مشاهد من داخل زنازين فرع المخابرات 251 في دمشق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نُشِرت صور جديدة تُظهر مقاتلي قوات العمليات العسكرية وهم يتفقدون زنازين فرع المخابرات 251 في دمشق، والمعروف أيضا بـ"فرع الخطيب".
وشُوهدت الزنازين المهجورة التي تعتبر من أكثر أماكن الاحتجاز شهرة في سوريا، والمعروفة بشدة استخدام التعذيب فيها، ومع سقوط النظام، أصبحت رمزا لانتصار المعارضة وسقوط النظام السوري المخلوع.
وتظهر الزنازين شديدة الضيق وسيئة الإضاءة الظروف القاسية التي كان يُجبَر المعتقلون على عيشها في ظل الحكم الاستبدادي والدموي لعائلة الأسد الذي استمر 5 عقود.
يأتي ذلك بعد أيام من سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة السورية دمشق في هجوم خاطف بدأ في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي أسفر عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
يذكر أن إياد الغريب وأنور رسلان الضابطين السابقين في "فرع الخطيب" التابع للمخابرات العامة حكما بالسجن بعد محاكمة في ألمانيا بتهم التعذيب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باسل خياط: كنت مطلوباً من المخابرات السورية وحرمت من تجديد جواز السفر
#سواليف
أعرب #الفنان_السوري #باسل_خياط عن فخره بما يجري من تغيير في سوريا، لافتا إلى أنه حين سمع خبر سقوط نظام الأسد لم يصدق.
وروى الفنان السوري للعربية بعض ما عاناه في ظل نظام بشار الأسد رغم أنه هاجر مع بداية الثورة لأنه لم يكن مرتاحا ولم يكن له مجال لقول كلمة حق، كما أنه لم يكن يدلي بأي تصريحات سياسية حتى وهو في الخارج، على حد تعبيره.
وقال خياط في معرض كلامه إنه تفاجأ قبل سنة ونصف بأنه كان مطلوبًا من الاستخبارات السورية، كما أن السلطات حرمته من تجديد جواز سفر رغم وجوده بالخارج، وفق تصريحه.
مقالات ذات صلة احتفالات وسخرية واعتذار.. هكذا تفاعل فنانو سوريا مع سقوط بشار الأسد 2024/12/09يذكر أن العاصمة دمشق أضحت تحت سيطرة “إدارة العمليات العسكرية” منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي (ديسمبر 2024).
وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع، سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطة وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يطرح التساؤل: هل سيلتزم حكام دمشق الجدد بعدم إقصاء أحد؟
ومنذ أن أطاحت “هيئة تحرير الشام” تحت قيادة الشرع، وبدعم تحالف من فصائل معارضة، بشار الأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، انتقل موظفوها الذين كانوا حتى الأسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غرب سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.
الفنان باسل خياط للعربية: كنت مطلوبًا من الاستخبارات السورية.. والسلطات حرمتني من تجديد جواز السفر رغم وجودي بالخارج#سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/2fu8xxXQ8C
— العربية (@AlArabiya) December 11, 2024