فلسطيني ذهب للدراسة في سوريا.. فسجن بها 43 سنة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 2:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- لازالت قصص المعتقلين المحررين من السجون السورية تثير التفاعل على منصات مواقع تواصل الاجتماعي، سبب ظروف اعتقالهم وما تعرضوا له من تعذيب وترهيب داخل سجون النظام السابق.ومن بين تلك القصص المؤلمة قصة الفلسطيني وليد بركات، الذي حل إلى سوريا طلبا للعلم، ليجد نفسه يقضى 43 عاما في السجن من دون تهم واضحة، انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد كما يؤكد في تصريحات لوسائل إعلام.
يقول بركات (67 عاما)، إنه اعتقل سنة 1982 عندما كان عمره 25 سنة من مطار دمشق بشكل “غير إنساني”، ووجهت إليه تهم كبيرة وغير مفهومة، وتنقل بين مختلف السجون السورية سيئة السمعة على مدار 43 عاما.ويتابع لموقع “العاصمة نيوز” الفلسطيني: “المحاكمة كانت صورية، ولم أعلم بتفاصيلها ولم يتم إبلاغي بالحكم إلا بعد مرور 30 سنة من تاريخ اعتقالي”.ويضيف أنه “في سنة 2001 تم نقله إلى سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، الذي يصعب وصف ما يقع داخله، قبل أن يتم تحويله إلى سجن عدرا”.وأكد بركات أنه كان قريبا من الموت في مرات عديدة بسبب التعذيب الذي تعرض له في السجن، غير أنه يوكد أن الأمل كان يراوده باستمرار على أنه سيعانق الحرية يوما ما.ويشير المعتقل السابق إلى أن أكثر ما آلمه وأحزنه بعد كل الظلم الذي تعرض له طيلة 43 عاما، كان عندما وجد أن والديه وأشقاءه قد فارقوا الحياة خلال الفترة التي قضاها في السجون السورية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الفطر: السماح لنزلاء السجون بتوصيل “قفة المؤونة”
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه بمناسبة عيد الفطر، سيتم السماح لنزلاء المؤسسات السجنية بتوصيل “قفة المؤونة” ابتداءً من ثاني أيام العيد، ولمدة أسبوع واحد فقط.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها أن هذا القرار يأتي استثنائيًا، حيث تم استثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة نظرًا لما لهذه المناسبة من تأثير إيجابي على نفسية النزلاء، ولدورها في تعزيز الروابط الأسرية.
وأضافت المندوبية أنه سيتم السماح للنزلاء بتلقي القفة من ذويهم، بالإضافة إلى ممثلي التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب، خلال زيارتهم لهم.
وأشارت المندوبية إلى أنه سيتم وضع برنامج زمني خاص لهذه العملية من قبل إدارات المؤسسات السجنية، مع توفير جميع التسهيلات اللازمة للنزلاء للتواصل مع عائلاتهم وإخبارهم بالشروط المطلوبة لإدخال القفة.
ودعت المندوبية عائلات النزلاء إلى الانخراط بشكل جاد ومسؤول في إنجاح هذه العملية، مع التأكيد على ضرورة عدم محاولة استغلال هذه الفرصة في تسريب أي مواد قد تهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.