تفاصيل الخطة ب للإطاحة بالأسد.. مخطط إقليمي لإسقاط الحكم عبر انقلاب عسكري - عاجل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
لا تزال الكثير من الأسرار حول سقوط نظام بشار الأسد الذي حكم سورية لأكثر من نصف قرن مبهمة أمام الرأي العام، وسط ضبابية حول أسباب الانهيار المتسارع لنظام اشتهر بقدراته الأمنية والمخابراتية لعقود طويلة، الكثير من التساؤلات تثار حول الأسباب التي دفعت رئيس النظام إلى التخلي بسهولة عن الحكم رغم وجود قواته التي لم تشارك في المواجهات المباشرة.
خلال الساعات الماضية، حاولت "بغداد اليوم" تقصي بعض الملفات المهمة حول وجود معلومات عما يعرف بالخطة "ب" لإسقاط الأسد، والتي كانت تتضمن حدوث انقلاب عسكري داخل المقرات الرئيسية في دمشق من قبل 16 ضابطًا رفيعًا ينتمون إلى خمسة أجهزة أمنية حساسة، بعضها متغلغل داخل القصر الجمهوري، كان الهدف تغيير النظام والسعي إلى خلق حالة من الحوار مع قوى المعارضة.
كان من المقرر أن يتم تنفيذ هذه الخطة من قبل غرفة عمليات معدة سلفا بإشراف عواصم عدة بعضها اقليمي لإسقاط الأسد في حال فشلت معركة السيطرة على دمشق وأصبحت الخسائر البشرية والمادية كبيرة على أسوارها، خاصة وأن الجزء الأكبر من الماكينة العسكرية السورية قد انسحب باتجاه دمشق، التي باتت نقطة مهمة في جغرافيا سوريا.
ووفق مصادر عدة كانت العملية ستتم قبل سقوط دمشق بأربعة أيام، وكان هناك بالفعل أكثر من تحرك، لكن بفعل الانهيارات المتسارعة وعدم تفاعل بعض الضباط وانكشاف جزئي لخطة الانقلاب في ساعاتها الأخيرة، تم فرض إجراءات أمنية حول المراكز الأمنية الحساسة والقصر الجمهوري، تأكد الضباط الذين حاولوا القيام بالانقلاب أن الأسد ليس موجودًا في الأماكن المتوقعة لاعتقاله، وبالتالي لم يظهر البيان رقم واحد.
مصادر سورية مطلعة اشارت إلى أن الخطة كانت احتياطية ومعدة سلفًا لإسقاط الأسد إذا ما تعرقلت معركة دمشق، كانت هناك معارك ضارية امتدت لفترة وأدت إلى استنزاف الكثير، خاصة وأن قدرات غرفة العمليات كانت محدودة في المضي في محاولة اغتيال الأسد بشكل مباشر، مما قد يؤدي إلى تعقيدات إقليمية ودولية، لذا كان الانقلاب هو الخطة الاحتياطية المعدة، لكن بفعل الانهيارات المتسارعة وانكشاف الضعف في مؤسسات الدولة، لم يتم تنفيذها.
كل الملامح والمعلومات أشارت إلى أنه لن تكون هناك معركة على أسوار دمشق، مما دفع إلى المضي بعملية إسقاط النظام عبر دخول دمشق وإسقاط مؤسساتها واحدة تلو الأخرى بدون اللجوء إلى الانقلاب، وهذا ما يفسر اختفاء الكثير من القيادات المهمة والمعروفة في أجهزة النظام قبل سقوط دمشق بأربعة أيام، لأنها كانت على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمخطط الانقلاب، وهذا يفسر ايضاً الانهيار المتسارع نتيجة عدم وجود القيادات على رأس هرم المؤسسات الأمنية، خاصة المؤسسات الأمنية الحساسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بأسماء الشوارع والأحياء..تفاصيل أعمال الرصف ورفع كفاءة الشوارع ضمن الخطة الإستثمارية بالقليوبية
تابع المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، رفع كفاءة الطرق والشوارع بالمراكز والمدن والأحياء، وفقا للخطة الموضوعة مسبقا، تنفيذا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحقيقا لخطة التنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وأشار محافظ القليوبية في بيان له اليوم، إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات بالمراكز والقرى والتي من بينها قطاع الطرق مشيرًا إلى العمل على تيسير حركة المواطنين والمركبات وتسهيل النقل والانتقال والحفاظ على المظهر الجمالي للمحافظة وفقًا للإمكانات المتاحة.
وتجرى أعمال الرصف ضمن الخطة الخطة الإستثمارية للمحافظة للعام المالي الحالي 2024/2025 حيث سيتم فى مركز ومدينة بنها، استكمال رصف طريق علما من طحلة حتى خط 13،واعادة رصف طريق الرياح التوفيقي - ميت راضي، وإعادة رصف طريق بتمدة - المقابلة بإجمالي نحو 2850 مترا.
وفى مركز ومدينة قليوب جرى الانتهاء من أعمال تسوية وتمهيد ورفع الاشغالات بجميع التفرعات بمدينة قليوب وشارع بدر الدين بقليوب المحطة استعدادا لتركيب بلاط الانترلوك.
وفي مركز ومدينة القناطر الخيرية تم أعمال الرفع الابتدائي المساحي بشارع المستشفى المركزي وتسليمها للاستشاري وعمل جلسات وأخذ عينات من التربة لتحديد صلاحية التربة قبل بدء الأعمال بالشارع.
وفى حي غرب شبرا الخيمة تتم أعمال رفع كفاءة شارع الخمسين حيث جرى عمل الرفع الابتدائي المساحي ورفع الاشغالات بالإضافة إلى استكمال أعمال تكسير الاسفلت القديم كما سيتم أعمال تسوية ورفع مطابق الصرف الصحي وتوريد بلاط الانترلوك تمهيدا لأعمال التركيب بشارع مدرسة عمار بن ياسر.