أحمد الشرع: نعتزم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف.. الحشد العراقي: نزع سلاح الدولة السورية يمثل تهديداً
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني”، “عزمهم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السابق بشار الأسد أمام المحاكم الدولية”.
وقال الشرع لقناة NTV التركية: “نقوم بجمع الأدلة من هذه السجون من أجل محاكمة “الأسد” أمام المحاكم الدولية، ونعمل على تحديد أسماء من قاموا بالتعذيب في هذا السجن، ونحاول تحديد هوية من تعرض للتعذيب، وستكون هناك إجراءات للمحاكمة، وسندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى هنا، وسندعو الأشخاص المرتبطين بالمحكمة الجنائية الدولية إلى هنا.
وأضاف: “لقد سئم الناس من هذا النظام ومن الحرب، ولم يكن النظام قويا أيضا، وأتيحت لنا الفرصة لشرح موقفنا للشعب السوري، وعلى ما يبدو كان الناس ينتظرون وصولنا، لذلك حدث تغيير سريع”.
وأشار إلى أن “المفاوضات مع المجموعات الأخرى بشأن الدستور الجديد مستمرة”.
الحشد الشعبي العراقي: نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديداً
أكد رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقية فالح الفياض، أن “نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدًا”.
وقال الفياض: “نتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات”، مضيفا أن “الإرهاب أقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات”.
وأشار الفياض إلى أن “العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا”.
وتابع الفياض، أن “الكيان الإسرائيلي قام باحتلال هضبة الجولان مجددًا في بلد بوضع صعب وبدون جيش”.
أردوغان: عودة السوريين لبلادهم بدأت أما من يرغبون في البقاء بتركيا فهم ضيوفنا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت بعد التغييرات الأخيرة، والسوريون الذين يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا وسيبقون فوق رؤوسنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني الحشد الشعبي سجن صيدنايا سوريا حرة سوريا وتركيا
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سنحوّل سجن صيدنايا إلى متحف
صرح قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، أنه يجري جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو، بعد إسقاط نظامه الأحد الماضي.
وقال الجولاني في تصريحات لقناة "إم تي في" التركية: إنه يجري التخطيط لتحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد أن تحول هذا السجن سيئ الصيت إلى رمز للقمع والاستبداد وعانت عشرات آلاف العائلات السورية الويلات بسبب الاعتقالات التي طالت ذويهم ومصيرهم المجهول والتعذيب الذي تعرضوا له.
وأضاف أن "الهيئة تعتبر أن دعم تركيا مهم بالنسبة إلى مستقبل سوريا".
وكانت وزارة الإعلام السورية أعلنت أمس الخميس، وصول وفد تركي قطري إلى العاصمة دمشق، للقاء أحمد الشرع الذي أصبح القائد العام للإدارة السورية الجديدة، ورئيس الوزراء السوري في الحكومة المؤقتة محمد البشير.
وأضافت الوزارة أن الوفد الزائر يضم كلاً من وزير الخارجية التركي حقان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي.
فيديو.. الجولاني يقود سيارة برفقة وفد تركي قطري في دمشق - موقع 24قال مصدران مطلعان، إن رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالين، موجود في دمشق، وذكرت وزارة الإعلام السورية أن الزيارة تهدف لعقد محادثات مع القيادة السورية الجديدة.وكان قائد "هيئة تحرير الشام" ، الأربعاء الماضي، أنه لن يتم العفو عن المتورطين بـ"تعذيب المعتقلين" في السجون السورية، بعد إطلاق سراح الآلاف من السجون السيئة السمعة عقب سقوط نظام الرئيس الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع في بيان على تطبيق تلغرام: "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم... وسنلاحقهم في بلدنا"، مطالباً الدول "بتسليم من فرّ من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة".
سجن صيدناياوسجن صيدنايا الذي يوصف بالمسلخ البشيري، هو أحد أشد السجون العسكرية تحصيناً في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد.
ويقع السجن على بعد 30 كيلومتراً شمال دمشق وبني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
سجن صيدنايا.. أسرار خطيرة حول معقل الرعب خلال حكم الأسد - موقع 24منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بات سجن صيدنايا، شمالي دمشق، المكان الأكثر قسوة في البلاد، وأصبح رمزًا للفظائع التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية في نظام بشار الأسد بحق المعارضين السياسيين، وهو ما أكدته الحالة التي بدا عليها آلاف السجناء بعد إطلاق سراحهم الأحد.يذكر أنه منذ سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ودخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، فتحت عشرات السجون في كافة المحافظات من أجل إطلاق المساجين الذين قضى بعضهم سنوات عدة، من دون حصول أهاليهم على أي معلومات عنهم.