم عن عادل إمام الفنان .. لأن الناس كلها بتتكلم عليه .. حوالي 200 مليون عربي بيتكلموا عنه ومش هتكلم عن عادل إمام ومواقفه الوطنية ومصريته الصميمة .. أنا هتكلم عن عادل إمام “قدم السعد” واللي شاف فيلم " النمر والأُنثى" وشاف فيه ولد صغير كان بيمثل جمب عادل إمام، اسمه ماهر عصام .. يشوف دلوقتي ماهر عصام اللي بقى نجم .. أي طفل مثل مع عادل إمام .. أصبح نجما كبيرا حالياً".

وأكمل أحمد راتب قائلاً: "أي ممثل فينا مثل جمب عادل إمام، ربنا فتحها عليه من وسع .. صورتي مع عادل إمام علقتها في غرفتي في المنزل، وفي غرفتي في العمل .. لازم أحطها في أي مكان بتواجد فيه لأن عادل إمام رمز التفاؤل بإن مصر بخير وفنها علطول بخير.. عادل إمام هو قدم السعد .. ربنا يخليه ويحفظه لينا يارب .. ربنا يسعدك .. ودائماً موفق .. وبتسعد مصر كلها .. واحنا بنحبك أوي .. ومش عارفين نقولك إيه ولا إيه".

سبب وفاة أحمد راتب

وبحسب ما يحكي المقربون من الفنان الراحل فإنه أصيب ببعض الآلام في الصدر وبعد الكشف الطبي تبين إصابته بمياه على الرئة كان ذلك في أثناء عرض مسرحيته "بلد السلطان" .

وصف الطبيب للفنان أحمد راتب بعض الأدوية التي من شأنها إزالة المياه من على الرئة في الحال والتخلص منها في حال مداومته على تعاطي هذه الأدوية ولكن نسي الطبيب أن يخبره بموعد التوقف عن تناولها لأنها من شأنها أن تتخلص من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديداً بعد التخلص من المياه الزائدة وهو الخطأ الذي دفع راتب حياته ثمناً له.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد راتب الفنان أحمد راتب المزيد الفنان أحمد راتب عادل إمام

إقرأ أيضاً:

حتى الزعيم كيم

تعوّد العالم ألّا يعطي الاهتمام للأخبار والتصريحات الآتية من كوريا الشمالية، لأن معظمها لا يعني أحداً سواها: صاروخ جديد ينفجر قرب اليابان، أو رحلة للزعيم كيم الثالث في القطار إلى موسكو. دائماً أنباء من النوع الموتّر للأعصاب، والمثير لمخاوف الخصم، ودائماً خارج على منطق السياسات العادية وسياق القضايا الدولية.

هذه المرة خالفت كل الخروج المعهود على نهجها في المسائل الدولية لكي تستنكر مع عقلاء العالم، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، معلنة أن السيادة الوطنية ليست موضع تفاوض، واصفة الفكرة بأنها «سخيفة».
مع البيان الكوري الشمالي، تكتمل حلقة التنديد باقتراح الرعب الذي وضع العالم أجمع على خط الزلازل. في البداية اعتقد عقلاء الأرض أنها مجرد إثارة ترامبية أخرى. اقتراح في الهواء يشغل العالم ويسلّي الناس، ثم يعثر ترامب على سلوى أخرى: ضم روسيا. منع التوابل والبهارات الصينية. السخرية الفاقعة في مخاطبة الرئيس الفرنسي وتهديده: إيمانويل ماكرون!
صار العالم كله يستيقظ كل يوم مرتجفاً: ماذا سيقترح هذا الرجل هذا النهار؟ وماذا سيطلب: معادن كندا. إيرادات بنما. أملاح أمريكا الجنوبية؟ ما من بقعة ليس في مواجهة معها. وعندما سُئل بأي سلطة يسيطر على غزة، قال: «السلطة الأمريكية». وهذا شيء جديد يعلن عنه، وإن يكن أمراً معروفاً منذ زمن. «السلطة الأمريكية». وها هي في أقل من شهر تقلب العالم وترمي فوقه المفاهيم والمعايير، وتضع كل قوة أمريكا في خدمة قوة واحدة هي إسرائيل.
السؤال الجوهري في هذا العالم الشديد الاهتزاز، ليس كيف ينظر العالم إلى خطاب وسلوك ومقترحات ترامب، بل كيف تنظر إليها دوائر القرار ومخططو السياسة الخارجية في أمريكا، أي «الدولة العريقة» التي يفترض أنها ترى أبعد مما يراه أصحاب المشاريع السياحية.
خلف هذا المشهد اللامعقول، قضية يجب ألّا تغيب عن البال. غزة ليست حالة عابرة. إنها الحالة التي تخيف إسرائيل (وأمريكا) أكثر من سواها. وإذا جردت القضية الفلسطينية من صلابة وجلادة غزة، أفقدتها الكثير من مناعتها. و«الوطنيون» الذين فصلوا بين غزة والسلطة إنما ارتكبوا واحدة من سلسلة الحماقات التي عصفت بالقضية، والتي يبدو أن لا نهاية لها. هؤلاء حوّلوا غزة إلى «دور سياسي» في أسوأ مأساة من فصول فلسطين. وتكفل ترامب بتحويل المأساة إلى مهزلة.

مقالات مشابهة

  • حتى الزعيم كيم
  • نجوم يظهرون بشخصيتين في مسلسلات رمضان 2025.. أبرزهم دنيا سمير غانم
  • عادل الباز: إلى ظل ممدود.. عم أحمد (1-2)
  • ذكرى ميلاد عمر الحريري.. سر علاقته بـ عادل إمام ومحطات في مشواره
  • الجمهور يشيد بمسلسل فهد البطل بعد طرح البرومو: «العوضي هيكسر الدنيا» 
  • «الستات مايعرفوش يكدبوا» يحيي ذكرى وفاة علاء ولي الدين: هيفضل موجود في قلوبنا
  • أشرف عبدالباقي يحيي ذكرى وفاة علاء ولي الدين: “كان سندي ومحدش زيه”
  • الغذاء العالمي يعلن وفاة أحد موظفيه خلال احتجازه من الحوثيين في اليمن
  • ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك
  • نجوم «بوشين» فى رمضان 2025