سويسرا تعتزم حظر الرموز النازية بعد تصاعد العداء للسامية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفدرالية، أمس الجمعة، أن سويسرا تدرس حظر شعار الصليب المعقوف، وتحية هتلر وغيرها من العلامات النازية، بسبب ارتفاع حوادث معاداة السامية.
وقال المجلس الفدرالي في بيان إن "حظر الرموز المرتبطة بالرايخ الثالث، اكتسب أهمية خاصة بسبب الزيادة الحادة في الحوادث المعادية للسامية".
Racism and antisemitism are unacceptable.
The Swiss government wants to ban Nazi symbols and has submitted a corresponding law for consultation.
Press release in DE, FR, IT: https://t.co/atyHpNrv2w @EJPD_DFJP_DFGP pic.twitter.com/eElhFb4NEy — Swiss Federal Government (@SwissGov) December 13, 2024
واقترح المجلس حظراً فورياً على "استخدام الرموز النازية في الأماكن العامة"، وفرض غرامة تبلغ نحو 200 فرنك سويسري (224 دولاراً) على أي شخص يخالف القانون.
وسيتم تعديل قانون العقوبات السويسري، لمعاقبة أي شخص يستخدم "رمزاً عنصرياً أو متطرفاً أو نازياً، أو رمزاً يدعو إلى العنف من أجل نشر العقيدة التي يمثلها".
وتريد سويسرا أيضاً أن تذهب أبعد من حظر الرموز النازية، ليشمل الأمر علامات التعرف السرية التي يستخدمها أنصار النازيين.
وعلى هذا النحو، فإن استخدام الرقم 18 الذي يرمز إلى الأحرف الأولى من اسم أدولف هتلر، و"88" الذي يرمز إلى "يعيش هتلر" سوف يتعارض أيضاً مع القانون المقترح.
وأضاف المجلس أن "الاستثناءات متاحة لأغراض تعليمية أو علمية أو فنية أو صحافية، لكن في حدود ما تسمح به حرية التعبير". ولن تتأثر الرموز الدينية القائمة التي تتطابق أو تشبه الرموز النازية.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات بشأن الحظر المقترح حتى 31 مارس (أذار) من العام المقبل، وستتضمن حظراً مستقبلياً منفصلاً لـ"رموز متطرفة أخرى".
Ein neues Gesetz in der Schweiz soll die Verwendung von nationalsozialistischen Symbolen einschränken und antisemitische Vorfälle eindämmen. Bei Verstößen drohen Bußgelder. https://t.co/6FJWZpaJf4
— Frankfurter Allgemeine gesamt (@FAZ_NET) December 13, 2024وتصاعدت الحوادث المعادية للسامية في سويسرا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد بدء حرب إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة، والتي أشعلها هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي العام الماضي، سجلت هيئة التنسيق المجتمعية ضد معاداة السامية والتشهير، 944 حادثة في سويسرا الناطقة بالفرنسية، بزيادة 70% عن عام 2022.
وقالت المجموعة في تقريرها السنوي: "هذه الزيادة الكبيرة ترجع إلى حد كبير إلى النزاع بين إسرائيل وحماس، الذي كان ولا يزال بمثابة ذريعة لزيادة معاداة السامية".
وفي المناطق الناطقة بالألمانية والإيطالية في سويسرا، كانت الزيادة أقل وضوحاً، حيث ارتفعت من 910 حادثة عام 2022 إلى 1130 العام الماضي، وفقاً للاتحاد السويسري للجاليات اليهودية ومؤسسة مناهضة العنصرية ومعاداة السامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الفدرالي سويسرا
إقرأ أيضاً:
النيابة الهولندية: العنف ضد مشجعي الصهاينة مرتبط بالأوضاع في غزة وليس بمعاداة السامية
يمانيون../
طلب مكتب المدعي العام في أمستردام، السجن عامين، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، لرجل يُشتبه في ضربه مشجعي كرة قدم صهاينة خلال ليلة من العنف، عندما ردد المشجعون الصهاينة شعارات مناهضة للعرب.
وقالت النيابة العامة في بيان لها مساء الأربعاء: إنه “لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية، ولم يأتِ العنف بدافع معاداة للسامية.. أتى العنف بسبب الوضع في غزة وليس بدافع معاداة السامية”.
واندلعت أعمال العنف ليلة السابع والثامن من نوفمبر الماضي بسبب التوتر الذي كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، عندما ردد المشجعون الصهاينة شعارات مناهضة للعرب، وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا، حسب ما أفادت الشرطة.
وأدت العمليات الاستفزازية إلى مطاردة أنصار فريق “مكابي تل أبيب” وضربهم في شوارع العاصمة الهولندية، وأُدخل خمسة أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد هذه الهجمات.
الرجل الذي عرفته محكمة أمستردام باسم صفا هو الثاني بين خمسة مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، مثُل أمس الأربعاء، أمام لجنة من ثلاثة قضاة، ويتُهم صفا بمطاردة مشجعين صهاينة ودفعهم والتعدي عليهم بالضرب.
ومن المقرر أن يمثل مشتبه بهما آخران أمام المحكمة اليوم الخميس، وعُرضت في قاعة المحكمة لقطات لمشاجرات عنيفة وسط أمستردام.
وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.