عربي21:
2024-12-14@08:46:31 GMT

تخوف إسرائيلي من تكوّن محور سنّي تكون سوريا في مركزه

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

تخوف إسرائيلي من تكوّن محور سنّي تكون سوريا في مركزه

 أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد والمستشار السابق للأمن القومي يعقوب عميدرور، أن تغيير النظام في سوريا من حكومة علوية ذات خصائص علمانية إلى حكومة من المنظمات الجهادية السنية لديه القدرة على أن يكون تغييرا من شأنه أن يكون له تأثير كبير على مستقبل الشرق الأوسط. 

وقال عميدرور، في مقال نشرته صحيفة "معاريف": إنه "بالنسبة للأغلبية السنية في سوريا، فإن هذه بالتأكيد لحظة شعور بالنصر، لأن قِلة من السنة يتعاطفون مع حكم الأقلية العلوية، ولكن يجب أن نرى هنا تغييرا أوسع نطاقا، دعونا نبدأ مع الخاسرين الكبار، يبدو أن هناك ثلاثة في المقدمة: إيران، وحزب الله، وروسيا".



وأضاف عميدرور، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي" أن إيران "بنت محورا أصبح أقوى، رأسه في طهران وطرفه في البحر الأبيض المتوسط، مع العراق الخاضع لنفوذها، وسوريا التي تعتمد عليها في حكمها، ولبنان الذي استولى عليه حزب الله، الذي بناه وموّله.. لقد تم القضاء على هذا المحور، وبالتالي فإن إيران سوف تجد صعوبة في تسليح التنظيم الضعيف في لبنان".

واعتبر أنه على أرض الواقع "فقدت إيران قدرتها على ضرب إسرائيل عبر حدودها الشمالية، مما جعلها عرضة للمواجهة المباشرة مع إسرائيل من دون أي وساطة من وكلاء مقربين من إسرائيل (الجزء الآخر من قدرتها على ضرب إسرائيل تم تدميره في غزة)، يبدو أن الحلم الإيراني بمحور شيعي يقودها إلى البحر الأبيض المتوسط ويشكل جزءاً مهماً للغاية من حلقة النار حول إسرائيل بدأ يتلاشى، علاوة على ذلك، فإن حزب الله الضعيف في لبنان قد يكون هدفاً آخر لتلك المنظمات السنية التي تسيطر على سوريا، نظراً لوجود حساب دموي بينها وبين المنظمة الشيعية التي قاتلتها بوحشية في سوريا".

وأشار إلى وجود شيء أعمق، ففي لحظة الاختبار، فشلت إيران في مساعدة حزب الله الذي تلقى ضربة موجعة في الحرب ضد إسرائيل، كما فشلت في حماية النظام السوري المتعاطف معها والمعتمد عليها، ويتردد صدى هذا الفشل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العالم العربي، الذي كان يخشاها تاريخيا".

وقال إن "إيران بلد جدي، وسوف يدرسون الوضع ويستخلصون الدروس ويحاولون تحديد نقاط ضعف جديدة في المنطقة (ربما الأردن) ويحاولون التصرف انطلاقا منها، ولن يتنازلوا بسهولة عن حلمهم بسبب الوضع الصعب، فهل سيؤثر الفشل الإيراني الذي يتردد صداه أيضا في شوارع طهران على المواطنين الإيرانيين، وهل سيعملون على تغيير النظام الفاشل؟ من الصعب أن نعرف، ولكن من الواضح أن حجرا قد تحرك في جدار النظام الإيراني، وأصبح أكثر عرضة للخطر".

وذكر "إدراك أن استثمار الكثير من الأموال والدماء على مدى أربعين عاماً، حتى على حساب احتياجات الشعب الإيراني، ذهب هباءً بهذه الطريقة المهينة، من شأنه أن يغير وجهات النظر العالمية حتى بين الإيرانيين".


وأكد أن "الخاسر الواضح الآخر هو روسيا.. لقد خسر فلاديمير بوتن بشكل مخزٍ قبضته الوحيدة على الشرق الأوسط، بعد وقت قصير من إثبات العملية الإسرائيلية في إيران عبثية أنظمة الدفاع الجوي الروسية، كما استثمرت موسكو مبالغ كبيرة من المال في سوريا، وبالنسبة لها أيضًا ذهب كل شيء هباءً، ومن الممكن أن تؤدي النتيجة السيئة إلى تصلب مواقف بوتين في أي محاولة للتفاوض بشأن أوكرانيا، والفشل ليس أساسًا جيدًا للإيماءات والمرونة في البلدان الدكتاتورية المتغطرسة".

