تقرير بريطاني:بلينكن طلب من السوداني منع إيران من إيصال الأسلحة إلى سوريا او تدخل ميليشيا الحشد فيها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة بلومبرغ، يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة دفعت وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى هبوط مفاجئ في العاصمة بغداد، ولقاء رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.وكان بلينكن قد أجرى زيارة غير معلنة إلى العاصمة بغداد، لم تكن على جدول أعمال جولته الشرق أوسطية التي يجريها منذ يوم أمس، للتباحث مع قادة دول المنطقة حول مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة المعارضة السورية على مقاليد الحكم بدمشق.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤول أمريكي يسافر مع الوزير، والذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب دبلوماسية، قوله إن بلينكن، طلب من السوداني منع إيران من شحن الأسلحة أو غيرها من المعدات عبر البلاد إلى سوريا”، لافتاً إلى أن الوزير قدم الطلب بشكل وقائي لرئيس الوزراء، لأن طهران لا تمر حاليًا بالأسلحة عبر العراق.وأضاف المسؤول أن بلينكن أكد أن سوريا ما تزال في حالة هشة وأن واشنطن تريد من العراق منع أي أسلحة من الدخول، حيث يمكن استخدامها من قبل الميليشيات المدعومة من إيران أو زعزعة استقرار البلاد بشكل أكبر. وأضاف المسؤول أن إيران يبدو أنها أصبحت ضعيفة بسبب صراعها مع إسرائيل.وطلب بلينكن أيضا من السوداني، اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل العراقية المدعومة من إيران، في العراق والتي هاجمت في بعض الأحيان القوات الأميركية المتمركزة في البلاد.وحظي بلينكن، فور هبوط طائرته في مطار بغداد الدولي، باستقبال من دبلوماسيين أميركيين فقط، من دون أن يكون في استقباله أي مسؤول عراقي، بحسب ما أظهرته الصور التي وثقت لحظة نزوله من الطائرة.وعقب ذلك، التقى بلينكن، برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحث معه لعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كابينة السوداني.. أبواق القوى السياسية في السلطة التنفيذية - عاجل
أكد النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عدم استطاعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منع وزرائه من الإدلاء بالتصريحات التي تحمل آراء سياسية.
وقال اليساري لـ"بغداد اليوم" إن "السوداني لا يستطيع منع الوزراء في حكومته من التصريحات السياسية كونهم ينتمون إلى أحزاب وكتل سياسية يمثلونهم داخل الكابينة الوزارية، ويصرحون وفق توجهات تلك الكتل والأحزاب، مؤكدا إن بعض تلك التصريحات لا تتوالم مع نهج الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو حتى الخارجي".
وأضاف أن "السوداني لا يريد أي مشاكل وخلافات مع الكتل والاحزاب السياسية، وهذا يفسر عدم قدرته على إجراء أي تعديل وزاري رغم رغبته الشديدة بذلك".
فيما تقول الباحثة السياسية، هبة الفدعم، أن "تشكيل الكابينة الوزارية بحكومة السوداني، تعتمد على "تقسيم وتوزيع الوزارات بين المكونات المشتركة في العملية السياسية، وهذا التوزيع لا يعتمد الكفاءة بل سيعتمد على المحاصصة الطائفية، مع الأخذ بالنظر عدد نواب كل كتلة ونصيبهم في الوزارات".
ويذهب عضو ائتلاف دولة القانون، من قوى الإطار التنسيق، عادل المانع إلى أن الأمر لا يتعلق بالـ"محاصصة" أو "الكفاءات"، بل بـ"حكومة ممثلة لمكونات المجتمع العراقي، إضافة لما تمثله الأحزاب السياسية، أكانت كردية، تركمانية، عربية، سنية، شيعية، مسيحية".