أسطوانات مهجورة.. اكتشاف أغانٍ جديدة للراحل مايكل جاكسون لن يسمعها أحد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عثر غريغ موسغروف، وهو ضابط سابق في دوريات الطرق السريعة بولاية كاليفورنيا، على مجموعة نادرة من الأشرطة الموسيقية غير المُصدرة لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون.
وتتضمن هذه الأشرطة 12 مقطوعة لم يتمّ إصدارها، وهي موسيقى عمل عليها جاكسون قبل ألبوم "Dangerous"، أي بين الأعوام 1989 إلى 1991.
وقال موسغروف لموقع The Hollywood Reporter إنه ذهب لجميع مواقع المعجبين التي تحدثت عن وجود بعض الأغاني وأخرى تم تسريب جزء منها، وتابع "هناك اثنتان غير موجودتين في العالم".
وأضاف: "عندما استمعت لها، شعرت بالقشعريرة لأن لا أحد قد سمعها من قبل، أن أسمع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويتبادل المزاح كان شيئاً رائعاً للغاية".
وبحسب المجلة اكتشف موسغروف هذه التسجيلات عندما اتصل به أحد المساعدين حول وحدة التخزين التي اشتراها مؤخراً، والتي كانت تعود إلى المنتج والموسيقي برايان لورن.
وكان لورن، الذي لا يعرف مكانه حالياً وفقاً لموسغروف، قد عمل مع جاكسون على ألبومه الثامن Dangerous في عام 1991، كما تعاون وكتب لأسماء كبيرة مثل ويتني هيوستون، وستينغ، وباري وايت.
وذكرت المجلة أن سبباً غير معروف جعل المالكين الحاليين لحقوق مايكل جاكسون (Estate of Michael Jackson) يرفضون شراء هذه الأشرطة، وقدموا لموسغروف خطاباً يفيد بأنهم لا يدعون ملكية الأشرطة.
ومع ذلك، يبدو أن هناك تأكيداً من Estate of Michael Jackson يفيد بأن أي شخص قد يشتري الأشرطة من موسغروف لا يمتلك حقوق النشر على التسجيلات أو المؤلفات، ما يعني أنه لا يمكن إصدارها علناً.
لكن هذا لا يعني أن الأشرطة لا قيمة لها، حيث قال موسغروف إنه يخطط لعرض الأشرطة في دور المزادات، حيث من المحتمل أن يتم شراؤها من قبل "معجب مخلص بمايكل جاكسون" أو جامع خاص.
15 tapes of unreleased Michael Jackson songs found in California
The recordings had been gathering dust in a storage unit belonging to the artist's producer, Bryan Loren. They were accidentally discovered by a highway patrol officer who recently purchased the unit.
The songs… pic.twitter.com/0RIl5gRSZo
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مايكل جاكسون مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من البرمائيات المفترسة في أعماق البحر.. تعرف عليه
أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من البرمائيات المفترسة في خندق أتاكاما، قبالة الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ليُضاف هذا الاكتشاف إلى قائمة الكائنات الغريبة التي تعيش في أعماق المحيطات، في بيئات بالغة القسوة والغموض.
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع "ساينس ألرت"، فإن المخلوق المكتشف، الذي أطلق عليه اسم Dulcibella camanchaca، يتميز بقدرته العالية على السباحة بسرعة، ويتغذى على فرائس أصغر حجما.
عُثر عليه على عمق مذهل يصل إلى 7902 متر تحت سطح المحيط، وهو بذلك يُعد أول نوع من البرمائيات المفترسة الكبيرة التي يتم العثور عليها في ما يُعرف بمنطقة الهادال، أعمق مناطق المحيطات.
Scientists Discover New Deep-Sea Predator, Name It 'Darkness' https://t.co/Zpm4dKOzeH — ScienceAlert (@ScienceAlert) December 12, 2024
كانت الدراسات السابقة تشير إلى أن غالبية البرمائيات التي تعيش في هذه الأعماق تعتمد على المواد العضوية المتحللة أو الحطام المتساقط من طبقات المحيط العليا كمصدر غذائي. إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يُظهر قدرة على التكيف المفترس النشط في مثل هذه البيئات القاسية، مما يشكل اختراقًا في فهم التنوع البيولوجي في هذه الأعماق.
نشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة Systematics and Biodiversity، حيث أوضح العلماء أن هذا النوع يمثل خطوة حاسمة لفهم الحياة البحرية في البيئات المتطرفة. وأشاروا إلى أن خندق أتاكاما قد يكون نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي الفريد، مما يتطلب المزيد من البحث لتحديد أنواع أخرى غير مكتشفة.
تميز المخلوق D. camanchaca بحجم أكبر من المعتاد لأنواع البرمائيات المماثلة، إذ يبلغ طوله نحو 4 سنتيمترات. كما أن لونه الأبيض الشاحب، وهو سمة شائعة للكائنات التي تعيش في الظلام الدامس، وقدرته الفائقة على السباحة، تعكس تكيفًا فريدًا مع بيئته.
تم اختيار اسم camanchaca للإشارة إلى الأعماق المظلمة التي يسكنها هذا الكائن، حيث يُستمد المصطلح من اللغات الأصلية في غرب أمريكا الجنوبية ويعني "الظلام".
وتعاون فريق دولي من العلماء من الولايات المتحدة وتشيلي لإجراء هذه الدراسة، مستخدمين تقنيات حديثة لاستكشاف أعماق خندق أتاكاما. ويُتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في فهم كيفية تكيف الكائنات الحية مع البيئات القاسية، كما قد يُلقي الضوء على إمكانية الحياة في أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل الأقمار المحيطية أوروبا وإنسيلادوس.
يشير الباحثون إلى أن خندق أتاكاما لا يزال يحمل في طياته أسرارًا عديدة، داعين إلى توسيع الجهود البحثية لاستكشاف المزيد من الكائنات الحية التي قد تكون كامنة في أعماق المحيطات.