وقال "إذا حاول النظام الجهادي في دمشق تصدير مفاهيمه، فإن الأردن سوف يواجه مشكلة خطيرة، وفي الانتخابات الأخيرة، أصبح من الواضح مرة أخرى أن بين الأردنيين، بما في ذلك داخل القبائل البدوية، هناك نواة من المؤيدين للآراء الإسلامية، وتعزيز هذا الاتجاه في تشجيع السوريين على عبور الحدود من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار الأردن، الذي يعاني، بغض النظر عن هذا الحادث، من ضغوط داخلية كبيرة بسبب أزمة اقتصادية حادة ومشاكل تشغيل غير قابلة للحل".

وأوضح أن "تصدير الأفكار الإسلامية من قبل النظام السُنّي إلى العراق، جارة سوريا من الشرق، قد يشكل أيضاً مشكلة حقيقية للنظام العراقي، الذي يعتمد على الشيعة (أكبر مجموعة سكانية في العراق)، كانت تركيا هي التي نظمت وسلحت ودفعت المتمردين للقتال ضد نظام الأسد، ويتناسب هذا النجاح مع النظرة العثمانية والإسلامية للحكومة التركية الحالية، التي بذلت الكثير من الجهود لتوسيع نطاق النفوذ التركي في جميع أنحاء العالم العربي ممثلة بالقوات العسكرية التركية موجودة حاليا في قطر والصومال وليبيا".

واعتبر أن "وصول المنظمات المدعومة من تركيا إلى مرتفعات الجولان من شأنه أن يزيد من الاحتكاك والتوتر بين إسرائيل وتركيا، التي تعادي إسرائيل بشدة، لكنها لم تصطدم معها بشكل مباشر بعد.. وتعزيز تركيا في المنطقة من شأنه أن يسمح لها بإيذاء الأكراد، وخاصة في سوريا، وهم حلفاء الولايات المتحدة حاليًا في حربها ضد داعش في شرق سوريا، وأي نهج تركي عدواني من شأنه أن يشكل تحدياً لهذه العلاقة ويضع الإدارة الأميركية الجديدة أمام قرار صعب ما بين التخلي عن الأكراد وإضعاف موقف الولايات المتحدة في المنطقة، باعتبارها دولة لا تقف إلى جانب حلفائها الذين سفكوا دماءهم في تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة".

وأضاف أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فإن الوضع الجديد يشكل ارتياحاً كبيرا، في ظل عدم وضوح المخاطر في المستقبل، واستبدال النظام العلوي بنظام معاد لإيران وحزب الله سوف يجعل من الصعب للغاية على المنظمة إعادة تسليح نفسها، والتي قد تضطر إلى استثمار الموارد في الدفاع عن مصالحها ضد سوريا السنية، التي يخوض حكامها صراعا دمويا مع إيران وحزب الله".

ورجح عميدرور أن هذا "يبدو هو السبب وراء تزايد نفوذ إيران في المنطقة، وفي الوضع الجديد فإن تهديد حزب الله لإسرائيل سوف يتراجع بشكل كبير وسوف يزداد ضعفه، وربما تكون هذه فرصة لإسرائيل لتقويض قوته أكثر، ولكن حكم التنظيمات التي يعود جزء كبير منها إلى تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ليس سيناريو واعداً فيما يتصل باستمرار الصراع مع سوريا الجديدة، وخاصة في مرتفعات الجولان".


وأكد أنه "سوف يكون من الضروري الاستعداد للدفاع في مرتفعات الجولان واستخلاص الدروس من الهجوم الذي شنه المتمردون على سوريا تحت حكم الأسد، وتطبيق هذه الدروس على خطوط التماس مع إسرائيل، وإلى حد كبير، تشبه الدروس المستفادة من هجوم حماس، فإسرائيل هي التي شنت الهجوم على سوريا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ولهذا السبب أيضاً تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية على تدمير الأسلحة المهددة التي كانت بحوزة الجيش السوري على نطاق واسع، حتى لا تقع في أيدي النظام الجديد. ولن يفاجئ عداء إسرائيل لأحد".

ولفت إلى أنه "من الممكن أن يأتي الانفراج في مكان ما (ضد حزب الله) مع مرور الوقت على حساب تفاقم الوضع في مكان آخر (هضبة الجولان)، لذلك لا بد من مراقبة التطورات في سوريا بعناية فائقة، ومواجهة التهديدات منذ بدايتها، ولإسرائيل مصالح أخرى في المنطقة، بعضها يتعلق بسلوك سوريا الجديدة".

