الجامعة العربية تستنكر احتلال أراض إضافية بالجولان السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان مجلس الجامعة العربية، امس الجمعة، التوغل الصهيوني داخل المنطقة العازلة مع سوريا.وذكر بيان رسمي، أنه “بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم ١٢ ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام جيش الاحتلال الصهيوني باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل“.
وأضاف البيان، أنه “قد تمخض عن هذا الاجتماع، صدور قرار عربي يدين توغل الاحتلال داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا والاحتلال عام 1974، ومن هذا المنطلق؛ شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا“.وأدان القرار العربي، الغارات الصهيونية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية.وشدد اجتماع المندوبين الدائمين، على أن “هضبة الجولان هي أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد“.وطالب القرار المجتمع الدولي بـ”إلزام تل أبيب بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981؛ والذي يطالب الكيان بالانسحاب من الجولان السوري المحتل“.وأضاف البيان، أنه “بناء على ما تقدم؛ تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الصهيونية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها قوات الاحتلال منذ الثامن من ديسمبر الجاري“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمن العام السوري يكشف عن عصابة انتحلت صفة عسكرية في ريف جبلة الساحلية
نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأمن العام السوري ألقى القبض على عصابة سرقة في ريف مدينة جبلة الساحلية.
وأشار الأمن العام إلى أن العصابة انتحلت صفة عسكرية وتمادت في الانتهاكات.
وشهدت بلدة "عين الشرقية" في مدينة جبلة، تصفية جماعية لثلاثة أشخاص هم: أب وابنه وابن شقيقته، حين كان هؤلاء يعملون في حقلهم.
وقال سكان في البلدة إن الضحايا وهم عمار عز الدين وابنه موسى عز الدين، وابن شقيقته محمد حسام الدين، هم مدنيون كانوا يعملون في تقليم الزيتون في أرضهم المجاورة لقطعة عسكرية (اللواء 107)، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" بعد سقوط النظام السوري قبل شهر.
وزيرا الخارجية المصري السعودي يؤكدان ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيهاوزير الخارجية يؤكد محددات الموقف المصري من التطورات في سورياالاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبات على سوريا نهاية ينايراستغلوا الضباب.. الجيش الأردني يكشف تفاصيل محاولة لتهريب مخدرات من سورياالسعودية تطالب برفع العقوبات الأحادية والأممية عن سورياسوريا تسعى لتطمين المجتمع الدولي بشأن مستقبلها عبر اجتماع الرياض