وقال "لعل أهم هذه المصالح هو على الأرجح مصلحة الحفاظ على استقرار الأردن، الذي يشترك مع إسرائيل في أطول حدود، لأن استيراد التطرف الإسلامي من شأنه أن يقوض استقرارها، وهذه الأحداث تشكل تهديداً خطيراً للاستقرار وتشكل تحديات خطيرة لإسرائيل، ولذلك، يتعين على إسرائيل أن تفكر في كيفية مساعدة الأردن في منع تسرب الضغوط السُنّية المتطرفة من سوريا إلى الأردن".

وأضاف "من الممكن أن يكون هذا الاهتمام مرتبطاً برغبة إسرائيل في ضمان سلامة الدروز في سوريا أيضاً، الذين يتركز معظمهم في الأردن، في جبال الدروز جنوب شرقي الجولان، حيث وتشكل الأقلية الكردية في الشرق أيضا عاملا يجب على إسرائيل أن تأخذه في الاعتبار في تفكيرها بشأن مستقبل سوريا".


وذكر أن "أسئلة كيف يمكن خلق أمن أفضل للدروز ورعاية الأكراد والجمع بين هذا والمساعدات المقدمة للأردن؟ هي التحديات التي يتعين على إسرائيل مواجهتها، بالتوازي مع جهودها لضمان السلام في مرتفعات الجولان، وهي الجهود التي تشكل تحديا كبيرا بالنسبة لها.. الوضع في سوريا متقلب، ولكن من الواضح أن المحور الشيعي الذي بنته إيران على مدى أكثر من جيل قد انكسر".

وختم "الآن أصبح من المحظور السماح بتشكيل محور سني تكون سوريا في مركزه، وهو المحور الذي لا يمكن أن يتشكل إلا في حالة الحرب.. محور ذو إمكانات كبيرة للضرر من وجهة النظر الإسرائيلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي سوريا لبنان سوريا الاردن لبنان إسرائيل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي دمرتها إسرائيل في سوريا حتى الآن؟ الإجابة في 7 نقاط

ما إن أعلن الثوار السوريون دخول العاصمة دمشق وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حتى استغلت إسرائيل الفرصة وسارعت للتوغل في جنوب سوريا واحتلت جبل الشيخ والمناطق المحيطة به، كما نفذت أكبر عملية قصف جوي في تاريخ إسرائيل لتدمير مقدرات الجيش السوري.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر طائرات وسفنا حربية وقواعد عسكرية وأنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول المعارضة لها، بعد أن شنت أكثر من 500 غارة داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا، ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات. وتسعى الجزيرة نت من خلال الإجابة على الأسئلة الـ7 التالية تقديم شرح واف لقصة هذه الأسلحة.

عشرات المروحيات والمقاتلات دُمرت بغارات إسرائيلية استهدفت مطار المزة العسكري في دمشق pic.twitter.com/DPgjFfJsXU

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 9, 2024

1- ما هي أبرز المواقع العسكرية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي؟

تركزت الهجمات الجوية الإسرائيلية على المواقع العسكرية ومستودعات الأسلحة، وكتائب الدفاع الجوي في جنوبي سوريا، مثل دمشق وريفها، ودرعا والقنيطرة، كما استهدفت مراكز الأبحاث العلمية العسكرية، ومطارات عسكرية، بما في ذلك مطار المزة العسكري في دمشق.

إعلان

كما استهدف القصف الإسرائيلي المطارات والقطع العسكرية المنتشرة في المنطقة الوسطى، مثل حماة، بما فيها قواعد بحرية تابعة للجيش السوري في طرطوس واللاذقية.

وفي شمال شرقي البلاد، استهدف القصف الإسرائيلي مطار القامشلي، وفوج طرطب، ومطار دير الزور العسكري.

2- ما نوعية الأسلحة المدمرة؟

لا يوجد حصر دقيق للأضرار والأسلحة المدمرة جراء الغارات الإسرائيلية، ولكن سلاح الجو السوري كما تفيد البيانات كان يمتلك 330 طائرة مقاتلة وقاذفة روسية من طراز (ميغ 29 وسوخوي 24 وسوخوي 22 وميغ 25 وميغ 21)، إضافة إلى مئات المروحيات الروسية.

كما كان الجيش السوري يمتلك أنظمة دفاع جوي روسية من طراز (إس 200 وإس 300) إضافة لمنظمة (بانتسير-إس1) متوسطة المدى، بالإضافة إلى صواريخ أرض أرض روسية من طراز (سكود-س) يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلو متر، وصواريخ (سكود-د) يصل مداها إلى أكثر من 700 كيلومتر.

وكذلك يمتلك الجيش آلاف الدبابات من نوع (تي-90، وتي-72، وتي-64، وتي-55) الروسية.

كما دمرت الغارات الإسرائيلية سلاح البحرية السوري بالكامل، وكان يضم غواصتين من طراز أمور الروسية، وفرقاطتين من طراز بيتيا، إضافة إلى 16 زورق صواريخ روسيا من طراز أوسا و5 كاسحات ألغام روسية من طراز ييفينغنيا و6 زوارق صواريخ تير إيرانية.

3- هل من بينها أسلحة كيميائية؟

لا توجد أي معلومات موثقة تؤكد استهداف إسرائيل للأسلحة الكيميائية خلال هجومها الجوي في سوريا، ولكن يعتقد بعض الخبراء أنه جرى استهداف جزء من تلك الأسلحة، والتي كانت مخزنة في معسكرات ومعامل عسكرية بمحافظتي حماة وحلب.

4- ما أهمية هذه الأسلحة وهل كانت تشكل خطرا فعليا على إسرائيل؟

تشكل أسراب الطائرات المقاتلة وصواريخ أرض-أرض والأسلحة الكيميائية خطرا مباشرا على إسرائيل، كونها قادرة على استهداف المواقع العسكرية في الجولان السوري المحتل، كما تشكل المعامل والمصانع العسكرية خطرا كبيرا على إسرائيل لقدرتها على إنتاج صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وأسلحة كيميائية.

إعلان 5- ما موقف القانون الدولي من العدوان الإسرائيلي على سوريا؟

يعد التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة وعدة قرى جنوب سوريا إضافة لقصف المواقع العسكرية السورية، مخالفا للقانون الدولي، ويشكّل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك للعام 1974 والتي تلتزم كل من سوريا وإسرائيل بالوقف الكامل لإطلاق النار تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 لسنة 1973.

ووفقا للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن سول، فإنه لا يوجد أي أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما بطريقة وقائية أو مسبقة.

6- هل بإمكان السلطات الجديدة في دمشق تعويض ما فقدته الترسانة السورية من أسلحة؟

نظريا يمكن للحكومة السورية المقبلة شراء أسلحة جديدة من عدة دول، إضافة لإعادة ترميم وبناء المعامل والمصانع العسكرية، ولكنها ستكون بحاجة ماسة لإقامة دفاعات جوية متطورة حتى تضمن ألا تعيد الطائرات الإسرائيلية استهداف المطارات ومخازن الأسلحة في سوريا.

7- من أي مصدر؟

وفقا لخبراء عسكريين وسياسيين فإن حصول الحكومة السورية القادمة على اعتراف دولي، سيمكنها من شراء أسلحة متطورة بسهولة من عدة دول مثل أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وذلك وفقا لمستوى العلاقات التي ستعقدها مع تلك الدول، وفي حال رفضت الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بها، فيمكن للحكومة السورية أن تلجأ للحصول على أسلحة من دول أخرى مثل تركيا وروسيا والصين وصربيا وباكستان.

كما ستعمل المعارضة السورية التي نجحت في إنتاج وتطوير طائرات شاهين المسيرة وعدة صواريخ محلية قصيرة المدى، إضافة لقذائف المدفعية والدبابات، على تطوير الصناعات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • سوريا محور اجتماعات عربية ودولية في الأردن.. وكوريلا يبحث الملف في إسرائيل
  • خوفا من توسع الصراع في اليمن.. دعوات إسرائيلية لتجاوز الملف النووي الإيراني بإسقاط النظام
  • دعوات إسرائيلية لتجاوز الملف النووي الإيراني بإسقاط النظام.. خشية من توسيع جبهة اليمن
  • خامنئي: غير منطقي أن ينهض جيش من إيران ليقاتل بدلا من الجيش في سوريا
  • ما الذي سيفعله ترامب في سوريا عقب تنصيبه؟.. مسؤول أمريكي يجيب
  • سوريا.. تشييع جثمان مازن حمادة الذي فضح سجون الأسد وقضى فيها
  • ما الأسلحة التي دمرتها إسرائيل في سوريا حتى الآن؟ الإجابة في 7 نقاط
  • تخوف إسرائيلي من ظهور جبهة مفاجئة بعد إعلانه تدمير 80% من الجيش السوري
  • ما الذي يجري في سوريا؟!